مفاجأة .. زعيمان عربيان مولا لجنة الدفاع عن صدام حسين!

تزامنا مع الذكرى الخامسة عشرة لإعدامه، كشفت وكالة “نوفوستي” الروسية تفاصيل جديدة عن كواليس محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كاشفة عن زعيمين عربيين قاما بتمويل لجنة المحامين التي دافعت عن “صدام”.

ونقلت الوكالة الروسية عن المحامية بشرى خليل، قولها إن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح. مولا لجنة محامين -مقرها العاصمة الأردنية عمان- دافعت عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وأضافت “خليل”: “أما بالنسبة لتكاليف هيئة المحامين، فقد تبرع الرئيس القذافي بالمبلغ للسيدة رغد، التي كانت تعمل في مكتب اللجنة في عمان. كما تبرع الرئيس علي عبد الله صالح بمبلغ من المال”.

وتابعت المحامية القول: “قامت السيدة رغد بتوفير تذاكر السفر من عمان إلى بغداد، وكذلك سافر باقي المحامين من بلادهم على نفقتها، وتم تسديد تكلفة الفنادق من ميزانية اللجنة”.

يشار إلى أن رغد صدام حسين، انتقلت إلى الأردن بعد بدء الحملة العسكرية الأمريكية على العراق. ومن هناك قامت بتنسيق عمل لجنة المحامين التي دافعت عن والدها في المحاكمة.

تفاصيل جديدة عن عملية اعتقال الرئيس صدام حسين

وفي السياق، كشف مترجم عراقي عمل مع قوات الاحتلال الأمريكي في العراق. تفاصيل جديدة عن عملية اعتقال الرئيس صدام حسين، موضحا إلى أن الجانب الأمريكي لجأ لاستخدام بودرة مخدرة ليتمكن من اعتقال الرئيس “صدام”.

اقرأ أيضا: في ذكرى إعدام صدام حسين .. مترجم عراقي يكشف كيف وصلوا إلى مكان اختباء الرئيس الراحل

وقال المترجم العراقي الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية لوكالة “نوفوستي” الروسية. أن الجانب الأمريكي تمكن من الحصول على معلومات سرية عن مكان تواجد الرئيس الراحل. الذي كان يختبيء في مزرعة على بعد أمتار قليلة من نهر دجلة، في منطقة بمحافظة صلاح الدين.

وكشف المترجم العراقي، بأن تحركات قريب لأحد الحراس الشخصيين للرئيس الراحل صدام حسين. هي من كشفت مكان اختبائه، بعد أن تمت مراقبته أثناء شرائه ونقله الطعام للرئيس الراحل.

وأوضح المترجم خلال حديثه أن “شكوكا حامت حوله لأنه كان يشتري أفضل البضائع والسلع من بعض الماركات التجارية في الأسواق. ونظرا للوضع المتدهور في البلاد أثار ذلك الشبهات وبعد المراقبة تبين كل شيء”.

وبحسب المترجم الذي أكد انه كان متواجدا في مكان القبض على صدام حسين. فقد تم إرسال وحدة من القوات الخاصة الأمريكية إلى الموقع. دون أن يسمحوا له بالاقتراب. لأنه لم يكن يرتدي قناعا ضد الغازات، مؤكدا أنه بعد ذلك تم بخ غاز منوم في منطقة تنفيذ العملية.

وقال المترجم: “تم إخراج العديد من الأشخاص من هناك. وبينهم كان صدام حسين، ولم يسمحوا لنا من الاقتراب منه”.

ولفت المترجم إلى تمكن من معاينة الغرفة التي كان يعيش فيها بعد أن تم إجلاء صدام حسين بطائرة مروحية :كانت غرفة بعرض 3.5 متر وطول حوالي 4 أمتار، فيها سريران. وكانت هناك أحذية وملابس غالية الثمن وعطور وأغراض شخصية – ساعة يد الرئيس ومسدسه الشخصي. والعديد من صور عائلته، وجهاز تسجيل بشريط فارغ وتسجيلات صوتية له.

وأكد المترجم انه “تمت سرقة قسم كبير من هذه الأشياء- الأحذية والساعات والملابس وحتى الطعام. أخذها العسكريون كتذكار”.

(المصدر: نوفوستي – ترجمة وطن )

Exit mobile version