عائلة صحراوية ضحية جديدة لهجوم مغربي بطائرة مسيرة

وطن – قال موقع “ecsaharaui” الإسباني المعني بشؤون الصحراء الغربية، إن عائلة صحراوية وقعت ضحية جديدة لهجوم مغربي بطائرة مسيرة في شمال الصحراء الغربية .

ولفت الموقع بحسب ترجمة (وطن) أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة.

وأسفر هجوم صباح اليوم عن مقتل مواطن صحراوي وإصابة طفل بجروح في قصف جوي مغربي جديد، استهدف سيارة مدنية كانت تسير في طريقها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والزيرات في موريتانيا.

واستهدف الهجوم عائلة مكونة من رجل وامرأة وطفلين كانت تستقل السيارة.

ووقع الهجوم في بلدة “زغولا” الواقعة على الحدود بين الصحراء الغربية وموريتانيا.

وكانت جبهة البوليساريو قد ذكرت في بيان لها أن ما وصفته بـ”جيش الاحتلال المغربي” يواصل ارتكاب جرائم حرب علانية ضد السكان الصحراويين.

وخلقت الحرب التي اندلعت في الصحراء الغربية منذ 13 نوفمبر 2020، وفق الجبهة وضعا جديدا وصعبا للنظام المغربي. بعد عجزه عن التعامل مع التفجيرات التي نفذها عناصر البوليساريو على قواعده الواقعة خلف الجبهة.

ورغم وقوع اعتداءات موثقة على المدنيين من قبل النظام المغربي في ديسمبر 2020. إلا أن سلسلة الهجمات على المدنيين بدأت في 25 يناير 2020. عندما تصاعدت حدة الحرب بشكل طفيف.

وفي ذلك الوقت استهدفت سلسلة من التفجيرات المغربية آليات مدنية صحراوية في منطقة “تيفاريتي” مما تسبب في مقتل ثلاثة مواطنين صحراويين.

“جريمة جديدة بحق أسرة صحراوية”

ولفتت البوليساريو إلى أن الجيش المغربي ارتكب جريمة جديدة بحق أسرة صحراوية، صباح اليوم الخميس 27 يناير 2022 ، بعد هجوم مضاد انتقائي ضد مدنيين صحراويين في شمال منطقة زغولا.

وأسفر الهجوم عن مقتل أب بعد أن استهدفت طائرة بدون طيار إسرائيلية عمدًا سيارة مدنية. كانت تسير على الطريق بين مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة في الجمهورية الصحراوية.

وفي صباح يوم الخميس، تعرضت عائلة صحراوية، كانت تستريح من رحلة طويلة، للهجوم. وقتل والد الأسرة على الفور وأصيب صبي يبلغ من العمر 10 سنوات.

هذا وسجلت ما يعرف بلجنة حماية المدنيين الصحراويين بجمعية المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، عدة حالات لجرائم حرب ضد الإنسانية ارتكبها الجيش المغربي بحق المدنيين الصحراويين في شرق وغرب الجدار.

(المصدر: ecsaharaui – ترجمة وطن)