وزير أردني سابق يترحم على “شارون” بلا خجل ويشعل موجة غضب(شاهد)

المذيعة تصدت للوزير منذر حدادين وأنهت الاتصال معه

وطن– ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بموجة غضب عارمة ضد وزير المياه الأسبق منذر حدادين، بعد ترحّمه على رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف الراحل “أريئيل شارون”.

وخلال استضافته على قناة “رؤيا“، للحديث حول تصدّر قائمة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في عدد مقاعد الكنيسيت، واحتماليات عودته الكبيرة لقيادة الحكومة الإسرائيلية، قال “حدادين”، إنه فاوض “الوزير المرحوم”، قبل أن يضيف أنه “لا تجوز على الميت إلا الرحمة”، أريئيل شارون.

من جانبها، تصدّت المذيعة لـ”حدادين”، رافضةً ترحّمه على مرتكب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، قبل أن تقوم بإنهاء الاتصال معه.

https://twitter.com/ayah_arori/status/1588535403833085954?s=20&t=0NrhBmdw4flduo-Ue2L3AA

موجة غضب واستياء من تصريحات منذر حدادين

تصريحات “حدادين” أثارت موجة استياء وغضب من قبل المغردين، الذين شنوا عليه هجوماً عنيفاً، واصفين إياه بالمتصهين.

وفي هذا السياق، قالت المغردة “تالا”: “منذر حدادين كان من المشاركين في مفاوضات “السلام” مع العدو الصهيوني في ال ١٩٩٤ ، صديق الصهاينة مش غريب عليه هل تصرف”.

https://twitter.com/commiejor/status/1588464058218708992?s=20&t=0NrhBmdw4flduo-Ue2L3AA

وقال المغرد عبدالله سفيان: “والله يا خوي منذر حدادين وامثاله ص_هيونيين اكثر من الص_هاينه انفسهم. ولعلمك الوفد المفاوض في وادي عربه تم استبعاد منه الكثير من الاشخاص لعدم موافقة اسرائ_يل عليهم. باختصار الوفد تم تعينه من قبل دولة الاحت_لال الاسرائ_يلي والمغزى ببطن الشاعر وفهمكم كفايه”.

https://twitter.com/Sueifan/status/1588425247686266880?s=20&t=0NrhBmdw4flduo-Ue2L3AA

وطالب مغرد بعدم الإساءة لعائلة “حدادين”، مؤكّداً بأن خطيئة الوزير تخصّه وحدَه، قائلاً: “خطيئة الوزير السابق منذر حدادين بالترحم على الإرهابي شارون، هي خطئيته هو وحده ولا يجوز إطلاقا سحبها على عشيرة الحدادين الكرام ولا على إخوتنا في الوطن مسيحيي الأردن”.

https://twitter.com/JadTheFirst_/status/1588476581617582081?s=20&t=0NrhBmdw4flduo-Ue2L3AA

كتلة نتنياهو تحوز الأغلبية في مقاعد الكنيسيت

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق “بنيامين نتنياهو”، قد حقّق الخميس، فوزاً كبيراً لحزبه ولكتلته اليمينية مع فرز كل الأصوات تقريباً بعد انتخابات الثلاثاء، ما سيساعده على تشكيل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الخميس، فوزَ الكتلة اليمينية التي يتزعمها نتنياهو بأغلبية مقاعد الكنيست في الانتخابات الخامسة، خلال أقل من أربع سنوات.

إسرائيل تحتفي بمقال لوزير أردني سابق استمات فيه في الدفاع عنها وتبييض وجهها!

وأظهرت النتائج حصولَ الليكود على 32 مقعداً، و18 مقعداً للحزبين المتدينينِ المتشددين: “يهودوت هتوراه” لليهود الأشكناز الغربين، و”حزب شاس” لليهود الشرقيين (سفراديم)، و14 مقعدًا لتحالف اليمين المتطرف “الصهيونية الدينية”.

وبذلك تكون الكتلة اليمينية برئاسة نتنياهو حصلت على 64 مقعداً، أي أغلبية مستقرة في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً، وبالتالي إنهاء حقبة غير مسبوقة من الجمود السياسي، فيما يقول المحللون، إنه سيشكل حكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ البلاد.

المصدر
تويتر ، رصد وتحرير وطن

تعليق واحد

  1. مجرد تساؤل.
    ما معنى لفظ “مرحوم” !!!!؟؟؟
    جاء في المقال ما نصه:
    ” قال “حدادين”، إنه فاوض “الوزير المرحوم”، قبل أن يضيف أنه “لا تجوز على الميت إلا الرحمة”، أريئيل شارون.” انتهى الاقتباس.
    لقد سبقه أمير المؤمنين محمد السادس في ماي الماضي، عندما أوجب الرحمة ليهودي. جاء ذلك في البرقية التي بعث بها الملك محمد السادس لتعزية أفراد أسرة سيمون ليفي، حيث جاء فيه ما نصه:
    “تلقينا بتأثر كبير، نبأ وفاة المرحوم سيمون ليفي، رئيس الطائفة اليهودية بأكادير، تغمده الله بواسع رحمته” انتهى الاقتباس.
    مع التشديد على عبارة “المرحوم “.
    وهذا ما جاء به فقهاؤنا في تعزية غير المسلم، مقتبس من موقع “المنصة”:
    ” بيَّن علماء الدين أن حكم الترحم على غير المسلم حرام، ولا يجوز الترحم على مسيحي أو يهودي، أو من أي ملة غير الإسلام، وقد استنبط الفقهاء الحكم الشرعي من قوله تعالى: ” ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم”، وفي هذه الآية دلالة من رب العباد على أنه لا يجوز للمسلمين وحتى النبي نفسه أن يطلب المغفرة من الله للكفار والمشركين، حتى وإن كان بيننا وبينهم قرابة وصلة رحم. قال رسولنا الحبيب صلوات من الله عليه وسلامه: ” والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار“، وبناء على الآية السابقة لا يجوز لنا الترحم وطلب المغفرة والرحمة من الله لليهود والنصارى، وكذلك المشركين، فهم إن لم يؤمنوا بمحمد صل الله عليه وسلم وما جاء به كفار ومن أهل النار، فقد قضي الأمر.” انتهى الاقتباس
    وبالعودة إلى ترحم ساستنا على الصهاينة، فذلك ليس اعتباطا، بل إملاءات، الغاية منها التستر على جرائمهم لعلى الشعوب “تغفر” لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى