اغتصاب طفلة وذبحها ورميها بحاوية قمامة في منبج بريف حلب بسوريا!

وطن: هزّت واقعة اغتصاب طفلة وذبحها ورميها بحاوية قمامة في منبج بريف حلب بسوريا، الرأي العام، بعدما عُثر على جثتها عصر الخميس الماضي .

وذكر ناشطون وصفحات محلية أن الأهالي عثروا على جثة الطفلة “ياسمين.ش.أ” لم تتجاوز الخامسة من عمرها، مذبوحة بسكين من الرقبة وملقاة في حاوية قمامة قرب منزل مهجور على طريق البازار، على أطراف حي الحزاونة. مؤكدين أن الطفلة تعرضت للاغتصاب قبل قتلها.

وبعد التحقيقات التي أجرتها السلطات المحلية اتضح أن الطفلة قتلت على يد أحد أفراد أسرتها بحجة غسل العار. ولم يتسن لـ “وطن” التأكد من صحة هذه المعلومة من مصدر مقرب من الطفلة.

وكانت الطفلة “ياسمين” قد اختطفت من قبل مجهول يمتطي دراجة نارية في أحد الحقول التابعة لمنطقة الشهباء وهي المنطقة التي تخضع للقوات الكردية وقام باغتصابها.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الطفلة خرجت من منزل عائلتها في 18 تشرين الثاني الفائت لتلتحق مع أطفال آخرين إلى الأراضي الزراعية، للذهاب إلى والدها الذي يعمل في أرض زراعية.

في حين استوقف الأطفال شخص مجهول يستقل دراجة نارية، وقام بخطف الطفلة ياسمين واغتصابها بين أشجار الزيتون والتين قبل أن يلقي بها بين أحراش غابة هناك.

وبعد رحلة عناء وبحث من أهالي القرية تم العثور عليها مساء ذات اليوم. وقد تم اغتصابها بوحشية ليتم نقلها للمستشفى.

تنديد واسع بالجريمة 

وندد اللوبي النسوي السوري بهذه الجريمة التي تعتبر اعتداء قذراً على الطفولة وعلى الإنسانية جمعاء وسقوطاً أخلاقياً مدوياً لمجتمع تهزه مشاهد بفيلم ولا تثور ثائرته ضد تلك الجرائم البشعة التي تتعرض لها الطفلات والفتيات والنساء تحت ذرائع متكررة ومنها “جرائم اللاشرف” -كما جاء في بيان اطلعت عليه” وطن”-.

وطالب البيان بمحاسبة الفاعلين، من قام بالقتل وبالاغتصاب بعلنية وشفافية. متوجهاً بالنداء إلى كل القطاعات الإعلامية والاجتماعية والقانونية للتحرك ضد العنف والجرائم التي تزيد يوما بعد يوم وتستهدف النساء والطفلات.

ولاقت الحادثة المفجعة ردود فعل غاضبة من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي طالبت بمحاسبة المغتصب وعائلة الطفلة.

وتساءل “أسامة الحمد”: هل كانوا يدافعون عن شرف العائلة؟. هل طفلة الخمس سنوات زانية برأيهم؟”.

واستدرك :”ماذا عن المغتصب هل هو حر طليق. أي ثقافة لدى هؤلاء، فوالله تخجل أمامهم الشياطين”.

كما علقت أُخرى بحسرة :” الله يرحمها … موجع كتير اللي رح قولو بس يمكن ارتاحت من عذاب الحياة مع هيك ناس وبهيك ظروف”.

فيما عقب أحدهم: “نحن نعيش في أسوأ عصر في التاريخ. نحن وسط أقذر مجموعة بشرية وجدت على الاطلاق.”

(المصدر: وطن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى