صورتان بالأشعة السينية تُظهران ماذا يحدث لرئتي من تلقى لقاحات كورونا ومن لم يأخذها

نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية صورتين بالأشعة السينية للصدر قام بمشاركتها أخصائي الأشعّة في ولاية ماريلاند وهي صورا تكشف عن الاختلاف الكبير الذي تحدثه لقاحات كورونا في حماية جسم الإنسان.

اختلاف كبير

متحدثا عن الصور، قال الدكتور ونائب رئيس التعليم المساعد في قسم التشخيص بالأشعة في كلية الطب بجامعة ماريلاند عمر أوان “هناك فرق كبير في صور الصدر بالأشعة السينية التي نراها لدى المرضى الذين وقع تطعيمهم بالكامل. والذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا والمرضى الذين لم يتم تطعيمهم.”

اقرأ أيضا: دراسة جديدة: جرعتان من اللقاح وعدوى سابقة توفر حماية بنسبة 90% ضد كورونا

وعرض الدكتور أوان صوراً بالأشعة المقطعية لمريض كوفيد تم تطعيمه وصوراً تظهر تلفاً في رئة مريض غير ملقح.

قائلا في هذا السياق “يمكن أن نرى من خلال الصور أن الشخص الذي تلقى اللقاح، كانت رئته سوداء. وهذا امر جيد؛ لأن اللون الأسود يدل على وجود هواء.”

متابعا “خطورة مرض كورونا نجدها أكثر وضوحا في الفرد غير الملقح. مقابل الشخص الذي تلقى التلقيح.”

كما قال الطبيب إن الأعراض الشخص الذي وقع تطعيمه أخف من أعراض الشخص غير المحصن.

وأردف أوان:”في كثير من الأحيان، يعاني الأشخاص غير الملقحين من ضيق شديد في التنفس. وقد يحتاجون إلى علاج بالأكسجين مما قد يؤدي إلى دخولهم لوحدة العناية المركزة”.

الصور تبين فعالية اللقاح

كما أضاف أوان إنه يأمل أن تغير هذه الصور رأي الأشخاص غير الملقحين.

قال أوان: “إذا شاهدت الصور، يمكنك أن تتبين بوضوح مدى فعالية اللقاحات من خلال فحص الصدر بالأشعة السينية. ”

من جهته، قال الدكتور سام دوراني، رئيس الموظفين في مركز دير فالي الطبي: “إن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بكوفيد هم الأشخاص غير الملقحين. وفي كثير من الأحيان تتطلب حالاتهم تهوية طبية وأكسجين.”

وأوضح الدكتور دوراني أن فحوصات المرضى الذين وقع تطعيمهم مع “كوفيد-19” تظهر تدفق المزيد من الهواء. مع تلوين الجزء الأكبر من الرئتين باللون الأسود، ما يعني أنه لا يوجد ضرر يذكر.

وفي المقابل، تظهر صورة الفحص من شخص غير مطعم أن الرئتين محتقنتان. ما يحد من تدفق الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.

وأضاف الدكتور دوراني: “إذا كان لديك مريض قد تحصل على التطعيم ويأتي إلى غرفة الطوارئ مصابًا بعدوى غير مسبوقة، ربما يعاني من ضيق في التنفس ونقوم بإجراء فحص بالأشعة المقطعية. فلن يكون بسوء حالة المرضى غير الملقحين”.

متابعا “حتى حالات العدوى الخارقة التي ينتهي بها المطاف بالإصابة بالالتهاب الرئوي، فإن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لم تكن سيئة مثل تلك التي أُجريت على المرضى غير المطعمين.”

(المصدر: thesun

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى