أخفوه 8 أشهر ثمّ أطلقوه لتنفيذ تعليماتهم .. وسيم يوسف يشنّ هجوماً على حماس بأوامر أمن الإمارات

سالم حنفي24 يناير، 2022

وسيم يوسف يشن هجوماً على حماس بسبب مسير الجهاد الإسلامي في غزة watanserb.com — وسيم يوسف

وطن – بعد غياب تجاوز الثمانية أشهر عن التغريد، عاد الداعية الإماراتي المجنس والإمام السابق لمسجد الشيخ زايد، وسيم يوسف لتفعيل حسابه على المنصة بشن هجوم عنيف على حركة “حماس” بسبب المسيرة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي للتضامن مع الشعب اليمني. على الرغم من إدانة حماس رسميا لها وما ورد فيها من هتافات.

وقال وسيم يوسف في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”كل من يقف مع حماس وكل من صفق للحوثي وكل من فرح لاستهداف وطنك. وكل من يستهدف وطنك اجعله تحت قدمك. مهما كان دينه أو توجهه أو جنسيته. وطنك أولاً”.

https://twitter.com/waseem_yousef/status/1485305462438383616

وأضاف محرضا على الحركة بالقول:”علموا أبناءكم أن حماس إرهابية وأن الحوثي مجرم وأن أتباعهم بلاد ذمة وأن حلمهم سلب أمنكم _ علموهم . أن التستر بالدين ليس مستحيلا وأن كل الجماعات تتستر باسم الدين – علموهم أن وطنكم هو شرفكم وأن قيادتكم هي أمنكم وأن عدوكم لن ينام حتى يقضي عليكم . علموهم أن أمن الوطن فوق الجميع”.

https://twitter.com/waseem_yousef/status/1485310120154345481

وفي محاولة للتدليس على متابعيه، اتهم “يوسف” حركة حماس بأنها هي من نظمت المسيرة ورفعت صور زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي. على الرغم من أن حركة الجهاد الإسلامي هي من نظمتها.

وقال:” حينما ترفع حماس صور المجرمين الذين نحروا أبناء العراق و سوريا و اليمن . فـهنا نقول: سحائب اللعنة على الرافع والمرفوع . وحمى الله الإمارات و السعودية و العراق و سوريا و اليمن من شرهم وكيدهم”.

https://twitter.com/waseem_yousef/status/1485363781567922180

حماس تتبرأ

وكانت حركة حماس قد تبرأت من الهتافات التي أطلقها منتسبي حركة الجهاد الإسلامي ضد دول عربية وخليجية، بينها السعودية. خلال مسيرة في قطاع غزة، مساء السبت معتبرة أنها “لا تعبّر عن موقفها”.

وأضافت الحركة، في بيان لها، أن “سياستنا المعروفة والثابتة هي عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية”.

كما تابعت: “الحركة تنأى بنفسها عن الصراعات والنزاعات. وتدعو لضرورة تجنب كل ما من شأنه تمزيق صف الأمة ووحدتها، والإضرار بأمنها واستقرارها”.

بينما أكدت “حماس” أنها تتبنى “سياسة الانفتاح على مختلف دول وشعوب العالم. وخاصة الشعوب والدول العربية والإسلامية، التي هي موضع احترامها وتقديرها”.

واستكملت قائلة: “نسعى إلى بناء علاقات متوازنة مع الدول لما فيه صالح أمتنا وأمنها ونهضتها، وصالح قضيتنا وشعبنا وتعزيز صموده”.

وجددت تأكيدها على أن “صراعها مع العدو الصهيوني”. ودعت إلى “تجنيب الشعب المجاهد أي صراعات أخرى”.

كما أعربت عن أمنياتها في أن “يعمّ الاستقرار والأمان والوئام دول الأمة العربية والإسلامية كافة”.

ودعت إلى “وقف الصراعات الداخلية والبينية في الدول العربية والإسلامية”. معبرة عن حزنها على “كل قطرة دم تسيل من أي شخص من أبناء أمتنا في هذه الصراعات الداخلية”.

وطالبت بـ”اعتماد لغة الحوار بدل الاقتتال حماية للأمة ومقدراتها، وتعزيز وحدتها في مواجهة الأخطار المحدقة بها”.