ذكرى جمعة الغضب تحيي أنفاس الثورة في المصريين .. هكذا استذكروها رغم الإحباط!

By Published On: 28 يناير، 2022

شارك الموضوع:

وطن – تحل اليوم، الجمعة، الذكرى الحادية عشرة لـ”جمعة الغضب” التي مثلت يوما مفصليا في مجريات ثورة 25 يناير 2011 في مصر.

ورغم أن الذكرى الحادية عشرة لثورة يناير تمر دون دعوات للتظاهر على العكس من السنوات السابقة. فإنها شهدت تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتابع النشطاء والمغردون أيام الثورة يوما بيوم، متذكرين أبرز أحداثها وتصريحاتها، وشارك بعضهم صورها أثناء المظاهرات.

“#جمعة_الغضب” 

وبمناسبة هذه الذكرى التي تأتي في أوضاع مخالفة تماما ومتناقضة بشكل جذري مع أهداف الثورة، دشن الناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاجا بعنوان: “#جمعة_الغضب”، ليحتل قائمة الوسوم الأكثر تداولا في مصر. استذكروا فيه تضحيات من رحلوا في ذلك اليوم دفاعا عن كرامة وحرية المصريين. مؤكدين أن حلمهم لا زال على قيد الحياة رغم كل ما جرى ويجري حاليا.

في حين استذكرت الناشطة المصرية “مها أبو الليل” ذلك اليوم قائلة: ” إنت نور الفجر، وهتافك صوته أعلى من صوت الرصاص والغدر وادعى ويا الآدان. لك رب إسمه العدل والحق والسلام كتفك فى كتف اخوك، مهما أرواح تروح الفكرة مش هاتموت رحم الله الشهداء”.

وقال الإعلامي “أسامة جاويش” مستذكرا ذلك اليوم وما قدمه الثوار من بطولات: “فسلام على دماء سالت، وحناجر هتفت، وأقدام ثبتت ، فصنعت لنا حلما آمنا به وصدقناه وعشنا من أجله في مثل هذا اليوم”.

بينما قال المغرد “عمر خالد”: “لأجل الحرية سبقني أخويا ع الجنه شهيد”.

من جانبه، قال المغرد “هاني موسى” :”اللهم أعدها علينا يا رب #جمعه_الغضب”.

واكد المغرد “حسام” على انه ” يكفي الشعب فخرا أنه ما زال بعد 11 سنة ذكرياته ترعب اعتى أنظمة القمع في العالم أنه بيلغي اجازات الشرطة و ينشرهم في البرد أنه لسه بيتعمله حساب. حتى لو هما بيحاولوا يخفوا ده الشوارع في الأرياف متقفلة عاش الشعب”.

https://twitter.com/hossamprince95/status/1486986953371303936

كما استذكر صاحب حساب “كالوشا” من قتل في ذلك اليوم، قائلا: “سلاماً على كل من مست روحَه نفحةُ طيبةٌ من نفحاتِ يناير ونشهد أن لا ثورة إلا إياها نؤمن بها ونرددها إلى أن يرث الله الأرض وما عليها”.

واستذكر المغرد “درش” ما قالته الشرطة المصرية يوم جمعة الغضب: “خلاص الشعب ركب يا باشا”.

رابع أيام الثورة المصرية

يشار إلى أن جمعة الغضب كانت يوم 28 يناير 2011 رابع أيام الثورة المصرية التي قضت علي حكم الرئيس مبارك.

ويتميز هذا اليوم بأن الثورة المصرية في أول 3 أيام بدأت بمشاركة النخبة من المثقفين وطلبة الجامعات وشباب الإنترنت وأيضا الحركات المعارضة مثل حركة 6 أبريل والإخوان المسلمون والدعوة السلفية والجمعية الوطنية للتغيير ونقابة الصحفيين. بينما جمعة الغضب كانت بداية مشاركة القوي الوطنية الأخرى لأول مرة مثل: الأحزاب والعمال والموظفين بالعديد من الشركات الحكومية. إضافة إلى جموع المصلين في الجوامع الكبري بعد انتهاء صلاة الجمعة.

كما ام هذا اليوم يتميز بانسحاب قوات الشرطة بنهاية اليوم بعد عجزها عن التصدي لطوفان المتظاهرين الذين خرجوا في معظم المدن الرئيسية بعد صلاة الجمعة. وهو اليوم الذي أعلن فيه المتظاهرون بوضوح أن هدفهم إسقاط النظام ورحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك. وذلك بعد أن تباينت شعارات الأيام الأولى ما بين المطالبة بإصلاحات وإقالة وزير الداخلية وإسقاط النظام.

(المصدر: تويتر – وطن)

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment