طلبة كلية الطب بجامعة الزقازيق المصرية يحتفلون بتخرجهم على أنغام “أنا دمي فلسطيني” (فيديو)
شارك الموضوع:
في واقعة تعكس تمسك الشعب المصري بموقفه المشرف من القضية الفلسطينية رغم التطبيع الرسمي. تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطلبة كلية طب جامعة الزقازيق. بمحافظة الشرقية وهم يحتفلون بتخرجهم على أنغام الأغاني الفلسطينية.
“أنا دمي فلسطيني”
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد ظهر طلبة جامعة الزقازيق وهم يلوحون بالكوفية الفلسطيني. ويرقصون على أنغام أغنية “أنا دمي فلسطيني” للفنان الفلسطيني محمد عساف.
ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن موقف الشعب المصري من التطبيع عبر 4 عقود. يمثل مؤشراً لإسرائيل عن شكل مستقبل التطبيع المستجد الذي أبرم مع أربع دول عربية بدفع أمريكي.
اقرأ أيضا: يوسف العتيبة يتحدث عن “تنازل كبير” استفادت منه القضية الفلسطينية بفضل التطبيع.. ما هو؟!
وكانت مصر أول دولة عربية تعترف بإسرائيل منذ أكثر من 40 عاماً.لكن موقف الشعب المصري من التطبيع، يُظهِر تحديات ترجمة العلاقات الحكومية، التي غالباً ما تكون مدفوعةً بالمصالح الأمنية المشتركة. دون أن ينعكس ذلك على المستوى الشعبي.
تحذير لإسرائيل
ويمثِّل كلُّ ذلك قصةً تحذيريةً للإسرائيليين. الذين يسعون لنيل قبولٍ من الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا. من خلال تطبيع العلاقات مع الحكومات.
ووفقاً لبيانات البنك الدولي. احتلَّت إسرائيل المرتبة 27 بين الشركاء التجاريين لمصر اعتباراً من عام 2018. حيث المؤسَّسات المرتبطة بالحكومة في مصر، مثل النقابات، أعضاءها عن الاتصال بالإسرائيليين.
ويستمر الأمر على هذا الحال رغم تعاون مصر الوثيق مع إسرائيل في المجال الأمني. وانفتاح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على علاقته الوثيقة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
السلام البارد
وفما يُسمَّى “السلام البارد” هو نتيجة نهجٍ مزدوج من قِبَلِ القاهرة. إذ تشارك القاهرة في علاقاتٍ دافئة في القمة، لكنها تحدُّ من الروابط الاجتماعية والمؤسَّسية. ويرجع ذلك جزئياً إلى الخوف من فقدان الشرعية العامة في ظل موقف الشعب المصري الرافض للتطبيع.
وبدأت العلاقات المُعقَّدة بعد وقتٍ قصير من توصُّل القاهرة إلى سلامٍ مع إسرائيل في عام 1979، في أعقاب حرب أكتوبر 1973. وسمحت المعاهدة لمصر باستعادة السيطرة على شبه جزيرة سيناء، التي احتلَّتها إسرائيل سابقاً في حرب الستة أيام عام 1967. وتعتبر حرب 1973 واستعادة سيناء انتصاراً وطنياً.
وحافظ حسني مبارك، رئيس مصر من عام 1981 حتى إطاحته عام 2011، على معاهدة السلام. لكنه لم يفعل شيئاً يُذكَر لتعزيز الاتصال بين المصريين والإسرائيليين. ولم يحاول تغيير موقف الشعب المصري من التطبيع.
إسرائيل في التلفزيون والسينما المصرية
وتحرَّكَت الأحزاب اليسارية والإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحروب لبنان وغزة. وظلَّت القاهرة مركزاً مهماً للشتات الفلسطيني. حيث استضافت النشطاء واللاجئين والمثقفين، مما عزز موقف الشعب المصري من التطبيع وجعله من ثوابت الحياة السياسية المصرية.
ولطالما صوَّر التلفزيون والسينما المصرية، التي تسيطر عليها الدولة الأمنية المصرية بشدة.الإسرائيليين في ضوءٍ سلبي، وفي المقابل تمجَّد الحروب الماضية مع إسرائيل.
وتعرَّضَ أكثر من 10 مصريين معروفين لانتقاداتٍ شديدة بسبب تعاملهم مع إسرائيليين خلال السنوات الأخيرة. بمن في ذلك بعضٌ من كبار القادة الدينيين المسلمين والمسيحيين في البلاد، وكُتَّابٌ ومُفكِّرون وفنانون.
موقف صلب للشعب المصري
ولم يسلم حتى الشيخ محمد سيد طنطاوي، الشيخ الراحل للأزهر، من صلابة موقف الشعب المصري من التطبيع.
فلقد واجه الشيخ الراحل رغم منصبه الرفيع (حتى أنه يقال له الإمام الأكبر). وابلاً من الانتقادات لمصافحته رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز في عام 2008.
اقرأ أيضا: لاعبو الأهلي المصري يحتفلون بكأس السوبر الأفريقي برفعهم علم فلسطين (صور)
وأقامت الإمارات والبحرين علاقاتٍ دبلوماسية مع إسرائيل في سبتمبر/أيلول. وتوحَّدتا ضد إيران في صفقةٍ بوساطةٍ أمريكية تمثِّل إعادة تنظيمٍ دبلوماسي أوسع في الشرق الأوسط.
المصدر: (وطن – تويتر)
كل انسان شريف له مبادئ وكرامة وعزة نفس لا يقبل بمحتل وقاتل اطفال وناهب ثروات شعب مثل اسرائيل . لايقبل الا بالمثل .السارق يقبل بالسارق وناهب يقبلبالنهب والحرالشريف يقبل بالحرالشريف . الحب والاحترام للشرفاء في كل مكان والموت والعار للخونة و الجبناء وخاصة من يسمون انفسهم عرب مسلمين. تحيا فلسطين وشعبها الحر وستبقى شوكة بحلوق الاعداء