رئيس الأركان العامة للجيش الصحراوي: “المغرب يسعى لإبادة الشعب الصحراوي كما حاول عام 1975”

By Published On: 17 يناير، 2022

شارك الموضوع:

بحسب موقع “ecsaharaui” المختص في شؤون الصحراء الغربية،  كشف رئيس أركان الجيش الصحراوي محمد لوالي عكيك، في مقابلة. أن الوضع العسكري على الأرض “هو تكرار لسياسة الإبادة التي اتبعها نظام الاحتلال المغربي عام 1975. والتي كان هدفها الأساسي القضاء على الصحراويين.”

الرؤية القاتلة

وأشار رئيس أركان الجيش الصحراوي إلى أن 30 عاما من وقف إطلاق النار ساعد في توضيح الرؤية القائلة بأن ما يسمى بعملية السلام. مسار فاشل، لا سيما وأن المجتمع الدولي ليس لديه نية لإيجاد حل للشعب الصحراوي. الذي تُرك ليدافع عن نفسه في الصحراء بين الملاجئ والشتات، طبقا لما ترجمته “وطن”.

وقال عكيك إن وقف إطلاق النار لم يؤد إلى أي نتائج مهمة. وبالتالي “كان من الضروري للصحراويين في ضوء النوايا المغربية، استئناف الحرب. خاصة بعد أن انتهك المغرب اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الكركرات بسبب صمت الأمم المتحدة وعدم قدرتها على وضع حد للمغرب”.

الكفاح المسلح مستمر

وفي ذات السياق، صرح قائد القوات المسلحة الصحراوية أن “الكفاح المسلح ضد الغزاة سيستمر على الرغم من نفي المغرب. وأن دخول القوات الأجنبية إلى المنطقة لتوفير أسلحة متطورة لقوات الاحتلال. إنه مجرد دليل آخر على نيتهم ​​إبادة الشعب الصحراوي. وسيكون هناك تصعيد في العمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال المغربي في المستقبل. وذلك، حسب الظروف والمعطيات ”.

هذا وقد وصل مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، يوم السبت الموافق لـ 15 يناير 2022، إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين. وبينما بدأ دي مستورا جولته في مقر الحكومة الصحراوية في المنفى، على بعد حوالي 90 كلم، دوى القصف الصحراوي في منطقة المحبس. موجها إلى مكان تمركز قوات الاحتلال المغربية. كرسالة مفادها أن الصحراء الغربية للصحراويين وليست للمغرب.

اقرأ أيضا: هل يمول المغرب الهجمات الإرهابية ضد الجزائر والجمهورية الصحراوية؟

زيارة دي ميستورا إلى الصحراء الغربية 

في مقال رأي نشره موقع “ecsaharaui“، المعني بشؤون الصحراء الغربية، قال الكاتب سالم عبد الحي، إن لقاء دي ميستورا مع أعضاء من النظام المغربي. ينبئ بتشبعه بالأفكار المسبقة، التي يصر عليها محمد السادس، الذي لا يريد للصحراء الغربية استقلالها أو تقرير مصيرها.

ناهيك أن مشهد إنكار الحرب وتهدئة الأوضاع، هي عنوان وسبب زيارته. بيد أن مقابلته معهم ليست سوى إشارة للصحراويين باستئناف الحرب على وجه التحديد. وإذا دل هذا على شيء فهو يدل على تأرجح الدبلوماسية المغربية. التي كلما استعانت بالعلاقات الخارجية الديبلوماسية، خرجت أضعف من قبل.

اقرأ أيضا: الجيش الجزائري: سنفشل المناورات المفضوحة التي تحيكها المملكة المغربية الخادمة للمشروع الصهيوني

وفقا للكاتب، يعرف الصحراويون أن دي ميستورا يجسد عجز وفشل الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية. وكان عليه أن يسجل خيبة أمل السلطات الصحراوية من خلال القناة الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة، التي لم تنجح في اتخاذ قرار. فضلا عن الدعم الذي يتلقاه السكان الصحراويين لاستمرار الكفاح المسلح.

المصدر: (ecsaharaui – ترجمة وتحرير وطن)

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. مغربي 17 يناير، 2022 at 8:31 ص - Reply

    هل هذا الحمار الموجود في الصورة هو الذي سيناطح المغرب هههههههههههههه
    عليه أولا أن يشتري علبة الكورتيزون من الصيدلية ليعالج شلل العصب السابع في وجهه
    أم أنه لا يوجد كورتيزون في صيدليات الجزائر؟

  2. almo9anaa 18 يناير، 2022 at 2:07 ص - Reply

    من يسعى لابادة الشعب الصحراوي هي الجزائر والعصابة التي تنطق باسمها يا سيد عكيك. واتحداك ان تفتح الحدود وترفع يدك عن رقاب الصحراويين وستراهم يتسابقون للعودة الى حضن وطنهم المغرب. تلبية لنداء المرحوم باذن الله الحسن الثاني الذي قال ان الوطن غفور رحيم… هاهو التحدي قائم فهل من متحدي؟؟

Leave A Comment