“أريد تقبيل والدتك”.. شاهد لحظة تعرض صحفية تونسية للتحرش من رجل أمن أثناء الاحتجاجات ضد قرارات سعيّد!
تعرضت صحفية تونسية إلى التحرش من قبل شرطي أمس الجمعة. وذلك أثناء تغطيتها الاحتجاجات في العاصمة تونس.
“أريد تقبيل والدتك”
وبحسب فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي. يسمع الشرطي التونسي يقول لصحفية تونسية تدعى خولة بوكريم: “هل أمك على قيد الحياة؟ أريد تقبيلها لأنها أنجبت وردة مثلك”.
وظهر كلام رجل الأمن واضحاً في تسجيل الصحفية خولة التي كانت تقوم بتصوير الاحتجاجات عبر البث المباشر.
وأثارت الواقعة غضباً واسعاً بين التونسيين الذين اعتبروا ما حدث تحرشاً صريحاً.
اقرأ أيضا: كيف خانَ قيس سعيد الثورة التونسية!؟
“ليس وقته يازميلي”
وكتب الصحفي مهدي الجمل: ” الصحفية خولة بوكريم قاعدة تصور في المظاهرات على المباشر يجيها أمني يعبر على اعجابو بيها. هو تجي تشوف عندو الحق اما موش وقتو يا زميل”.
وتساءل الناشط ذاكر بن صوف: “أمني يخطب الصديقة الصحفية خولة بوكريم على المباشر.. هل هذا وقته؟”
وعقب فارس عرفاوي: “أمني يتحرش بصحفية على المباشر.. هذه ظروف المباشر.. شباب تعلموا التحرش”.
تظاهر ضد قرارات 25 يوليو
هذا وقد خرج أنصار الأحزاب المعارضة للرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس الجمعة. للتظاهر ضد قرارات 25 يوليو.
وتضمنت تلك القرارات إقالة رئيس الحكومة، وتجميد أشغال البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب.
انخفاض شعبية سعيّد
وعلى وجه الخصوص، أظهر استطلاع للرأي أُجري في ديسمبر/كانون الأول أن شعبية سعيّد تراجعت 32 نقطة لتصل إلى 55 في المئة بعدما كانت 87 في المئة عقب الانقلاب الذي قام به في شهر يوليو/تموز مباشرة.
ومن بين التونسيين غير الراضين عن سعيّد، يعتقد 73 في المئة أنه “ليس لديه خطة” لمعالجة الأزمات الاقتصادية والسياسية المتداخلة في تونس.
من المؤكد أن انخفاض شعبية سعيّد يعود جزئيًا إلى الأوضاع الاقتصادية السيئة المستمرة في البلاد.
لا يزال الدين العام التونسي قضية ملحة ويتطلب مساعدة خارجية.
خطة حكومية
تتضمن خطة حكومية تم تقديمها إلى صندوق النقد الدولي في أوائل يناير/كانون الثاني تجميد التوظيف في القطاع العام وزيادة الأجور للسنوات الثلاث المقبلة.
كما ستلغي الخطة دعم الطاقة وتعيد هيكلة المؤسسات العامة، بينما تتضمن مسودة ميزانية 2022 ضرائب جديدة.
اقرأ أيضا: عارضة الأزياء التونسية حنان العش تثير السخرية بعدما كشفت أن رونالدو عرض عليها إقامة علاقة عاطفية!
ستثبت هذه الإجراءات الاقتصادية أنها لا تحظى بشعبية كبيرة، لأنها ستزيد من تكاليف الوقود والكهرباء حتى في الوقت الذي يكافح فيه العديد من التونسيين لتلبية الاحتياجات الأساسية.
ومن غير المستغرب أن الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي لديه قوة على الأرض ويضم أكثر من مليون عضو، يعارض بشدة هذه الإجراءات.
المصدر: (وطن – مواقع التواصل)