أنباء عن الإفراج عن الأميرة ⁧بسمة آل سعود⁩ وابنتها⁩ سهود الشريف .. بعد 3 سنوات من الإخفاء

اعتقلتا في مارس 2019 قبيل السفر إلى سويسرا لتلقي العلاج

أكدت حسابات وشخصيات سعودية بارزة إطلاق سراح الأميرة بسمة آل سعود، وابنتها سهود الشريف، عقب 3 سنوات من الاعتقال التعسفي بحقهم بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.

ويشار إلى أن الأميرة بسمة آل سعود وابنتها سهود بنت شجاع الشريف، اعتقلتا في مارس 2019 قبيل السفر إلى سويسرا لتلقي العلاج.

https://twitter.com/DAWNsaudi/status/1479802648928870407

ونقل حساب “سعودي ليكس” عن مصادر حقوقية، أن السلطات السعودية أفرجت عن الأميرة بسمة آل سعود وابنتها بعد ضغوط دولية.

https://twitter.com/Saudia_Leaks/status/1479789686717566976

ومن جانبه أكد الدكتور عبدالله العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل الشيخ سلمان العودة نبأ الإفراج عنهما.

وقال في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن): “تأكد اليوم نبأ الإفراج عن الأميرة ⁧بسمة آل سعود⁩ وابنتها ⁧ سهود الشريف.⁩ بعد اعتقال تعسفي منذ قرابة ثلاث سنوات.”

كما نشر الدكتور عبدالله العودة جزء من فيديو وثق عملية اعتقالها واقتحام البيت في 2019.

https://twitter.com/aalodah/status/1479798773928837122

فيما قال الدكتور خالد الجبري، نجل المسؤول السعودي السابق سعد الجبري، إنه سعيد بالإفراج عن حفيدة المؤسس وابنة الملك سعود الأميرة بسمة آل سعود وابنتها. مضيفا “والعقبى لجميع المعتقلين بشكل تعسفي.”

اقرأ أيضاً: حكم أمريكي برفض دعوى رفعتها السعودية ضد سعد الجبري اتهمته باختلاس 3.5 مليار دولار

وأثنى الجبري على الأميرة السعودية وقال:”الأميرة بسمة مثال للأفاضل من أسرة آل سعود (علمًا وخلقًا) ممّن ابتلي بابن عمه ولم يقبل برعونته وجرائمه. والذين يجب أن لا يؤخذوا بجريرته. ولا تزر وازرةُ وزر أخرى”.

https://twitter.com/JabriMD/status/1479817584295890947

وسبق أن أشارت حسابات سعودية حقوقية إلى أن سهود الشريف تخوض محنة الاعتقال التعسفي، لمجرد كونها رفيقة والدتها الأميرة بسمة آل سعود بالأنشطة والبرامج الاجتماعية.

https://twitter.com/hw_saudiwomen/status/1476255193314447362

ضغوط مورست على السعودية

ويشار إلى أنه في مارس الماضي، طالب المستشار القانوني للأميرة بسمة بنت سعود، هنري إسترامانت، المملكة المتحدة بالضغط على السلطات السعودية للإفراج عنها وعن ابنتها سهود الشريف.

وبحسب تقرير لصحيفة “الغارديان” وقتها، فإن رسالتين منفصلتين رفعها إسترامانت، ولوسي راي من منظمة حقوق الإنسان البريطانية. إلى وزير الخارجية دومنيك راب، والأمين العام لدول الكومنولث، باتريسيا سكوتلاند.

وقالا في الرسالة إن الأميرة بسمة تعاني من مرض في القلب يتطلب علاجا طبيا عاجلا. وأن “حياتها تتوقف على إطلاق سراحها”.

من هي الأميرة بسمة آل سعود؟

والأميرة بسمة البالغة من العمر 57 عاما هي أصغر أبناء ثاني ملوك السعودية، سعود بن عبدالعزيز. الذي حكم البلاد مطلع ستينات القرن الماضي.

كما جاء في الرسالة: “إننا نرجوكم أن تعملوا لمحاولة الإفراج عن الأميرة وابنتها؛ لأنهما مواطنتان في الكومنولث”.

وحصلت الأميرة بسمة على جنسية جزيرة دومينيكا الواقعة في البحر الكاريبي. بعد أن تقدمت للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار. علما بأن دومينيكا عضوة في الكومنولث.

وكتب “إسترامانت وراي” إلى وزير الخارجية البريطانية. بأن الأميرة السعودية التي اشتهرت بالدفاع عن حقوق الإنسان. لديها علاقات وثيقة مع المملكة المتحدة ودرست فيها.

وقالت الرسالتان أيضا إنه من المحتمل أن تكون الأميرة احتُجزت بسبب دعمها السابق للحريات المدنية داخل المملكة، فضلا عن “روابطها الوثيقة مع ولي العهد السابق محمد بن نايف”.

(المصدر: وطن – متابعات) 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى