المشاكل الجنسية الثلاث الأكثر شيوعًا .. كيف تقضي عليها!؟

By Published On: 6 يناير، 2022

شارك الموضوع:

تؤثر المشاكل الجنسية على كل من الرجال والنساء على حد سواء (40 بالمئة من النساء و 20 إلى 30 بالمئة من الرجال، يعانون من خلل جنسي واحد على الأقل). فضلا عن ذلك فإن كل شخص مختلف عن الآخر. وأيضًا فيما يتعلق بالأمور الجنسية والعلاقة الحميمة من الصعب التعميم. ولكن هناك بعض الاضطرابات التي لها علاقة بالنشاط الجنسي والتي تظهر بشكل متكرر، تجعل من الضروري معرفة الأعراض وأسبابها وكيفية العثور على حلول لإنهائها.

ويتم تصنيف تلك المشكلات المتعلقة، بحياتنا الجنسية في البداية وفقًا لطبيعتها. فيمكن أن تكون فيزيولوجية (تتعلق ببعض أجزاء الجسم أو بمشكلة جسدية)، أو نفسية أو اجتماعية. وبهذه الطريقة، يمكن أن يؤدي أحد هذه الأسباب إلى ظهور العقبات الحنسية، وفقا لما لفتت إليه ترجمت “وطن” عن موقع “فوث بوبولي” الإسباني.

أقلها شيوعًا هي الأمراض الفسيولوجية، لأنها تصيب أقلية من الأشخاص بأمراض لها علاقة بالأعضاء التناسلية، على سبيل المثال.

ولكن هناك أمراض على غرار ( السمنة أو السرطان…)، يمكن أن تسبب اضطرابات معينة في النشاط الجنسي. أو تؤثر على عملية الانتصاب أو الرغبة الجنسية.

وعلى العكس من ذلك، فإن العقبات الجنسية الأخرى الأكثر شيوعًا لها علاقة كبيرة بالأسباب النفسية والعاطفية. سواء كانت بسبب الصدمة السابقة أو الثقافة الجنسية الخاطئة أو وجود معتقدات حول الجنس لا تتوافق مع الواقع وتسبب عدم الأمان والمخاوف غير المنطقية.

بغض النظر عن طبيعة الأفكار والمعتقدات، فإن هذه الاختلالات الجنسية تمنع تطور الحياة الجنسية الكاملة ويمكن أن تنتج بعض القلق، الذي قد يعقد العلاقات الزوجية، و هكذا تستمر المشاكل الجنسية، لفترة طويلة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، وفيما يلي أبرز المشاكل الجنسية شيوعاً:

1.قلة الرغبة الجنسية

يمكن أن يؤثر هذا الخلل الوظيفي على الرجال والنساء على حد سواء، على الرغم من أنه من المرجح أن يحدث عند النساء في منتصف العمر.

إن أسباب قلة الرغبة الجنسية عديدة ومتنوعة. قد يكون هناك أصل بيولوجي، إذا خضع الشخص لبعض العلاجات الطبية لإنهاء مرض ما. وكذلك للاضطرابات الهرمونية، على سبيل المثال أثناء سن اليأس في حالة النساء.

كما أن انخفاض الرغبة الجنسية يستجيب أيضًا للمشكلات النفسية والمتعلقة بالتوتر. كلما زاد توترنا أو زاد العبء العاطفي، قلت الرغبة في إقامة علاقات جنسية.

وقد يؤدي نسيان هذا الأمر إلى أن تستغرق هذه المشكلة وقتًا طويلاً، وهذا ما يجعلنا نحدد مشاكلنا وأولويتنا اليومية الأخرى.

ففي أوقات التوتر الشديد أو حالات القلق، يصبح ممارسة العلاقة الحميمية في المرتبة الأخيرة عند كثير من الناس.

لحل هذا الخلل الوظيفي، فإن أول شيء ينبغي علينا القيام به، هو إدراك ما يحدث لنا بالتحديد.

إذا كان الأمر يتعلق بمشكلة جسدية أو تناول بعض الأدوية، فمن الأفضل أن نذهب إلى أخصائي يشرح لنا كيف تؤثر هذه الأدوية على أجسامنا وكيف يمكننا مواجهتها حتى تزداد الرغبة الجنسية لدينا شيئًا فشيئًا.

وإذا كانت لحظة توتر، فينبغي التفكير فيما قد يضغط علينا إلى هذه الدرجة، كما يجب تحديد مصدر القلق دون ممارسة ضغوطات على نفسك أو شريكك.

حاول أن تأخذ الأمور بشكل تدريجي، اغتنم بضع دقائق بصفة يومية للقيام بشيء تحبه. وابحث عن طريقة فعالة للاسترخاء مثل الرياضة أو اليوغا أو التنفس اليقظ الذي سيجعلك تسترخي.

تواصل واشرح ما يحدث لك واطلب المساعدة. إذا لم تتحدث إلى الشخص الآخر، فقد يعتقد أنه لم يعد لديك اهتمام به ولن يفهم ما يحدث لك حقًا. يمكنكم معا حضور حلقات علاجية لتحسين هذا الجانب من علاقتكما.

2.صعوبات الإثارة

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تجعلك تشعر بصعوبة الإثارة مع شريك حياتك.

يمكن أن يكون أصل هذا الاضطراب القلق والاكتئاب (الأدوية إذا تحدثنا عن مرض إكلينيكي)، ومشاكل العلاقات الزوجية الروتينية، والإرهاق البدني، وانخفاض مستوى الهرمونات الجنسية (مثل انقطاع الطمث).

يستطيع طبيبك مساعدتك بتقديم وصفة طبية مناسبة لظروفك، على غرار أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو السرطان، أو حتى في بعض مراحل الحمل والنفاس.

اقرأ أيضاً: دراسة علمية تكشف سبب الميل إلى النوم بعد العلاقة الحميمة

من المهم أن تذهب إلى اختصاصي في علم الجنس وأن تكون صادقًا معه تمامًا حتى يتمكن من مساعدتك.

علاوة على ذلك، تحدث مع زوجتك عما يحدث لك وقم بتمديد وقت العلاقة الحميمية، واقترح لعبة جنسية أو استخدام لعبة مثيرة (دائمًا كل ذلك بالاتفاق المتبادل). وجرب محفزات جديدة تجعل من معدل الإثارة يتحسن تدريجيا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض التمارين التي يمكن أن تساعد مثل تمارين الكيجل، التي تقوي العضلات حول الأعضاء التناسلية، أو العلاج الطبيعي لقاع الحوض.

فضلا عن ذلك، تمتع بحياة صحية خالية من الكحول أو التبغ ومارس بعض التمارين كل أسبوع التي تساعد أيضًا على الاسترخاء.

3.صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية

في هذه المرحلة نتحدث على صعوبات في الوصول إلى النشوة الجنسية أو الإشباع الجنسي بالإضافة إلى نقص محتمل في السيطرة على القذف (سواء كان ذلك سابقًا لأوانه أو متأخرًا).

في حالة النساء من (لا يشعر من 10 إلى 15 بالمائة من النساء بهزة الجماع مطلقًا).

وفي الحقيقة، يعد الملل في النشاط الجنسي والإجهاد، ونقص المعرفة. والموقف السلبي المكتسب قبل العلاقات أو غيرها من العلاقات الجسدية مثل بعض الأدوية أو الاضطرابات الهرمونية. من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على النشوة الجنسية.

اقرأ أيضاً: مدمرة للعلاقة الحميمة .. 10 أطعمة لا تقربها

وإذا تحدثنا عن الرجال، فإن القذف المتأخر أو المبكر يمكن أن يكون بسبب الأدوية، وبعض الأمراض المزمنة والعمليات الجراحية، وكذلك لأسباب نفسية مثل القلق أو الاكتئاب.

يحدث هذا الاضطراب بشكل أقل عند الشباب. وفي كلتا الحالتين يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في المتعة الجنسية وزيادة التوتر. وهي حالة لا يمكن فيها بلوغ الذروة بشكل منتظم.

بالإضافة إلى استشارة أحد الخبراء، بمجرد اكتشافنا للمشكلة، من الأفضل أن تجمعك ثقة بالشريك لإخباره بما يحدث لك. وتخصيص المزيد من الوقت للمثيرات الجنسية وبالتالي زيادة الإثارة تدريجيًا التي تساعد على تحسين جودة العلاقة الحميمة بين الزوجين.

(المصدر: “فوث بوبولي” الإسباني)

 

شارك هذا الموضوع