هل هناك علاقة بين عودة السفير الجزائري في فرنسا وحل منظمة “زواف باريس” العنصرية؟!

By Published On: 6 يناير، 2022

شارك الموضوع:

بعد أشهر من توتر العلاقات، أعلنت الجزائر عن عودة سفيرها محمد عنتر داود لمهام عمله في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقل بيان صادر عن ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية، أن الرئيس عبد المجيد تبون، استقبل سفير الجزائر لدى فرنسا، محمد عنتر داود، قبل عودته لمواصلة أداء مهامه في باريس.

وتزامن الإعلان الجزائري مع إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، عن حل منظمة “الزواف” العنصرية.

اقرأ أيضا: “الجزائريون يحبون فلسطين أكثر من بلادهم”.. السفير الجزائري في الأردن يجلط إسرائيل وهذا ما سيفعله اذا وافقت الأردن

وقال “دارمانان” في تدوينة له عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “تم حل جماعة “زواف باريس” بحكم الأمر الواقع، صباح اليوم، في مجلس الوزراء، وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية. كما هو مفصل في المرسوم الذي قدمته. دعت هذه المجموعة الواقعية إلى الكراهية والعنف”.

من هم “الزواف”؟

يشار إلى أن “الزواف” هو اسم للجماعة المتطرفة، اشتق اسمها من تقليد عسكري أمازيغي يعود لحقبة الوجود العثماني بالجزائر. حيث شكَّل الدايات تنظيماً عسكرياً قوامه من سكان القبائل الأمازيغ الذين يسمون محلياً “زواوا”.

وأوضح الصحفي والروائي الجزائري مهدي بسكري في تصريحات صحفية لـ TRT عربي قائلاً: “الزواف من زواوة والصبايهية من العرب. كلاهما كان عبارة عن فرق عسكرية أيام الإيالة العثمانية في الجزائر، بجوار الانكشارية ورياس البحر”.

لكن وبعد سقوط العاصمة في يد الاحتلال الفرنسي، يضيف بسكري، “قرر أقلية من الزواف و الصبايهية العمل ضمن العسكرية الفرنسية. هذه الأخيرة التي حافظت على أسماء فرقهم العسكرية الأصلية”.

وفيما “بعد عام 1841 طرد الجزائريون من الزواف ولم تعد تتكون إلا من الأوروبيين إلى حدود الحرب العالمية الأولى. حين جرت إعادة فتحها للسكان الأصليين” يختم الصحفي الجزائري حديثه.

هذا ولمصطلح “الزواف” حمولة قاسية في الخيال الجزائري المعاصر. إذ يذكرهم بالفظاعات التي كانت ترتكبها تلك الفرق العسكرية الفرنسية ضد المدنيين، وما يزيد ذلك التاريخ قسوة هو أن عدداً منهم كانوا من أبناء جلدتهم إذ باعوا أنفسهم وتعاونوا مع المحتل.

يشار إلى أن منظمة “الزواف” المناصر للمرشح الرئاسي المتطرف إيريك زمور، قد أصدرت تهديدات خلال شهر ديسمبر/كانون اول الماضي ضد الجالية الجزائرية. في حال احتفلت بفوز منتخب بلادها ببطولة كأس العرب التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة.

وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها في باريس مطلع أكتوبر/تشرين الأو الماضي للتشاور على خلفية التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. والتي أثارت حفيظة السلطات العليا للبلاد في الجزائر.

اقرأ أيضا: شملت سفيريه لدى الجزائر وفلسطين.. المغرب يقوم بمذبحة ديبلوماسية في حق 10 سفراء

وكان “ماكرون” قد شكك من خلال تصريحاته في تاريخ وجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، وذلك خلال استقباله مجموعة من أحفاد “الحركى”، الذين دعموا الاستعمار الفرنسي للجزائر.

(المصدر: تويتر – وطن)

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. بنت الجزائر 6 يناير، 2022 at 11:48 ص - Reply

    هكذا يا رجال الجزاىر الجديد..هكذا يا من تعملون بصمت.. هك
    ذا ايها ا
    الابطال….. االسياسة هكذا لا تعطى حتى تاخذ وتستفيد…لقد قهرتنا العصابة المجرمة بنهب اموال البلد نحو فرنسا المجرمة بلا مقابل…….الى الامام يا رجال الجزاىر الجديدة اقضوا على هذه العصابات والتنظيمات الخبيثة الرخيصةالمتوائة مع الماسونية بداخل الوطنوخارجه
    ….تقبالالتخلص من الماك ورشاد

Leave A Comment