من هي أفضل دولة في الشرق الأوسط للاستثمار الأجنبي المباشر لعام 2022؟!
شارك الموضوع:
كشف دليل المستثمرين في الشرق الأوسط الصادر عن موقع “إنفستمنت مونيتور” عن الدول الخمس في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر من أفضل الوجهات للاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2022.
ووفقا للموقع فقد استخدم دليل المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط 26 نقطة بيانات لتحليل بلدانها. وتسليط الضوء على الفائزين والخاسرين في جميع أنحاء المنطقة بكل المقاييس. ليتم اختيار خمس دول في الشرق الأوسط لمشاهدتها في عام 2022، وعلى رأسها سلطنة عمان.
وقال الموقع في تبرير اختياره للسلطنة على رأس الدول المرشحة للاستثمار الأجنبي المباشر هذا العام، إلى أنه من المقرر أن ينمو الاقتصاد العماني بنسبة 3.3٪ في عام 2022. وفقًا لتقرير صادر عن المعهد الدولي للتمويل.
اقرأ أيضا: واشنطن بوست: الاستثمارات الأجنبية تتسابق على الهروب من مصر بعد الانقلاب
كما أن زيادة الطلب على النفط ، جنبًا إلى جنب مع إنهاء اتفاقية أوبك + الحالية للسماح بزيادة إنتاج النفط، ستفيد البلاد في عام 2022. بالإضافة إلى أن الخطة الخمسية الجديدة للفترة 2021-2025. كجزء من رؤية عمان 2040، قد أفادت أيضًا وقدمت نظرة أكثر واقعية للمدى القصير.
إصلاحات في سلطنة عمان
وفيما يتعلق بالإصلاحات، فقد حددت سلطنة عمان متوسط معدل نمو سنوي في الأنشطة غير النفطية بنسبة 3.2٪ في ناتجها المحلي الإجمالي. وتخطط الدولة لتنويع تركيزها على التكنولوجيا والزراعة ومصايد الأسماك وتجهيز الأغذية والنقل والتخزين والخدمات اللوجستية.
ولفت الموقع إلى انه في 11 يناير 2022، اتفقت عُمان والمملكة المتحدة على شراكة استثمارية سيادية. وهي الثانية فقط من نوعها في الشرق الأوسط. حيث سيعمل الاتفاق على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمار في كلا البلدين.
وأوضح أنه في الأرباع الأربعة حتى نهاية الربع الثاني من عام 2021. بلغ إجمالي التجارة في السلع والخدمات بين عُمان والمملكة المتحدة 979 مليون جنيه إسترليني اي 514.4 مليون ريال عماني.
وتخطط الاتفاقية للتركيز على مجالات مثل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا. حيث ستظهر فوائد الاتفاقية على الفور تقريبًا حيث تستمر التجارة في الانتعاش بعد الانكماش نتيجة فيروس كورونا.
كما أوضح التقرير أن البلاد التي تشكل مناخا آمنا للاستثمار هذا العام في المنطقة بعد سلطنة عمان هي: قطر، والسعودية، والإمارات وأخيرا دولة الاحتلال الإسرائيلي.
(المصدر: إنفستمنت مونيتور – وطن)