مصادر.. هذا العام سيشهد نهاية حقبة عبدربه منصور هادي.. هذه هي الشخصية المقترحة لتحل مكانه!!
كشف الكاتب الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع “هنا عدن” أنيس منصور، تفاصيل هامة حول ما يدور في الكواليس بشأن مستقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. مؤكدا بأن العام الحالي 2022 سيشهد نهاية حكمه.
عام 2022 سيشهد نهاية حكم عبدربه منصور هادي
وقال “منصور” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “نقل مصدر مقرب من رئيس الوزراء معين عبدالملك أن السفير البريطاني أكد مرارا على ان عام 2022م سيشهد نهاية حكم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. ويتبنى السفير البريطاني لدى اليمن هذه الرؤية في كافة المحافل الدولية. كما أنه يدعم بقوة معين عبدالملك كأحد أقوى البدائل لهادي”.
https://twitter.com/anesmansory/status/1478771371094298625
وأضاف في تغريدة أخرى” قائلا: “تربط معين عبدالملك علاقة وطيدة بالسفير البريطاني. إذ يتبنى الأخير الكثير من الاطروحات والقناعات التي يروج لها رئيس الوزراء والتي تتعلق بفساد الرئيس هادي وعائلته. بالاضافة أن الرئاسة لم تعد جزءا من الحل بل تحولت الى كل المشكلة. وأنه لا سبيل لانهاء الحرب في اليمن الا بطي صفحة هادي”.
https://twitter.com/anesmansory/status/1478778485011267585
ترسيخ وجود حكومة الحوثيين باليمن
وشهدت السنوات التي انقضت منذ تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، نيابة عن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، إخفاقاً تلو الآخرعلى مختلف الأصعدة: عسكرياً وسياسياً واقتصادياً.
قد يهمك أيضا
بسبب معارضته للإمارات.. خالد بن سلمان يهدد الرئيس هادي بهذه الإجراءات في حال لم يقيل محافظ شبوة
قرار السعودية في أبوظبي.. ابن سلمان يوبخ هادي ويهينه بعد طلبه لقاء الملك سلمان وهذه التفاصيل كاملة
تحرير
السعودية تنفذ أوامر ابن زايد وتضع الرئيس هادي قيد الاقامة الجبرية وتعتقل وزير داخليته أحمد الميسري
هل ستكون نهايته بـ”السم”؟.. الإمارات تسعى للتخلص من الرئيس هادي نهائيا وتغريدات خلفان تكشف ما هو مخفي
ونتيجة لتلك الإخفاقات، لا تزال الحكومة – التي تعمل إلى حد كبير من المنفى في السعودية – بعيدة عن تحقيق هدفها المتمثل بالعودة إلى السلطة في صنعاء، كحالها عام 2015.
اقرأ أيضا: بسبب معارضته للإمارات.. خالد بن سلمان يهدد الرئيس هادي بهذه الإجراءات في حال لم يقيل محافظ شبوة
كما بات ادعائها بامتلاك الشرعية المحلية هشاً أكثر من أي وقت مضى. مع ترسيخ جماعة الحوثيين حكمها في الشمال وتحدّي حلفاء الحكومة النظريين سلطة الأخيرة. في المناطق التي تسيطر عليها بالاسم.
يشار إلى أنه عندما تولى الرئيس عبدربه منصور هادي الرئاسة عام 2012، كان إطاره المرجعي الوحيد في الحكم هو صالح. إلا أنه افتقر للصلابة والمهارة في المناورة السياسية والتي اتسم بها سلفه.
وحاول هادي اتباع نموذج الحكم الفردي، ما فاقم انعدام المساءلة، التي تعتبر نقطة ضعف الحكومة الرئيسية.
انتقادات كثيرة لحكومة هادي
ويُتهم الرئيس اليمني، الذي يعاني من مرض في القلب ويخضع لفحوصات سنوية منتظمة منذ 10 سنوات في مدينة كليفلاند الأميركية. من قبل مراقبين بأنه يغيب عن المشهد في أحلك اللحظات التي تكون البلاد في أمس الحاجة إلى قائد حقيقي يتصدى للانقلاب الحوثي.
كما توجه له انتقادات بأنه سلّم مقاليد الأمور إلى مجموعة من المنتفعين يعملون على مفاقمة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والعسكرية، وعلى رأسهم أولاده.
ويرى مراقبون أن الرئيس هادي يفتقر إلى مقومات القائد الفعلي للحرب ضد الحوثيين، ويعمل على إطالة أمد الحرب خشية على مصالحه في حال تم إقرار أي حل سياسي للأزمة.
ويتمسك هادي بما تسمى بـ”المرجعيات الثلاث” كأساس لأي حل سياسي. وهي القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية التي حلّت محل الدستور في العام 2011 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. الذي انعقد في صنعاء خلال العام 2013.
ومنحت هذه النصوص هادي صفة الرئيس الشرعي المنتخب الذي لا يمكن تجاوزه، لكن التوجه الحالي للإدارة الأميركية الجديدة قد يعيد، من خلال مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ. إحياء “خريطة كيري” التي طرحها وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري أواخر العام 2016. لحل الأزمة المعقدة في اليمن.
وتنص خريطة كيري، التي رفضها هادي بشكل مطلق. على تعيين نائب رئيس جمهورية يكون هو صاحب القرار في تكليف شخصية وطنية بتشكيل حكومة وحدة جديدة يشارك فيها الحوثيون. والانسحاب من المدن.
(المصدر: تويتر – وطن)