زوجة تبكي منذ ليلة الدخلة إصراراً على هذا الطلب.. ونصيحة صادمة من مبروك عطية للزوج! (فيديو)

وطن – فاجأ الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر زوجاً سأله عما يفعله مع زوجته التي تُصر على وجود والدتها معها في ليلة الدخلة.

لا أمارس حقوقي الشرعية

وجاء نص السؤال الذي عرضه مبروك عطية عبر قناته على “يوتيوب”: “مراتي مصممة أمها تكون موجودة ليلة الدخلة”.

وتابع الزوج: “بقى لي شهر متجوزها ولحد دلوقتي مش عارف أمارس حقوقي الشرعية. لأنها كل مرة بتعيط وعاوزة أمها تكون موجودة.. فماذا أفعل؟”.

رد غير متوقع من مبروك عطية على سيدة اشتكت من صوت زوجها “البشع” في غرفة النوم (فيديو)

 

وأكد الداعية المصري في معرض إجابته على الزوج. أنه تعلم من خبرة الحياة ومن كتاب الله ألا يتسرع ويستنكر طلب الفتاة بوجود أمها بجانبها ليلة الدخلة.

مبروك عطية: “لا مانع”

وقال عطية: “لا بأس قد تكون صغيرة تريد أن تطمئن أن والدتها معها ولا مانع من أن تكون موجودة في إحدى الغرف، وتكون الفتاة مستأنسة بوجودها”.

وتابع: “إيه المشكلة يعني؟ إحنا عاوزين الدنيا تعدي، وهي مرتبطة بأمها والموضوع دا خوف وقلق بالنسبة لها”.

وختم عطية: “علينا التعامل بالصبر والحكمة مع مثل هذه الأمور. وأحضر والدتها لتكون بجوار ابنتها”.

ليست عذراء

وسبق أن رد عطية على سؤال مشابه حول ليلة الدخلة. ورد إليه عن فتاة، اقترب زفافها وهي تُخفي عن خطيبها أنها ليست عذراء.

وقال عطية، في مقطع له عبر قناته على اليوتيوب، إن هذه السائلة عليها أن تتوب أولًا إلى الله وتعاهده أنها لن تعود لمثل هذه الأفعال أبدًا.

وعقب: “لا الزواج هيكفر عنا سيئاتنا. ولا الاعتراف هيشيل وزر الدنيا والأخرة”.

وتابع الداعية المصري: “ادخلي كدا زي ما أنتِ يمكن الموضوع يعدي. سترك الله خلاص الموضوع عدا. وتكوني تائبة وعفيفة والحمد لله. لكن لو وجدت زوجك يدقق لا تفتحي فمك بأي شيء، علشان لا يقال مخدوع واتغش”.

لا للمجاهرة بالمعصية

بينما اضاف عطية: “هو كدا متخش ولا حاجة. لأن السادة الفقهاء يقولون إذا اشترط أن تكون بكرا ولم تكن كذلك له الحق في فسخ العقد. ولكن إذا اشترط البكارة، ولا يوجد أحد يشترط موضوع البكارة في العقد، منوهًا بأن ذلك لا يعني التهاون في البكارة”.

كما اختتم عطية: “البكارة هي ختم رباني وشيء مهم. لكن الفضائح محرمة في الإسلام، فالرسول يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين”.

المصدر: (وطن – متابعات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى