تعرّفوا على الدرع الذي تمتلكه الجزائر ويهدد طائرات المغرب بدون طيار (صور)
شارك الموضوع:
قالت صحيفة “الإسبانول” الإسبانية إن الجزائر حصلت على نظام صيني مضاد للطائرات بدون طيار قادر على اكتشافها على مسافة 500 كيلومتر وإلغائها إلكترونيًا عند 300 كيلومتر.
واعتبرت الصحيفة أن برنامج إعادة التسلح المغربي هو أحد القضايا التي تقلق كل من إسبانيا والجزائر. حيث يرى أقرب بلدين كيف تستثمر الرباط في تحديث جيشها بالمشتريات المستمرة وإغلاق عقود بملايين الدولارات.
اقرأ أيضا: لمنافسة الجزائر.. المغرب يجرى مفاوضات مع شركة تركية لشراء 7 سفن للهجوم السريع
ووفقا للصحيفة، فإنه من القطاعات الاستراتيجية التي استثمر المغرب فيها أكثر من غيرها الطائرات بدون طيار، والتي لديها حاليًا 4 نماذج مختلفة. حيث يركز البعض من المشترين لها بشكل خاص على الحصول على معلومات للعمل الاستخباراتي، بينما يمكن للآخرين إطلاق الصواريخ .
وشددت الصحيفة إن إدراك موقع وطيران هذه الطائرات بدون طيار أمر أكثر تعقيدًا من فعل الشيء نفسه مع المنصات الأخرى مثل الطائرات أو المروحيات. ومن ثمّ، فإن الرادارات والأنظمة المحددة للغاية ضرورية. مثل تلك التي حصلت عليها الجزائر للتو ، والتي تم دمجها بالفعل في ترسانتها العسكرية.
الدرع الجزائري
وفقا للصحيفة، فقد شوهد هذا الدرع المعقد المضاد للطائرات المسيرة لأول مرة في نهاية العام الماضي ضمن صفوف الجيش الجزائري. ويمثل دفعة كبيرة لقدرات الحرب الإلكترونية في الدولة الأفريقية.
وقالت إنه بتحقيق هذه المهمة المعقدة والضرورية للغاية، قاموا بشراء نظام حرب إلكترونية متكامل LDK-190 من الشركتين الصينيتين Elinc و Ceic.
هذا السلاح لديه القدرة على الكشف، في دائرة نصف قطرها 600 كيلومتر، خاصة تحليق الطائرات بدون طيار عبر الحدود مع المغرب. موضحة ان لديها أجهزة استشعار للانبعاثات الراديوية ورادار متقدم للغاية.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الانبعاثات هي تلك التي تستخدمها الطائرات بدون طيار في مهام الملاحة الأساسية.
مشيرة إلى ان كونها طائرات بدون طيار، يجب أن يكون المشغل على الجانب الآخر من خط الاتصالات في نفس الوقت الذي يقوم فيه الرادار المدمج في الطائرة بدون طيار بمسح المناطق المحيطة. حيث يستخدم النظام الإشعاع المنبعث لتحديد موقع الطائرة بدون طيار مع تحديدها وتصنيفها على أنها تهديد.
وظيفة أخرى لهذا الدرع
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك وظيفة أساسية أخرى لهذا السلاح الجزائري الجديد هي حماية الرادارات والأنظمة المضادة للطائرات من نوع من الصواريخ المصممة خصيصًا لاكتشافها وتدميرها.
موضحة أن هذه الصواريخ، المعروفة باسم الصواريخ المضادة للإشعاع، يمكنها تحديد مصادر إشعاع العدو (أجهزة استشعار ، رادارات …) وتدميرها. حيث أن “درع الجزائر الصيني” يخلق ستارة تشويش تعتم هذه الصواريخ.
ووفقا للصحيفة، تصل الطبقة الثانية من الحماية إلى دائرة نصف قطرها 300 كيلومتر. حيث يقوم الدرع المضاد للطائرات بدون طيار بحظر اتصالات الطائرات بدون طيار بينما يوقف استخدام أنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية.
بهذه الطريقة، لن يتمكن الأعداء الموجودون في نطاق الحركة من استخدام GPS أو اجهزة الاستشعار.
ونوهت إلى أنه تكتمل الوظائف بطائرة خفية وكاشف للسفن. بالإضافة إلى تقديم معلومات عن طائرات الحرب الإلكترونية على بعد 500 كيلومتر والقضاء على المعدات الكهربائية من التهديدات من خلال دمج باعث إشعاع اتجاهي بقوة 500 كيلو واط . حيث أن هذه الخاصية الأخيرة هي تلك التي تستخدمها بعض الدروع المضادة للطائرات بدون طيار. وتتكون من حرق المكونات الإلكترونية للطائرات بدون طيار عن بعد من خلال تطبيق إشعاع عالي الطاقة.
ماذا فعل الجانب المغربي؟
وفي المقابل -بحسب الصحيفة- وعلى الجانب الآخر من الحدود، نشر المغرب صواريخ جديدة – صينية أيضًا – في درعه المضاد للطائرات عبارة عن بطارية جديدة تصل لتكمل الطبقة الأولى من الحماية بصواريخ قادرة على إسقاط الطائرات الحربية المأهولة مثل المقاتلات أو الطائرات بدون طيار. بدلاً من اللجوء إلى الحرب الإلكترونية مثل الجزائر حيث تستخدم صواريخ برؤوس حربية متفجرة.
ويأتي استحواذ الجزائر على هذا الدرع المضاد للطائرات بدون طيار ردًا على خطط المغرب المعلنة لتطوير طائرات كاميكازي بدون طيار جنبًا إلى جنب مع إسرائيل. والاستحواذ المباشر الأخير على طائرات بدون طيار هجومية.
وبالنسبة للأولى، تشير آخر التقارير إلى أن المغرب قد استقبل بالفعل الوحدات الأولى من طائرة Elbit Hermes 900 بدون طيار. وهي واحدة من أكثر الطائرات تقدمًا في العالم .
ويمكن لـ Hermes 900 البقاء لمدة تصل إلى 36 ساعة في الرحلة وتحمل حمولة 350 كجم. ووفقًا لآخر التقارير فإن المغرب لديه 4 وحدات من طراز الطائرات بدون طيار هذا.
وضمن أسطول الطائرات بدون طيار لسلاح الجو الملكي المغربي. يمكن العثور على وحدات بريداتور الأمريكية أكثر تقدمًا بشكل ملحوظ من تلك الموجودة في القوات الجوية وذات القدرة الهجومية.
كما تم تخصيص شركة IAI Heron الإسرائيلية للعمل الاستخباري و Bayraktar TB2 بصواريخ على متنها وأجهزة استشعار للمراقبة .
(المصدر: الإسبانول)
رحم الله سلاطين المغرب المقاومين و جزاهم عنا خيرا و أخص بالذكر السلطان مولاي الحسن الأول الذي طرد الإسبان من وادي الذهب في الصحراء الغربية المغربية في أواخر القرن التاسع عشر و السلطان مولاي عبد العزيز الذي أوقع هزيمة قاسية بالقوات الفرنسية في شنقيط ( موريطانيا حاليا) و السلطان مولاي عبد الرحمان بن هشام ….
يجب على فرنسا و إسبانيا أن تعترف بمغربية الصحراء الغربية مثلما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية .
كل سلاطين المغرب خونة الصحراء الغربية لم تكن وليست ولن تكون ابدا مخزنية الشعب الصحراوي قاتل وجاهد ضد الاستدمار الاسباني وهو يقاوم الامحتل المخربي تحيا الصحراء الغربية ويحيا الشعب الصحراوي الابي والعار لحلفاء اليهود الصهاينة اعداء الله والرسول صل الله عليه وسلم