ميدل إيست مونيتور: هكذا أصبحت طائرات المغرب المسيرة هدفا سهلا للجزائر
شارك الموضوع:
كشف موقع “MENA Defense” عن شراء الجيش الجزائري لنظام حرب إلكترونية صيني متطور، لأن المغرب حصل على أنظمة أسلحة متطورة من تركيا ومصادر أخرى.
وبحسب ما نقلته “ميدل إيست مونيتور” عن الموقع الأمني فإن النظام الصيني قادر على حجب اتصالات العدو واكتشاف الرادار على مدى مئات الكيلومترات.
ووفق وسائل إعلام مرتبطة بجبهة “البوليساريو” المدعومة من الجزائر والتي تقاتل من أجل استقلال الصحراء الغربية عن المغرب. فإن الجيش الجزائري قادر الآن على التصدي للطائرات المسلحة المسيرة التي تستخدمها القوات المغربية.
وتمتلك المملكة المغربية حوالي 20 طائرة مسيرة تم شراؤها من إسرائيل وتركيا.
ويشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، افتتح الجيش الملكي المغربي أول قاعدة عسكرية مخصصة للدفاع الجوي. تعتمد على النظام الصيني المعروف باسم FD-2000B.
وقال موقع Defensa المتخصص في أخبار الدفاع العالمي، السبت، إن النظام هو الأول الذي يستخدمه المغرب لمواجهة التهديدات الجوية بعيدة المدى.
وتم تركيب النظام في سيدي يحيى الغرب. على بعد 60 كيلومترًا من العاصمة الرباط. وهو أحد أنظمة الدفاع الأربعة التي طلبها المغرب من الصين منذ عام 2017.
حرب محتملة بين المغرب والجزائر
وتمر العلاقات بين المغرب والجزائر بوضع شائك للغاية. وتم قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال أغسطس الماضي، وكانت البداية من الجزائر.
وتفاقم الحديث عن فرضية الحرب خلال الفترة الماضية، نتيجة ما تعتبره الجزائر تورط المغرب في مقتل ثلاثة مواطنين جزائريين في نوفمبر الماضي.
اقرأ أيضا: قناة إسرائيلية: الجزائر تطور قاعدة “تيندوف” لتضم أحدث الطائرات المقاتلة الروسية
وتعاظمت هذه الفرضية في ظل حشد القوات العسكرية من طرف البلدين على الحدود المشتركة، وإجراء كل بلد مناورات عسكرية تحاكي سيناريو هجمات مضادة من طرفين.
وبدأت التحليلات السياسية تتناسل حول الموقف الذي قد تتخذه الدول الكبرى من النزاع. خاصة دول الاتحاد الأوروبي. وعلى رأسها دول الجنوب مثل إسبانيا وفرنسا في حالة اندلاع الحرب.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب تمكن في العامين الأخيرين من الحصول على عدد من طائرات “الدرون” الحربية، من إسرائيل وتركيا. ويمتلك سربا يصل إلى حوالي 20 طائرة درون.
(المصدر: MENA Defense – ترجمة وطن)