وطن – نشرت صحيفة “ديلي ستار dailystar” البريطانية فيديو يحبس الأنفاس في الهند يظهر أماً شابة تتعرض إلى الإهانة علنا في إحدى الأماكن في شوارع نيودلهي بعدما تعرضت هذه الأخيرة الى عملية إغتصاب جماعي وضرب.
تعرضت إلى الإهانة علنا
وقد تم تصوير الأم، التي تم إخفاء وجهها لحماية هويتها، وهي تتعرض للإهانة بصفة علنية من قبل نساء من حولها يصرخن واحدة تلو الأخرى أثناء مشاركتهن لضربها.
ووقعت هذه الحادثة يوم الأربعاء 26 يناير في منطقة شهدارا شرق دهلي.
وقد تعرضت هذه المرأة البالغة من العمر 20 عامًا إلى عملية اغتصاب جماعي من قبل بائعي الخمور غير القانونيين.
وبعد ذلك تعرضت لهجوم من قبل نساء قمن بقص شعرها وتمزيق ملابسها واستعرضوها في احدى شوارع منطقة شهدارا.
ثم أجبرت بعد ذلك على ارتداء مجموعة من الاحذية في شكل سلسلة على رقبتها أثناء جرها في الشارع.
تُظهر لقطات الفيديو حشد من الناس وهم يصرخون ويمدون بأيديهم لضربها على رأسها.
كما تظهر كذلك لقطات الفيديو الضحية وهي تكافح من أجل الابتعاد عنهم بينما تحاول امرأة أكبر سنًا الإمساك بها.
شاركت هذا الفيديو على التويتر إمرأة تدعى ماليوال التي قالت:”في منطقة كاستوربا ناجار (في شاهدارا)، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا للاغتصاب الجماعي من قبل بائعي خمور غير القانونيين.”
متابعة “لقد أُجبرت على ارتداء إكليل من الأحذية حول رقبتها. وكان وجهها أسود بالجبر وقد تعرضت هذه المرأة إلى الإهانة علنا.”
حادث مؤسف
وأضافت ماليوال “إنه حادث مؤسف. وأنا أكتب لأقول إلى شرطة دلهي أن تعمل على توفير الأمن لهذه المرأة وعائلتها واتخاذ إجراءات صارمة ضد المتهمين.”
ويقال إن الضحية في حالة مستقرة وهي تعالج في إحدى المستشفيات.
بحسب ما ورد تحقق الشرطة في هذا الحادث. وقد اعتقلت السلطات أربع نساء على صلة بالقضية.
من جهته، قال نائب مفوض شرطة منطقة شاهدارا ر. ساتياسوندرام: “ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم. والتحقيق مازال جار. كما تتلقى الضحية كل المساعدة والإرشاد.”
وقالت مصادر مقربة من التحقيق ل”صحيفة تايمز أوف إنديا” إن الضحية يعتقد أنها أم متزوجة ولديها معجب بين أسرة المشتبه به. إلا أن عائلته تعتقد أن مشاعر الرجل كانت أحادية الجانب وأن رد هذه المرأة بالرفض كان من بين الأسباب وراء انتحاره في وقت سابق من هذا الأسبوع.
(المصدر: dailystar)