غالبًا ما يتجاهل معظم الناس العادات التي تؤثر على الأداء الجنسي. على الرغم من أن لها أيضًا تأثيرًا سلبيًا على جوانب أخرى من الصحة، إلا أن القليل منهم يهتم بتعديلها في الوقت المناسب.
وفي الحقيقة، مثل هذه العادات، تكون مثيرة للقلق لأنها تؤدي إلى مشاكل جنسية خطيرة، مثل التشنج المهبلي أو ضعف الانتصاب. بالإضافة إلى ذلك قد تنخفض الرغبة الجنسية والقدرة على الحصول على علاقات حميمة طويلة الأمد وعاطفية مع الشريك، وفقا لما ترجمته “وطن”
هل انخفض أداؤك الجنسي؟. هل فقدت قدرتك على إرضاء شريك حياتك كما كنت من قبل؟. إذا كانت إجاباتك على هذه الأسئلة بنعم، فربما يجب عليك تحديد ما إذا كنت وما زلت تمارس عادات سيئة، دون الانتباه إلى مضارها.
اقرأ أيضاً: ما هي أفضل الأوقات لممارسة العلاقة الحميمة؟!
إن الأداء الجنسي الجيد لجميع الناس مشروط بعوامل جسدية وعاطفية تختلف باختلاف عاداتهم. المزاج السيء واتباع عادات روتينية مملة، هما السبب الرئيسي لانخفاض الرغبة الجنسية.
لكن، بخلاف هذه الأسباب المحددة، من المناسب معرفة الأسباب المعرقلة للقيام بأداء جنسي على مستوى جيد ومرضي بالنسبة للطرفين.
فيما يلي استعرضت مجلة “ميخور كون سالود” الإسبانية، 5 عادات تؤثر بشكل مباشر على المشاكل الجنسية الرئيسية.
1. قيادة أسلوب حياة مستقر:
صحيح أن ممارسة العلاقة الحميمة، من أفضل التمارين للعناية بالجسم. ومع ذلك، لتحقيق مهمتك على أكمل وجه دون نقائص، من الضروري أن تتمتع بحالة بدنية جيدة ووزن متوازن.
إن من بين العادات التي تؤثر على الأداء الجنسي، هي الحفاظ على نمط حياة خامل. كما يسبب عدم ممارسة الرياضة زيادة الوزن، مما يقلل من الأداء الجنسي.
نصيحة:
ينبغي عليك أن تخصص 20 دقيقة على الأقل في اليوم لأداء تمرين رياضي. إذا لم تتمكن من الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، فاختر نوعا من التمارين في المنزل أو الأنشطة البديلة مثل اليوجا أو الرقص أو البيلاتس.
2. استهلاك الكحول:
قد يعتقد الشخص الذي يستهلك الكثير من الكحول أنه يمكنه فعل كل شيء مع شريكه. وعلى الرغم من أن رغبته الجنسية تزداد لبضع ساعات بعد استهلاك هذا النوع من المشروبات، إلا أن هذه الرغبة لا تنعكس مطلقا على أدائه.
نصيحة:
قلل من تناول المشروبات الكحولية قدر الإمكان واختر زيادة تناول السوائل الصحية مثل الماء.
3. التدخين:
لا يخفى على أحد أن سموم السجائر يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية.
في الواقع، هو حاليًا أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الرئة والحنجرة. ناهيك أنه يعتبر إحدى العادات السيئة التي تؤثر على الأداء الجنسي، وهذه المعلومة لا يعرفها الكثيرون.
إن مكوناته تؤثر على سلامة الأوعية الدموية، وبالتالي تعيق الأداء السليم للأعضاء التناسلية. كما أنه يقلل من قدرة الجهاز التنفسي ويزيد من الشعور بالتعب في اللقاء الحميم بين الزوجين.
نصيحة:
حاول الإقلاع عن التدخين في أسرع وقت ممكن. على الرغم من أن ذلك ليس بالأمر السهل، إلا أنه يمكن إجراؤه ببعض التمارين على غرار تمارين دعم القلق والرياضة والتأمل…
4. التعرض للإجهاد:
يمكن أن يكون التعرض المستمر للمواقف العصيبة عاملاً يمنعك من الاستمتاع الكامل باللقاءات الجنسية. هذه الحالة العاطفية تقلل الدافع والرغبة، وتؤثر بشكل سيء على الأداء الجنسي.
من ناحية أخرى، لها عواقب نفسية، مثل تدني احترام الذات وسيطرة الأفكار السلبية. ولذلك، تجد أن الإجهاد والتعب يسبب على النزاعات الزوجية التي تعيق أيضًا الحفاظ على حياة حميمة مرضية.
نصيحة:
حاول إدارة التوتر عن طريق ممارسة عادات الاسترخاء مثل التأمل أو تمارين التنفس. اجعل الجنس أفضل حليف لك ضد هذه المشكلة من خلال إقامة علاقات حميمية مع زوجتك كوسيلة للتخلص من التوتر.
5. اتباع نظام غذائي سيء:
التغذية السليمة هي مفتاح النجاح والتألق، في أي مجال من مجالات الحياة بما في ذلك الجنس.
لذلك، يعد الحفاظ على نظام غذائي سيئ من تلك العادات التي تؤثر على أدائك في السرير. وذلك لأنه يؤدي إلى أمراض لها تداعيات على العلاقة الحميمة.
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات والأطعمة المصنعة إلى حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري وضعف الدورة الدموية وصعوبات في التنفس.
كل هذا يؤدي إلى اختلالات جنسية، وانخفاض الأداء الجنسي والرغبة الجنسية.
نصيحة:
اتبع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. قم بالاعتدال في إجمالي سعراتك الحرارية وزد من تناول الأطعمة التي تحسن الحالة المزاجية.
ختمت المجلة بالقول، أنه من المهم أن تنتبه لكل هذه العادات، التي من شأنها أن تؤثر على جودة حياتك الجنسية، حتى لو بدت غير ضارة في الوقت الحالي. وإذا كنت قد تعرفت على هذه الممارسات للتو، فحاول تجنبها على الفور لضمان حياة حميمة مرضية.
(المصدر: مجلة “ميخور كون سالود” الإسبانية)