وفاة مهاتير محمد صانع نهضة ماليزيا تقلب المواقع.. حقيقة أم شائعة؟

وطن – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء مزعومة عن وفاة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق وباني نهضتها مهاتير محمد، وذلك بعد إعلان مرض مهاتير ودخوله في أزمة صحية قبل أيام.

وتصدر اسم مهاتير محمد محركات البحث بمواقع التواصل بعد انتشار هذه الأنباء، ما دفع أسرته للخروج عن صمتها وإصدار بيان رسمي تنفي فيه هذه الأنباء وتصفها بالشائعات.

https://twitter.com/MohamedHnid/status/1485930171177783299

وفي هذا السياق قالت مارينا مهاتير، ابنة رئيس الوزراء الماليزي السابق، إن والدها لا يزال يعالج في ‏المستشفى، وأن أسرته تواصلت معه.‏

اقرأ ايضا: شماتة سعودية باستقالة مهاتير محمد بسبب موقفه الرافض لسياسات ابن سلمان وحصار قطر الجائر

وشكرت أسرة مهاتير بحسب بيان مارينا، الناس على دعواتهم بالشفاء لوالدها.

كما أعربت مارينا عن أملها أن يتجاهل الناس الشائعات التي انتشرت حوله من قبل مصادر غير مطلعة، وفقا لوكالة “رويترز”.

وكانت مارينا ابنة مهاتير محمد صرحت، مساء السبت، أن حالة والدها مستقرة، وتستجيب بشكل جيد للعلاج بعد خضوعه لإجراء طبي في الثامن من يناير الجاري.

ويشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي ينقل فيها رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتيـر محمد (96 عاما) إلى معهد القلب القومي خلال الشهر الجاري.

وكان متحدث باسم رئيس وزراء ماليزيا السابق مـهاتير محمد، أعلن يوم السبت، نقله إلى وحدة رعاية القلب بالمعهد الوطني لأمراض القلب.

هذا وأعلن معهد القلب الوطني في ماليزيا بديسمبر الماضي، أن رئيس الوزراء السابق مهـاتير محمد، سيخرج من المستشفى خلال أيام.

وذلك بعدما أنهى الفحوصات اللازمة داخل المستشفى، حيث كان يجري فحصا طبيا.

من هو مهاتير محمد؟

ويشار إلى أن مهـاتير بن محمد، هو سياسي ماليزي ورئيس وزراء ماليزيا السابع.

وأيضًا كان رابع رئيس وزراء لماليزيا في الفترة من 1981 إلى 2003، وتعد أطول فترة لرئيس وزراء في ماليزيا. وكذلك من أطول فترات الحكم في آسيا.

اقرأ أيضا: حتى في هذه الأمور يكذبون.. “شاهد” سكاي نيوز عربية تحرّف تصريحا لمهاتير محمد انتقد فيه ماكرون وهذا ما فعلته!

وامتد نشاط مـهاتير السياسي لما يقرب من 40 عاما، منذ انتخابه عضواً في البرلمان الإتحادي الماليزي عام 1964. حتى استقالته من منصب رئيس الوزراء في عام 2003.

باني النهضة الماليزية

وكان لمـهاتير محمد دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير. إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطّاعا الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الاجمالي. وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من اجمالي الصادرات.

وكان خلال فترة حكمه من أكثر القادة تأثيراً في آسيا. كما يعتبر من أكثر المعارضين للعولمة.

وبعد اعتزاله العمل السياسي أعلن عن خوضه من جديد للانتخابات العامة في ماليزيا ليفوز بأغلبية المقاعد. ويعلن عن تشكيل الوزارة ليصبح بذلك سابع رئيس وزراء لماليزيا. وبعمر 92 عاماً يصبح أكبر الحكام أعماراً في العالم.

(المصدر: تويتر – وطن)

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث