ردود فعل غاضبة حول زيارة محمود عباس المرتقبة إلى بشار الأسد

أثارت الأنباء المتداولة حول اعتزام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد قريبا، جدلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب، أعلن في تصريحات له أن محمود عباس سيزور سوريا قريبا، وأنه “عار على العرب” وجود سوريا خارج الجامعة العربية، حسب قوله.

وجاء ذلك خلال زيارة “الرجوب” لسوريا على رأس وفد من حركة “فتح”، وعضوية أعضاء اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح وسمير الرفاعي وأحمد حلس، والذين وصلوا إلى دمشق يوم 6 يناير.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن الوفد سلم، الأحد، وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، رسالة من عباس لبشار الأسد.

وتسببت هذه الأنباء بموجة غضب على مواقع التواصل بسبب دعم السلطة الفلسطينية لنظام بشار الأسد، الذي قتل السوريين وهجرهم للحفاظ على حكمه.

ردود فعل غاضبة

وكتب عمار آغا القلعة ردا على تصريحات الرجوب: “العار هو وجود 14 مليون نازح ومهجر خارج وطنهم أيها العميل. العار هو مليون ونصف شهيد بيد النظام أيها المنافق.”.

وتابع وفق ما رصدت (وطن):”من الزهار للرجوب لن يحصل أن يجتمع في التاريخ أقذر من هذا التمثيل الرسمي للشعب الفلسطيني. ولائهم لإيران ولإسرائيل وللصراع المسرحي بينهما الذي يهدف لتدمير المشرق العربي.”

فيما دون يوسف الرحيم:”منظمة فتح تحيي ذكرى تأسيسها على أنقاض مخيم اليرموك بدمشق؟!. ومحمود عباس إلى حضن الأسد قريبٱ.”

وقال عبدالرحمن منصور:”ستحِل لعنة بشّار الأسد على الخائن محمود عباس قريباً.”

فيما هاجم موفق الطيب محمود عباس قائلا:”ثكلتك أمك يا محمود_عباس ان فعلتها. شلّت يدك يا أبومازن اذا صافحت يد بشار الأسد الملطخة بدماء السوريين والفلسطينيين.”

وأضاف:”تأكد ان مصيرك لن يكون افضل من مصير عمر البشير.”

من جانبه دون هيثم المالح، المحامي والقاضي السابق ورئيس جمعية حقوق الانسان في سوريا:”إذا كان محمود عباس عميلا للموساد الإسرائيلي ورسولهم إلى المجرم بشار الأسد. فمن من الحكام العرب قد نجى أن يكون عميلا للموساد؟!”

بينما اعتبر الصحفي السوري عبدالله الغضوي، أن أكثر زيارة منطقية إلى سوريا عربيا “هي زيارة محمود عباس.”

وتابع موضحا:”التقاطع الكبير بينه وبين بشار الأسد هو تحجيم دور حركة حماس. وبعد تصريحات الزهار عن الشواذ سيكون وقع الزيارة أخف.”

ويشار إلى أن الجامعة العربية قررت في 12 نوفمبر 2011، تعليق عضوية سوريا. على خلفية قمع النظام عسكريا لاحتجاجات شعبية طالبت بتداول سلمي للسلطة.

اقرأ أيضاً: لهذا سيندم العالم على التطبيع مع نظام بشار الأسد

وتتكثف، منذ يوليو الماضي، تحركات دول عربية لتطبيع علاقاتها مع سوريا.

وأمام تطور التطبيع العربي مع النظام السوري سيكون هناك اختبارا صعبا في مارس المقبل، حين تُعقد القمة العربية في الجزائر، حيث يوجد “خلاف عربي” معلن بشأن رفع تعليق عضوية سوريا في الجامعة.

(المصدر: وطن – مواقع التواصل) 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث