افتتاح مستشفى إماراتي في لبنان بعلم كويتي يثير سخرية وغضب مواقع التواصل (فيديو)

ضج موقع التدوين المصغر “تويتر” بموجة سخرية ممزوجة بالغضب من الحكومة اللبنانية، عقب ظهور علم الكويت بدلا من علم الإمارات خلال افتتاح مستشفى إماراتي باسم محمد بن زايد في بيروت.

وتناقل الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور، تظهر قيام السلطات اللبنانية بوضع علم الكويت بدلا من علم الإمارات التي مولت بناء المستشفى الاماراتي.

الأمر المثير أيضا والذي زاد الطين بلة. أنه تم وضع العلم الكويتي على السارية المجاور لحجر الأساس بطريقة مقلوبة. حيث ظهر اللون الأحمر عاليا واللون الأخضر في الأسفل.

وتعليقا على الامر، عبرت المغردة اللبنانية “ريتا” عن غضبها قائلة: “حكومة صار بدها طبيب بيطري ضاربها الحمرنة. حطو علم الكويت بدال الامارات ايه قولو مش صدفة. وقت فجر الجرود بتصير فجر القرود #عهد_شرشح_البلد ما في شي بشيلكن الا تنجرفو على مطمر”.

بينما قال الصحفي اللبناني “محمد إبراهيم” ساخرا مما حدث: “العلم الذي بالصورة هو علم الكويت لكنه مقلوب. إنه زمن الجهل اللبناني المطبق”.

كما عبر الصحفي “ثائر عباس” عن غضبه قائلا: “موظف بالمراسم في خارجية #لبنان ما بيعرف الفرق بين علم دولة #الامارات وعلم دولة #الكويت …. عذرا اقبح من ذنب”.

الحكومة اللبنانية تعتذر 

وفور تداول الفيديوهات والصور على مواقع التواصل، قدمت الحكومة اللبنانية، اعتذارها نتيجة ما وصفته بـ”خطأ” أدى إلى وضع علم دولة الكويت بدلاً من علم دولة الإمارات. خلال افتتاح مركز الشيخ محمد بن زايد (ولي عهد أبوظبي) الاستشفائي في بيروت.

اقرأ ايضا: لبنان: من سويسرا الشرق الأوسط إلى “ديستوبيا” العصر الحديث

بينما قالت مديرية المراسم والعلاقات العامة في رئاسة مجلس الوزراء اللبناني في بيان، إنه خلال التحضير لافتتاح المركز نشرت أعلام دولة الإمارات الشقيقة داخل المركز وخارجه وعلى لوحة الإعلان الأساسية”.

وأضافت: “إلا أن خطأ حصل نتيجة التباس لدى أحد الموظفين لجهة العلم الذي وضع على المنصة بجانب العلم اللبناني. بحيث وضع علم دولة الكويت، بدلا من علم دولة الإمارات. فاقتضى التوضيح والاعتذار”.

في حين كان رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قد افتتح عند واجهة بيروت البحرية “مركز الشيخ محمد بن زايد الاستشفائي لمعالجة مرضى كورونا”. الذي تبرعت به دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويمر لبنان منذ أكثر من عامين بأزمة اقتصادية حادة أدت إلى انهيار مالي ومعيشي. وشح في الوقود والأدوية. وارتفاع قياسي بمستويات الفقر والبطالة.

(المصدر: تويتر – وطن)