حمد بن جاسم عن الاحتجاجات في كازاخستان: “بوتين يعيد لروسيا هيبتها”
شارك الموضوع:
علّق الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الأسبق، على الاحتجاجات في كازاخستان، معتبراً أن ما يحدث فيها يصب في مصلحة روسيا.
وقال الشيخ حمد بن جاسم في تغريدةٍ بحسابه الرسميّ في “تويتر”، رصدتها “وطن”: “إن ما يجري الآن في كازاخستان يصب في مصلحة روسيا ويتيح لها الفرصة لإعادة هيمنتها بطريقة أو بأخرى على جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقاً في آسيا الوسطى”.
وأضاف: “مع انحسار نشاط الدور الأمريكي والأوروبي في بعض أنحاء العالم، فإن روسيا تستغل كل فرصة لإظهار مصداقيتها العسكرية”.
إن ما يجري الآن في كازاخستان يصب في مصلحة روسيا ويتيح لها الفرصة لإعادة هيمنتها بطريقة أو بأخرى على جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقاً في آسيا الوسطى. ومع انحسار نشاط الدور الأمريكي والأوروبي في بعض أنحاء العالم، فإن روسيا تستغل كل فرصة لإظهار مصداقيتها العسكرية.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2022
وفي تغريدةٍ ثانية، قال الشيخ حمد بن جاسم: “وهذه المرة فإنها (يقصد روسيا) تريد أن تظهر للعالم أنها لا تتدخل عسكرياً بمفردها في كازاخستان بل عبر ذلك التحالف المعلن بينها وبين تلك الجمهوريات ومنها كازاخستان. ولعل ما يجري في أفغانستان الآن ليس ببعيد عما تقوم به روسيا. إن بوتين يعيد لروسيا هيبتها”.
وهذه المرة فإنها تريد أن تظهر للعالم أنها لا تتدخل عسكرياً بمفردها في كازاخستان بل عبر ذلك التحالف المعلن بينها وبين تلك الجمهوريات ومنها كازاخستان. ولعل ما يجري في أفغانستان الآن ليس ببعيد عما تقوم به روسيا. إن بوتين يعيد لروسيا هيبتها.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2022
وشهدت كازاخستان منذ مطلع شهر يناير الحالي مظاهرات حاشدة رافقتها أعمال عنف واسعة. وانطلقت في البداية من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز المسال إلى ضعفين.
اقرأ أيضا: كيف يمكن أن تتحول الاحتجاجات في كازاخستان إلى أزمة جيوسياسية؟!
في السياق، قال نائب وزير الدفاع في كازاخستان، الفريق سلطان جمال الدينوف، إن الوضع في كازاخستان مستقر وخاضع لسيطرة السلطات.
وقال جمال الدينوف في إفادة مشتركة مع أندريه سيرديوكوف، قائد قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، إن “الوضع على أراضي جمهورية كازاخستان يستقر. ويخضع لسيطرة السلطات”.
كما أرسل أعضاء المنظمة قوات حفظ سلام جماعية إلى كازاخستان. من روسيا وقيرغيزستان وأرمينيا وبيلاروسيا وطاجيكستان.
وتتمثل مهام هذه القوات في حماية المباني الإدارية والدبلوماسية في كازاخستان ومساعدة الجيش المحلي في الحفاظ على القانون والنظام. إذ تجري القوات الأمنية الكازاخية عملية واسعة لمكافحة الإرهاب في البلاد لبسط الاستقرار والأمن.
(المصدر: وطن – متابعات)