لا يتوانى حساب “القطارة” الإماراتي الشهير على موقع “تويتر” عن التطاول على سلطنة عمان ورموزها، ليشن هذه المرة هجوما عنيفا ممزوجا بالسخرية من مفتي السلطنة الشيخ العلامة أحمد الخليلي.
وقال حساب “القطارة” الذي لا يتوانى عن نشر عبارات التأييد والتبجيل لحكام الإمارات في تدوينة له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”. مرفقا بها صورة قديمة للشيخ “الخليلي” خلال إلقائه كلمة في المملكة المتحدة: “سلطنة عمان عبارة عن تزاوج غير مقدس بين البريطانوية والاباضوية”.
وزعم أن “الفندق في عمان تملكه مجموعة الخليلي.. لكن تقوم بتشغيله وتقديم خموره شركة بريطانية”.
اقرأ أيضا: عمانيون ينتفضون دفاعا عن مفتيهم #الشيخ_احمد_الخليلي بعد تصنيفه إرهابيا من قبل دول الحصار
وواصل ادعاءات الزائفة قائلا:” وتجنباً للآثام تقوم مجموعة الخليلي بتقديم مسبحة وسجادة صلاة لكل مقيم بالفندق.. وتضع على بوابة البار آية: “وسقاهم ربهم شرابا طهورا” !.
سلطنة عمان عبارة عن تزاوج غير مقدس بين البريطانوية والاباضوية.
فالفندق في عمان تملكه مجموعة الخليلي.. لكن تقوم بتشغيله وتقديم خموره شركة بريطانية..
وتجنباً للآثام تقوم مجموعة الخليلي بتقديم مسبحة وسجادة صلاة لكل مقيم بالفندق.. وتضع على بوابة البار آية: "وسقاهم ربهم شرابا طهورا" ! pic.twitter.com/bfwsNqbpp8— القطارة (@AlQattarah) January 20, 2022
تحريض إماراتي على الشيخ أحمد الخليلي
كما قام حساب “القطارة” بالتحريض ضد الشيخ “الخليلي” زاعما انه يعادي “اليهود”، بإجابة للشيخ عن أحد الأسئلة المتعلقة باليهود، دون أن يتأكد من صحتها أو دون أن يفهم أن إجابة الشيخ “الخليلي” كانت في إطار شرعي.
الخليلي: تربية الأجيال على بغض اليهود.#معاداة_السامية. @EdyCohen #الاباضوية https://t.co/3MNUBRUnhd
— القطارة (@AlQattarah) January 20, 2022
ولم يكتف حساب “القطار” بذلك. بل زعم أن السلطنة بسياساتها تحارب السلام من خلال سماحها لمظاهرة مساندة وداعمة لفلسطين في مايو/آيار من العام الماضي.
ينص القانون العماني على تجريم التجمهر.. وفي ٢٠١١ قتل رصاص الجيش العشرات ممن تظاهر لمحاربة البطالة..
إلا أن مظاهرة " الجهاد مع فلسطين " و " قتل اليهود " قد تم السماح لها دون مشاكل!
إنه توجيه وتوجّه أمني خبيث ومفتعل في محاربة السلام.
حكومة عمان.. إلى أين؟ https://t.co/LXC2FDENGr— القطارة (@AlQattarah) January 20, 2022
في حين تابع هجومه قائلا: “تبرر سلطنة عمان تماشيها وتماهيها مع مشروع الخمينوية للإرهاب في الخليج ودعمها للحوثي بأنها: لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول. في الوقت ذاته شاهدنا موقفاً مغايرا مع الثورة السورية حيث دعمت عمان حكومة الأسد بكل ما أوتيت من قوة، ولم تستقبل جرحى الثوار، بل وطردت المستثمرين المعارضين”.
تبرر سلطنة عمان تماشيها وتماهيها مع مشروع الخمينوية للإرهاب في الخليج ودعمها للحوثي بأنها: لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
في الوقت ذاته شاهدنا موقفاً مغايرا مع الثورة السورية حيث دعمت عمان حكومة الأسد بكل ما أوتيت من قوة، ولم تستقبل جرحى الثوار، بل وطردت المستثمرين المعارضين
— القطارة (@AlQattarah) January 20, 2022
وأردف: “إذن ومن دون شك أن حكومة سلطنة عمان تنطلق متخذة موقفها في القضايا عبر عامل واضح.. وهو الطائفية الخوارجوية الاباضوية التابعة للخمينوية في المنطقة. وبمعاداة المسلمين أهل السنة والجماعة. لا أكثر من ذلك.. ولا أقل. فقط انظر لتضارب المواقف بين سوريا واليمن. عمان خانت الشرعية اليمنية”.
إذن ومن دون شك أن حكومة سلطنة عمان تنطلق متخذة موقفها في القضايا عبر عامل واضح.. وهو الطائفية الخوارجوية الاباضوية التابعة للخمينوية في المنطقة.
وبمعاداة المسلمين أهل السنة والجماعة.
لا أكثر من ذلك.. ولا أقل.فقط انظر لتضارب المواقف بين سوريا واليمن.
عمان خانت الشرعية اليمنية.— القطارة (@AlQattarah) January 20, 2022
السلطات الاماراتية تغض النظر
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت مؤخرا عن عقوبات رادعة توقع على التعليقات المسيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت بمختلف أنواعها.
بينما ذكرت النيابة العامة لدولة الإمارات أن القرار سيتم تطبيقه على كافة منصات التواصل الاجتماعي بمعاقبة أي شخص ينشر شتائم أو تشهير أو افتراء بغرامة تبدأ من 250 ألف درهم وتصل حتى 500 ألف درهم. ويمكن أن يجمع بين الغرامة والحبس كذلك.
والسؤال الآن: أين السلطات عما ينشره هذا الحساب من اتهامات باطلة بحق شخصية دينية جليلة مثل الشيخ العلامة أحمد الخليلي؟!
(المصدر: تويتر – وطن)