حساب إماراتي شهير يتطاول على سلطنة عمان ومفتيه والسلطات تغضّ الطرف عنه!

لا يتوانى حساب “القطارة” الإماراتي الشهير على موقع “تويتر” عن التطاول على سلطنة عمان ورموزها، ليشن هذه المرة هجوما عنيفا ممزوجا بالسخرية من مفتي السلطنة الشيخ العلامة أحمد الخليلي.

وقال حساب “القطارة” الذي لا يتوانى عن نشر عبارات التأييد والتبجيل لحكام الإمارات في تدوينة له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”. مرفقا بها صورة قديمة للشيخ “الخليلي” خلال إلقائه كلمة في المملكة المتحدة: “سلطنة عمان عبارة عن تزاوج غير مقدس بين البريطانوية والاباضوية”.

وزعم أن “الفندق في عمان تملكه مجموعة الخليلي.. لكن تقوم بتشغيله وتقديم خموره شركة بريطانية”.

اقرأ أيضا: عمانيون ينتفضون دفاعا عن مفتيهم #الشيخ_احمد_الخليلي بعد تصنيفه إرهابيا من قبل دول الحصار

وواصل ادعاءات الزائفة قائلا:” وتجنباً للآثام تقوم مجموعة الخليلي بتقديم مسبحة وسجادة صلاة لكل مقيم بالفندق.. وتضع على بوابة البار آية: “وسقاهم ربهم شرابا طهورا” !.

تحريض إماراتي على الشيخ أحمد الخليلي

كما قام حساب “القطارة” بالتحريض ضد الشيخ “الخليلي” زاعما انه يعادي “اليهود”، بإجابة للشيخ عن أحد الأسئلة المتعلقة باليهود، دون أن يتأكد من صحتها أو دون أن يفهم أن إجابة الشيخ “الخليلي” كانت في إطار شرعي.

ولم يكتف حساب “القطار” بذلك. بل زعم أن السلطنة بسياساتها تحارب السلام من خلال سماحها لمظاهرة مساندة وداعمة لفلسطين في مايو/آيار من العام الماضي.

في حين تابع هجومه قائلا: “تبرر سلطنة عمان تماشيها وتماهيها مع مشروع الخمينوية للإرهاب في الخليج ودعمها للحوثي بأنها: لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول. في الوقت ذاته شاهدنا موقفاً مغايرا مع الثورة السورية حيث دعمت عمان حكومة الأسد بكل ما أوتيت من قوة، ولم تستقبل جرحى الثوار، بل وطردت المستثمرين المعارضين”.

وأردف: “إذن ومن دون شك أن حكومة سلطنة عمان تنطلق متخذة موقفها في القضايا عبر عامل واضح.. وهو الطائفية الخوارجوية الاباضوية التابعة للخمينوية في المنطقة. وبمعاداة المسلمين أهل السنة والجماعة. لا أكثر من ذلك.. ولا أقل. فقط انظر لتضارب المواقف بين سوريا واليمن. عمان خانت الشرعية اليمنية”.

السلطات الاماراتية تغض النظر 

وكانت دولة الإمارات قد أعلنت مؤخرا عن عقوبات رادعة توقع على التعليقات المسيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت بمختلف أنواعها.

بينما ذكرت النيابة العامة لدولة الإمارات أن القرار سيتم تطبيقه على كافة منصات التواصل الاجتماعي بمعاقبة أي شخص ينشر شتائم أو تشهير أو افتراء بغرامة تبدأ من 250 ألف درهم وتصل حتى 500 ألف درهم. ويمكن أن يجمع بين الغرامة والحبس كذلك.

والسؤال الآن: أين السلطات عما ينشره هذا الحساب من اتهامات باطلة بحق شخصية دينية جليلة مثل الشيخ العلامة أحمد الخليلي؟!

(المصدر: تويتر – وطن)

Exit mobile version