تحدثت صحيفة “دايلي ستار” البريطانية عن تكهنات وشائعات تقول بأن زعيم كوريا الشمالية تم تعويضه بمشابه له.
حسب ترجمة “وطن”، يبدو أن قائد الأعلى لكوريا الشمالية قد فقد الكثير من وزنه. وهو ما جعل البعض يتساءل عما إذا كان القائد قد وقع تعويضه بشخص مشابه له.
بالفعل، تزعم فرضية غريبة أن كيم جونغ أون قد تعويضه بشخص مشابه له. وذلك بعد أن فقد خسارة كبيرة في وزنه.
اقرأ أيضا: “كئيباً وحزيناً”.. شاهد كيف ظهر زعيم كوريا الشمالية عدما منع الضحك 11 يوماً! (فيديو)
بلغ وزن زعيم كوريا الشمالية 140 كيلوجرامًا في عام 2019 وهو وزن مثير للجدل. – لكن يُعتقد الآن أن وزن زعيم هذه الدولة المنعزلة هو حوالي 120 كيلوجرامًا، وذلك فقًا لجهاز المخابرات الوطني الكوري.
وهذا ما دفع منظري المؤامرة الغريبة إلى الادعاء بأن كيم الجديد هو في الواقع شخص مختلف تمامًا، وفقًا لتقارير صادرة عن صحيفة “ديلي أكسبرس” البريطانية.
“يبدو مختلفا”
في هذا السياق غرد أحد الأشخاص على التويتر: “يبدو أن كيم الكبير قد تُرك في حالة غيبوبة بعد فشل عملية طارئة على قلب قبل عام. وكان فريقه متخوفًا من تولي شقيقته كيم يو جونغ الحكم، فهل هذا هو كيم الجديد؟”
وقال معلق آخر على التويتر: “إنه ليس نفس الشخص. فشحمة الأذن مختلفة”.
بينما أكد ناشط آخر على التويتر: “لا يوجد احتمال على أن ذلك الشخص هو كيم.. لاحظوا الفرق في الصور!”
لكن وفقًا للخبراء، فإن كل فرضية تقول وأن الزعيم الكوري استخدم بديلا له هي غير صحيحة تمامًا.
ما سر تغير ملامحه؟
بمساعدة تقنية الذكاء الاصطناعي والفيديو فائق الدقة الذي استخدمته وكالة الاستخبارات الوطنية، تعتقد السلطات أن السبب وراء التراجع الكبير لوزن الزعيم كيم. يمكن أن يكون مجرد محاولة منه حتى يقلل من وزنه ويكون في صحة جيدة.
اقرأ أيضا: ماذا حدث لصحّة زعيم كوريا الشمالية بعد فقدانه 20 كغم من وزنه!
وفي نفس السياق، قال مستخدم آخر على تويتر: “اِعتقد الناس أنه مات بينما كان هو في الواقع يمارس الرياضة”.
في فبراير من العام الماضي، اختفى كيم – الذي يبلغ طوله حوالي خمسة أقدام وثماني بوصات – لمدة ثلاثة أسابيع. كما اختفى بعد بضعة أشهر مرة أخرى. وراجت إشاعات مفادها بأنه مات أو كان مريضًا بشكل خطير بعد فشل عملية قام بها على القلب.
بعد فترة وجيزة، نشر المسؤولون الكوريون الشماليون لقطات تبين وتظهر الزعيم يزور مصنعا للأسمدة حديث الانشاء.
اختلافات في الوجه
لكن ظهوره الحديث لم يضع حدا للشائعات التي تسعى نطاقها وأكد الكثير من الناس بأن أنف وأذني وشعر الزعيم الكوري الشمالي كانت مختلفة.
من جهتها، كتبت الناشطة في مجال حقوق الإنسان جينيفر زينج في ذلك الوقت: “هل ظهور كيم جونغ أون في الأول من مايو هو لكيم الحقيقي؟.”
(المصدر: دايلي ستار – ترجمة وطن)