سيناتور بلجيكي: ملك المغرب وحاشيته هم المستفيد الوحيد من نهب موارد الصحراء الغربية

"المغرب محمية فرنسية"

قال السيناتور في البرلمان البلجيكي ورئيس التنسيق الأوروبي للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي بيير غالان، إنه يجب على الشعب المغربي أن يسأل نفسه من هم المستفيدون الحقيقيون من اتفاقيات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي تشمل الصحراء الغربية .

وقال “غالان” خلال حلقة من برنامج “Investig’Action” الشهير والمذاع مباشرة على “يوتيوب” ، أن “الشعب المغربي اليوم لا يكسب شيئاً في هذه الحرب ضد جبهة البوليساريو” .

الملك وحاشيته مستفيدون من نهب موارد الصحراء

وأكد أن المستفيدين الحقيقيين من نهب المغرب غير القانوني لموارد الصحراء الغربية الطبيعية، هم الملك محمد السادس وحاشيته.

وأضاف: “يجب على المغاربة أن يسألوا أنفسهم عن هذا الملك. وما هي مصالحه ومن هم المستفيدون الحقيقيون؟”. الملك وبعض الثروات المغربية العظيمة تشترك في هذا الاستغلال مع إسبانيا للصيد ومع فرنسا للفوسفات ” .

اقرأ أيضا: الصحراء الغربية .. 5 مفاتيح لفهم هذا الصراع المَنسي

وفي إشارة إلى الاقتراح المغربي للأمم المتحدة لمنح الحكم الذاتي المفترض للصحراء الغربية، أشار “غالاند” إلى أن هذا يدل على أن المغرب يتصرف كقوة استعمارية. مذكرا أن جميع القوى الاستعمارية، في الوقت الذي كانت فيه تواجه صعوبات، لجأت إلى اقتراح “حكم ذاتي واسع” لمستعمراتها السابقة.

وأضاف أن “المغرب يرتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته القوى الاستعمارية من قبل عندما طالبت الشعوب بتقرير المصير. والصحراويون وجبهة البوليساريو يطالبون اليوم بحقهم في تقرير المصير”.

Sahara Occidental : Mohammed VI dit-il la vérité ? - Michel Midi avec Pierre Galand

وبعد قيامه بجولة تاريخية حول كيفية غزو المغرب لإقليم الصحراء الغربية عام 1975 عبر ما تسميه المغرب “المسيرة الخضراء”. أعرب “غالان” عن أسفه أنه بعد مرور أكثر من 30 عامًا على اتفاق وقف إطلاق النار الأول الموقع بين المغرب وجبهة البوليساريو لتنظيم استفتاء لتقرير المصير في عام 1991. حيث لم يتم فعل شيء حتى هذا الحين.

وأكد أن “المغرب فعل كل ما في وسعه حتى لا يتم إجراء هذا الاستفتاء أبدا وعرقلة أي إمكانية لتنظيمه”. خاصة بعد وضع قوائم الناخبين الصحراويين وتسليمها إلى جميع الدول الشريكة والمراقب. ليضيف: “المغرب رأى نفسه الخاسر”.

بالإضافة إلى ذلك، كشف “غالان” أنه إذا وقفت فرنسا دائمًا إلى جانب المغرب. “فذلك لأنها تواصل اعتبار المغرب محمية لها. وهو ما يفسر لعبتها السياسية ليس فقط على المغرب ولكن أيضًا على إفريقيا وداخل المجتمع الدولي”.

(المصدر: ecsaharaui

Exit mobile version