يمتلك قصورا واسطولا من السيارات.. تعرف على أصغر بليونير في العالم
شارك الموضوع:
وطن– نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على أصغر بليونير في العالم. محمد أوال مصطفى والملقب بـ “مومفا جونيور” والذي يمتلك أسطولا من السيارات الفاخرة والحديثة. فضلا عن مجموعة من القصور وهذا كله ولم يتجاوز عمره العاشرة.
امتلك مومفا جونيور أول قصر له عندما كان في السادسة من عمره وهو يسافر بطائرة خاصة حول العالم.
وعادة ما يستعرض الطفل أسلوب حياته أمام متابعيه بحسابه الرسمي على “الانستغرام” البالغ عددهم 25 ألف متابع.
أسطول من السيارات وقصور فخمة
تظهر إحدى الصور على الانستغرام وهو جالس على غطاء محرك سيارة بنتلي فلاينج سبير. وهي أول هدية من قبل والده.
وفي صورة أخرى نشرها أصغر بليونير في العالم لمتابعيه، تظهر هذا الأخير وهو واقف أمام سيارة حمراء اللون من طراز لامبورغيني أفينتادور. وهو مرتديًا ملابس مصممة وقد علق على المنشور بالقول: “عيد ميلاد سعيد لي.”
والده ملياردير
كما أوضحت الصحيفة أن الطفل “محمد” هو ابن المليونير النيجيري الشهير إسماعيل مصطفى. الذى يحمل أيضًا اسم مومفا على الإنستجرام.
كما لا يخجل هذا الأب بالتباهي بحياته الفاخرة مثل ابنه، وهو معروف بإنفاقه الباهظ وبأسلوب حياته المتميز. وانتقاله بين منازله في لاغوس والإمارات مشاركا صورا لذلك مع أكثر من مليون متابع على الانستغرام.
وتظهر عديد الصور للأب على الإنستغرام وهو يحمل رزمة من الأوراق النقدية. وصورا أخرى وهو يقيم في فنادق من فئة سبع نجوم كما توجد صورا أخرى كذلك له وهو يقود سيارات فاخرة.
منزل في السادسة من العمر
وقد اشترى هذا الأب لابنه قصره الأول في عيد ميلاده السادس في عام 2019.
إذ كتب في ذلك الوقت: “إن امتلاك منزلك الخاص هو أحد أفضل المشاعر على الإطلاق. لا يمكن وصفها بالكلمات ولا يمكن حتى قياسها بالمال.”
متابعا “مبروك المنزل الجديد يا ابني. هذه هدية عيد ميلادك من والدك.”
كما أكدت الصحيفة أن الأب المليونير حقق ثروته المذهلة كونه الرئيس التنفيذي لشركة مومفا بوريا دى تشينج.
جريمة تبييض الأموال
إلا أن الأب يواجه في الوقت الحالي تهمة غسل الأموال بحوالي أكثر من 10 مليون جنيه إسترليني.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استمعت محكمة إلى مزاعم من وكالة مكافحة الفساد النيجيرية. بأن مومفا أخفى ثروته في ساعات فاخرة و في “ممتلكات منقولة” أخرى.
وبحسب التقارير المحلية، تم حبسه في انتظار المحاكمة. ثم أطلق سراحه بكفالة قدرها 350 ألف جنيه إسترليني.
المصدر: (ذا صن – ترجمة وتحرير وطن)