قالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها على موقعها الإلكتروني، إنها تمكنت من ضبط كميات كبيرة من المخدرات قادمة من المغرب قبل دخولها إلى البلاد.
وأوضحت الوزارة في البيان الذي رصدته (وطن) أن مفارز مشتركة للجيش، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، أوقفت بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة 16 تاجر مخدرات. وأحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب.
ولفتت إلى أن هذه الكميات تُقدر بـ12 قنطارا و82 كيلوغرام من الكيف.
اقرأ أيضاً: رغم عدم رغبتهما .. عوامل خطر اندلاع حرب بين المغرب والجزائر عام 2022
في حين تم توقيف 19 تاجر مخدرات بحوزتهم 85 كيلوغرام من نفس المادة، وكذا 45662 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى، وفق البيان.
ويشار إلى أنه خلال الفترة الأخيرة، تدهورت العلاقات بين الجزائر والمغرب بسبب قضية الصحراء الغربية.
ضبط متفجرات
هذا وضبطت مفارز للجيش في ولايات أخرى 172 مولدا كهربائيا و94 مطرقة ضغط وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
وعلى مقربة من الحدود مع تونس، أحبطت السلطات الأمنية الجزائرية محاولات تهريب كميات من الوقود تقدر بـ62984 لتر في ولايات مختلفة منها تبسة (شرقي الجزائر) والطارف (شمال شرق).
وكذلك أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية، تمكنوا من خلالها إنقاذ 267 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، وتم توقيف 39 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة.
أزمة المغرب والجزائر
ويشار إلى أن الجزائر قطعت علاقاتها مع المغرب للمرة الأولى في سبعينيات القرن الماضي. على خلفية الخلاف حول ملف الصحراء الغربية، واتهام الجزائر بدعم جبهة “البوليساريو”.
وتم لاحقا إعادة العلاقات في الثمانينيات، لتعود وتتدهور مع إغلاق الحدود بين البلدين عام 1994.
اقرأ أيضاً: هل ينجح محمد ولد الشيخ بوقف صراع المغرب والجزائر وإنقاذ المنطقة من حرب محتملة؟
وفي أغسطس الماضي، أعلنت الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب.
وفي أكتوبر، أعلن عبدالمجيد تبون “عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز الذي يزود إسبانيا بالغاز الجزائري مرورا بالمغرب”.
كما ساهمت اتفاقية التطبيع بين المغرب وإسرائيل. بتوتير العلاقات مع الجزائر.
وفي نوفمبر الماضي، اعتبر رئيس مجلس الأمة الجزائري، صلاح قوجيل. أن بلاده “هي المستهدفة” بزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، للمغرب، حيث وقع البلدان اتفاقا للتعاون الأمني.
(المصدر: وزارة الدفاع الجزائرية – وطن)
دائما سوء النوايا يعشش في عقول العجائز تجاه جارهم .. دائما يحفرون الحفر ليقع فيها جارهم ويكونون هم اول من يقع .. دائما يحاولون لف الحبال حول جارهم فيجدون انها تلتف حول اعناقهم .. دائما ثرواتهم يوزعونها يمينا وشمالا وهمهم تجزيء مالا يجزاء ولعل دائرة السوء تدور عليهم .. جوعوا شعبهم وانفقوا بسخاء مضايقة لجارهم .. اغلب رؤسائهم اواهم المغرب ولا زالت مساكنهم تشهد في عز الازمة وساندهم في كفاحهم ملكا وشعبا فتنكروا للاخوة وللعيش والملح كما يقول اخوتنا المصريين فكان مصيرهم ان يموتوا وفي قلوبهم حسرة ان الصحراء مغربية وستظل مغربية .. ونسوا ان لعنة بلاد الشرفاء والاولياء والصالحين ستظل تطاردهم ابا عن جد .. ولعل اكبر لعنة ان تجد بلدا غنيا بالبترول والغاز وشعبه مفقر .. يتزاحم في قوارب الموت هربا من الجوع والفقر في بلاد كان بالامكان ان يضاهي مستوى عيشها مستوى الدول العربية المصدرة للغاز والبترول .. في الحقيقة فرق شاسع .. بل لا تصح المقارنة بل تستحيل . . ومن الغرائب ومن العجائب ان تجد رئيسا بلا دولة يأويه رئيس بلا شرعية ويجعل له وزيرا لخارجيته يتحرك لمصالح الاخر .. عجب ان تجد وزير خارجية يعمل لرئيسين .. اصبح الجار ثكنة يحكمها الكابرانات وليس بغريب فقد حكمها رئيس صوري لم يكن يقوى حتى على التحرك او الكلام .. لعنة بلد الصالحين ستطارد حتى الكابرنات ولن يجدوا جحرا يختبؤون فيه .. * ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب * سياسة صناعة الاعداء وخلق الاعداء والتخويف من الاعداء .. فالمغرب لا يكن حقدا لاحد .. وقد صبر لتمويلات وتسليح وتدريب مغاربة اصل رئيسهم من ارض الرحامنة المغربية .. وانما تم التغرير بهم وبيعهم الوهم والسراب . واحتجازهم حتى يظلون ورقة تخدم اجندة الكابرانات .. ولن يفلحوا ابدا . فما بني على باطل فهو باطل . الفزاعات التي يختلقها الكابرانات انما فقط لخلق التفاف وقبول الشعب لهم .. ولكن الشعب يريد حليبا وزيتا وبطاطا فاين هي عائدات ثرواتهم .. لماذا يعيشون الفقر في بلد غني .. لماذا لا يكون مستوى عيشهم كباقي الدل العربية المنتجة للغاز والبترول .. يحاولون اسكات الشعب بخلق اعداء وما من اعداء الا في مخيلاتهم وفي اجندتهم وينهبون خيرات وطن ..