ضجة .. السعودية تقرر تسليم ناشطين من الإيغور للصين بعد أن قدما لأداء العمرة!
شارك الموضوع:
في واقعة جديدة تؤكد أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا يحمل اخلاق الإسلام ولا مروءة الجاهلية. كشفت نجلة الناشط وعالم الدين الإيغوري حمدالله بن عبد الولي. بان السلطات السعودية أبلغت والدها المعتقل وصديقه نورميت روزي بأنها ستسلمهما للصين.
اعتقلت السلطات السعودية عالم الدين الإيغوري وصديقه من شقتهما دون أي أسباب
وقالت “سمية” نجلة “عبدالولي” في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر” رصدته “وطن”. بأن والدها وصديقه كانا يقيمان في تركيا، وذهبا لأداء العمرة يوم الثالث من فبراير/شباط2020. ولم يتمكنا من العودة لتركيا بسبب الإجراءات الاحتياطية لمواجهة فيروس كورونا.
اقرأ أيضا: “طبال عيال زايد” وسيم يوسف يبرر قمع الصين لـ”المسلمين الايغور” ويثير موجة غضب واسعة
وأوضحت “سمية” أنه بتاريخ 22نوفمبر/تشرين ثاني2020 اعتقلت السلطات السعودية والدها وصديقه من شقتهما دون أي أسباب.
وقالت أن السلطات السعودية أبلغت والدها وصديقه قرارها بتسليمه للسلطات الصينية. مؤكدة ان إعادتهما للصين سيعرضهما للقتل او الاحتجاز في معسكرات الاعتقال.
ووجهت “سمية” استغاثة للحكومة السعودية للإفراج عن والدها وصديقه وأن تعيدهما إلى تركيا، متمنية من المنظمات الحقوقية الدولية الوقوف معها والمطالبة بالإفراج عنهما.
📌📌‼️‼️ ساعدواننا لانقاذهما من قتلة الصين !‼️‼️📌📌 pic.twitter.com/Av5R0u4EYx
— Sumeyye~Aytürk (@SF_Ayturk16) January 7, 2022
منظمة حقوقية: يجب عدم إعادة المعتقلين إلى الصين قسرا
من جانبها، أصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بيانا قالت فيه إن على السلطات السعودية أن توضح على الفور وضع الرجلين اللذين اعتقلا في في 20 نوفمبر / تشرين الثاني 2020. والكشف عن أسباب احتجازهما، وعدم إعادهما قسرا إلى الصين. حيث سيتعرضون لخطر الاعتقال التعسفي والتعذيب.
اقرأ أيضا:تفاصيل صادمة.. الصين تنتزع أعضاء المعتقلين “الايغور” وهم أحياء وتبيعها للسعوديين الأثرياء
وقالت المنظمة في بيانها، إن الاعتقالات وقعت شية قمة قادة مجموعة العشرين، التي استضافتها السعودية فعليًا يومي 21 و 22 نوفمبر / تشرين الثاني.
قال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “إن محاولات المملكة العربية السعودية للحصول على دعاية إيجابية. من خلال استضافة مجموعة العشرين ستتقوض بشدة إذا احتجزت إخوانها المسلمين. وأعادتهم قسراً إلى الاضطهاد الجامح في الصين”.
وأضاف: “على السلطات السعودية أن تكشف فوراً عن وضع معتقلي الأويغور وتوضح سبب اعتقالهم”.
وأوضحت أن عبد الولي أيوب، ناشط من الأويغور على اتصال بمجتمع الأويغور في المملكة العربية السعودية. قال لـ هيومن رايتس ووتش إن السلطات السعودية احتجزت حمد الله عبد الولي (أو إيميدولا وايلي في بينين على جواز سفره الصيني)، 52، عالم ديني مسلم من الأويغور. مساء يوم 20 نوفمبر في مكة مع صديقه نورميت روزي (أو نورمييتي على جواز سفره الصيني).
وقال أيوب إن روزي تمكن من الاتصال بأحد أفراد أسرته ليقول إنهم محتجزون في سجن بريمان بجدة وأنهم “في خطر”.
ووصل عبد الولي إلى المملكة العربية السعودية في فبراير لأداء العمرة. قال مصدر آخر تحدث إلى عبد الولي إنه كان مختبئًا منذ أن ألقى خطابًا أمام مجتمع الأويغور هناك شجع فيه الأويغور والمسلمين على الصلاة من أجل الظروف في شينجيانغ.
(المصدر: تويتر – وطن)
هذا يبن لنا كنا مخدوعين بالعائلة الحاكمة في بلاد الحرمين وهم من اصول يهودية من الخيبر و تحت غطاء الاسلام حكموا طوال المائة عام و الغبي ابو منشار لم يتحمل الغطاء وقرر كشف هويتهم الحقيقية . و معهم اولاد ناقص الذين يحاربون الاسلام بكل الطرق . اسئل الله ان ينتقم من ال سعود و اولاد الناقص ويجعلهم عبرة للعالمين و يحشرهم مع القردة والخنازير