أمراض اعتقد البشر أنهم تخلصوا منهم إلا أنها مازالت موجودة .. تعرف عليها

By Published On: 16 يناير، 2022

شارك الموضوع:

نشرت مجلة “ريدرز دايجست” في نسختها الأسترالية، تقريرا استعرضت من خلاله أمراض عديدة يعتقد الكثيرون أنهم تخلصوا منها إلا أنها مازالت موجودة معنا. وبدون الاحتياطات اللازمة والضرورية، يمكن أن ينتهي بك الأمر بالإصابة بواحدة منها.

الموت الأسود (الطاعون)

انتشر هذا المرض في أوروبا في القرن الرابع عشر مما أسفر عن مقتل نحو 25 مليون شخص. وكل عام، يتم الإبلاغ عن حالات قليلة من هذا المرض في جميع أنحاء العالم.

وهذا المرض هو مرض معد يصيب القوارض وبعض الحيوانات الأخرى والبشر. وتسببه بكتيريا يرسينيا بيستيس (Yersinia pestis). ويسبب الحمى والضعف وتضخم في الغدد الليمفاوية بشكل مؤلم.

اقرأ أيضاً: كيف سيكون شكل الوباء؟.. علماء يحذرون من متغيرات مقلقة وأوميكرون ليس الأخير

كما أن الحالات التي يتم تسجيلها نادرة اليوم لأن المرافق الصحية والنظافة أفضل بكثير مما كانت عليه في العصور الوسطى.

وإذا ما كشفت التحاليل المبكرة عن اصابة شخصا به، فإن المضادات الحيوية في تلك الفترة تكون فعالة لعلاجه.

ولكن إذا ترك دون علاج، فإن معدل الوفيات يتراوح ما بين الـ 30 إلى 60 في المائة – ويمكن أن يصل حتى إلى 100 في المائة.

السعال الديكي

الشاهوق، المعروف أيضًا باسم السعال الديكي، هو مرض تنفسي شديد العدوى. يبدأ مثل الزكام العادي ولكنه يؤدي بعد ذلك إلى سعال شديد لدرجة أنه يتسبب في القيء واحمرار الوجه والتعب الشديد.

كما أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهرين هم الأكثر عرضة للوفاة بهذا المرض بسبب صغر سنهم ولا يستطيعون تلقي التطعيم.

مرض الحصبة

تنتشر الحصبة وهي مرض شديد العدوى عن طريق الهواء أو عن طريق اتصال المباشر لشخص مصاب بها.

ويمكن للناس أن ينقلوا العدوى للآخرين دون علمهم لمدة تصل إلى أربعة أيام قبل ظهور الطفح الجلدي بكامل الجسم.

بالإضافة إلى الطفح الجلدي، تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة والتهاب الحلق واحمرار العينين وانتفاخات بيضاء في الفم.

كما يمكن أن تشمل المضاعفات تلف في الدماغ و حتى الموت خاصة عند الأطفال الصغار جدًا.

الحمى الصفراء

تبدأ الحمى الصفراء التي تنتقل عن طريق البعوض المصاب بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.

ويمكن أن تؤدي إلى ارتفاع شديد في درجة الحرارة ونزيف داخلي ونوبات وفشل في الأعضاء وربما حتى الموت.

على الرغم من وجود لقاح ضد هذه الحمى، إلا أنه غالبًا لا يتوفر ما يكفي منه عند حدوث تفشي كبير، وهو ما حدث في أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2016.

وأحدث تفشي لهذا المرض حدث عام 2017 في غابات البرازيل، بالقرب من ريو وساو باولو.

النكاف

ينتشر النكاف عبر اللعاب والمخاط من الفم والأنف والحلق من شخص لآخر.

أولئك الذين يصابون به سيعانون من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وتورم مؤلم في الغدد اللعابية. لكن المضاعفات يمكن أن تشمل التهاب الدماغ والإجهاض وفقدان السمع.

مرض الجذام

مع تشخيص حالات جديدة كل عام، لعلك صدمت عندما علمت أن مرض الجذام لا يزال منتشرا.

هذا المرض الذي يسمى الآن مرض هانسن هو عدوى بكتيرية تهاجم الجلد والأعصاب المحيطية والجهاز التنفسي العلوي والعينين والأنف.

إذا لم يتم علاجه، فإنه يمكن أن يسبب تشوهًا وتلفًا للأعصاب وشللًا في اليد والقدم والعمى.

مرض الإسقربوط

هذا المرض يعد مشكلة كبيرة لبعض المجتمعات، وخاصة أولئك الذين يعانون من الفقر أو المشردين أو المرضى عقليًا. وأولئك الذين لا يستطيعون الحصول على التغذية السليمة.

هذا المرض هو ناتج عن نقص حاد في فيتامين سي ويسبب تورم اللثة، وفقدان الأسنان، وفقر الدم والتعب والطفح الجلدي.

الكوليرا

على الرغم من أنه من غير المحتمل أن نجد حالات إصابة بالكوليرا في العديد من الدول المتقدمة. إلا أنها لا تزال مشكلة عالمية تصيب الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات ظروف صرف صحي سيئة ومعالجة المياه.

الكوليرا هي مرض بكتيري عادة ما ينتشر عن طريق الماء الملوث، مما يؤدي إلى إسهال عنيف وجفاف شديد لدرجة أن الوفاة يمكن أن تحدث في غضون ساعات.

شلل الأطفال

الخبر السار في هذا المرض معدي الذي يمكن أن يسبب ضعف العضلات والشلل والموت – تم القضاء عليه بالكامل تقريبًا في جميع أنحاء العالم.

لكن ذلك تطلب جهودًا كثيرة للتطعيم استمرت 30 عامًا من قبل عدد من المنظمات الصحية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض ومؤسسة بيل وميليندا جيتس.

ومع ذلك، فإنه لا يزال موجودا في باكستان وأفغانستان ونيجيريا مع تسجيل عدد عدد حالات محدودة.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، في حالة إيقاف جميع لقاحات شلل الأطفال اليوم، فقد يرتفع معدل الإصابة إلى 200000 حالة سنويًا في غضون عشر سنوات.

النقرس

لنقرس ليس عدوى مثل العديد من الأمراض التي ذكرناها أعلاه. بل يحدث عند تراكم بلورات اليورات في المفاصل ويتفاقم بسبب تناول الأطعمة الغنية بمركبات تسمى البيورينات، مثل اللحوم الحمراء وأنواع معينة من الأسماك، وكذلك عن طريق شرب المشروبات الكحولية القوية.

حاليًا، يعاني واحد من كل 20 أستراليًا من النقرس، ويتزايد انتشاره في جميع أنحاء العالم. يعتقد الخبراء أن ارتفاع عدد الإصابات يعود إلى تزايد معدلات السمنة وارتفاع ضغط الدم، على الرغم من أن العوامل الوراثية تلعب أيضًا دورًا.

الحصبة الألمانية

تشمل أعراض الحصبة الألمانية الطفح الجلدي والصداع والحمى الخفيفة وهي خطيرة بشكل عام خاصة إذا كانت المرأة حاملاً وهي مصابة به، فقد يؤدي ذلك إلى الإجهاض أو حتى مشاكل خطيرة للجنين، بما في ذلك تلف في عينه ومشاكل في قلبه.

يحدث انتقال العدوى في المرحلة الاولى من خلال السعال، ولكن ما يصل إلى 50 في المائة من المصابين لا تظهر عليهم أعراض.

الكساح

هذا المرض – الذي يتسبب في انحناء الأرجل وضعف العظام عند الأطفال – عاد في القرن الحادي والعشرين. ​يحدث مرض الكساح بسبب عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (د).

(المصدر: ريدرز دايجست)

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment