هل يمول المغرب الهجمات الإرهابية ضد الجزائر والجمهورية الصحراوية؟
شارك الموضوع:
بحسب ما نشره موقع”ecsaharaui“، المختص في شؤون الصحراء الغربية، فإن السياسة العدائية التي يتبناها المغرب فيما يتعلق بالجزائر لا تطال هذا البلد فحسب. بل تؤثر على دول الجوار الأخرى في منطقة المغرب العربي.
وفي هذا الشأن لفتت “وطن”، من خلال ترجمتها، أن رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري الفريق سعيد شنقريحة، حذر مؤخرا، “من أن هذا النظام التوسعي للمغرب. يعتمد على المؤامرات والحملات الدعائية التخريبية التي تهدف إلى تقليص دور الجزائر في المنطقة”.
وبالفعل، يؤكد إبرام المغرب تحالفًا مع جماعات على غرارا، (MAK) ورشاد، المصنفين من قبل الجزائر منظمات إرهابية، عودة المخزن، لخططه الشيطانية. حرصا منه على زعزعة استقرار الجزائر.
وبحسب المعلومات التي نشرتها الصحافة الجزائرية، فقد أقام المخزن تحالفات جديدة مع الجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل. هؤلاء أعضاء سابقون في داعش خدموا في سوريا والعراق كمقاتلين. وبحسب المصادر ذاتها، فإن الخطة الشيطانية التي يمولها المغرب، تسعى إلى تنفيذ هجمات على الحدود الجزائرية. هذه المصادر جمعتها صحيفة L’expression الجزائرية.
ووفقا للموقع، تثبت خطة الجماعات الإرهابية، بالتواطؤ مع المخزن، مساعي المغرب في إعادة إطلاق النشاط التخريبي في الجزائر. وتزعم نفس المصادر أن أجهزة المخابرات المغربية تقدم معلومات للجماعات الإرهابية مع تزويدها بالوسائل اللوجستية. وأكدت أيضا، أنه تم بالفعل التوصل إلى اتفاق بين قادة الجماعات الإرهابية والمخابرات المغربية خلال اجتماع لم يكشف عن مكانه. لكن بحسب الصحيفة الجزائرية، لقد تم الاجتماع في دولة لها حدود مشتركة مع الجزائر.
اقرأ أيضا: الجيش الجزائري: سنفشل المناورات المفضوحة التي تحيكها المملكة المغربية الخادمة للمشروع الصهيوني
وجدير بالذكر، أنه بالإضافة إلى الجزائر، هناك دول أخرى، مثل تونس وليبيا، مستهدفة من قبل الجماعات الإرهابية.
تسعى المغرب مع اسرائيل لإشعال الحرب
بينما أورد الموقع، أنها مؤامرة مغربية مصيرها جر الجزائر إلى حمام دم. إنها مؤامرة تؤكد فقدان المملكة للمصداقية وتمول أجهزتها السرية الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل وحتى في جنوب الجزائر حيث توجد مخيمات اللاجئين الصحراويين.
في حين أن زرع المشاكل في المنطقة من جهة وتشويه سمعة جيش التحرير الصحراوي، وتصويره على أنه منظمة إرهابية. ومن جهة أخرى، اتهام الجزائر بإيواء وحماية منظمة إرهابية، كلها مناورات سرية تم إملائها على المغرب من قبل الكيان الصهيوني الداعم للجماعات المتطرفة.
اقرأ أيضا: هل هي لمحاربة الجزائر! .. المغرب يشتري طائرات انتحارية من اسرائيل بـِ22 مليون دولار!
وفي هذا الصدد، أكد الجندي السابق في الجيش الملكي المغربي والمعارض عبد الرحيم المرنيسي، في تصريحاته لـ وكالة الأنباء الجزائرية” أنه بتواطؤ مع النظام المغربي، يلعب الكيان الصهيوني كل الأوراق، من أجل إطلاق فتيل الدمار في منطقة تعمل على تهدئة التوترات وتجنب الحروب”.
وفي الواقع، العلاقة بين المخزن والجماعات الإرهابية ليست جديدة. كانت الجزائر، خلال صيف 2021، ضحية لسلسلة من هجمات الحرق العمد طالت عدة ولايات بالبلاد. ولقد أشعلت جماعات ماك ورشاد، النّيران وثبت تورطهم في هذه الجرائم الشنيعة.
(المصدر: ecsaharaui – ترجمة وطن)
Whenever I see المخزن I know that the writer is biased.
you need to calm your tone. and try to replace hate with love, maybe you will feel better.
hopefully.