ملكة جمال إنجلترا تتعرض للسعة من قنديل البحر في مكان حساس بجسدها

وطن – نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن الحادثة التي تعرضت إليها ملكة جمال إنجلترا براتيشثا راوت. البالغة من العمر 28 عاما والتي تمثلت في تعرضها للسعة من قنديل البحر في مؤخرتها . في جزيرة موريشيوس بالمحيط الهندي.

وقد تسببت الحادثة في دخولها المستشفى لمدة يومين.

لدغة قنديل البحر 

كانت براتيشثا راوت تسبح رفقة خمس ملكات جمال أخريات في موريشيوس. قبل أن تعود سباحة إلى الشاطئ  بدلا من أن تركب قاربا.

في ذلك الوقت بدأت تشعر وكأن جلدها يذوب من لدغة قنديل البحر.

تم نقلها إلى المستشفى بعد أن أصيبت بطفح جلدي شعرت به مثل “الماء المغلي”. الأمر الذي جعلها غير قادرة على المشي أو حتى الجلوس.

قد تسبب الموت

في الواقع، يمكن أن يموت عدد كبير من الناس من لسعات قنديل البحر في غضون دقائق من تعرضهم للسعته.

وفي حديثها عن هذه المعاناة، قالت براتيشثا: “كنت أقضي وقتي في السباحة مستمتعة بالمنظر الرائع للبحر. عندما شعرت فجأة بشيء ما في الجزء السفلي من جسدي. وقد اعتقدت أنه مجرد عشب بحري وسبحت بجانبه.”

متابعة “ثم بدأت أشعر بألم في ساقي، اعتقدت أن ذلك ربما كان ناتجا عن لدغات الحشرات. والبثور التي تتفاعل تحت تأثير مياه البحر المالحة.”

طفح جلدي

وواصلت “بمجرد وصولي إلى غرفتي، ألقيت نظرة على المنطقة التي كانت تؤلمني. وتفاجأت بإصابتي بطفح جلدي في ساقي وفي مؤخرتي.”

وأضافت: “في غضون دقائق بدأ الطفح ينتشر في جسمي. وفي ذلك الوقت ذهبت إلى الفريق الطبي بالفندق والذي كان رائعا للغاية لاستجابتهم السريعة. علاوة على ذلك، كان الألم الناجم عن اللدغة لا يطاق”.

وتابعت: “لقد شعرتُ وكأن شخصًا ما سكب ماءً ساخنًا على جسدي وقد بدأ وكأن الجلد يذوب. لم أستطع المشي أو الجلوس بشكل صحيح.”

مراقبة طوال الليل

وزادت: “لسوء الحظ وبسبب ما يمكن أن تفعله لسعة قنديل البحر. قرر طبيب المستشفى أن يراقبني طوال الليل وأعطاني أدوية لكي تساعدني في التخفيف من الألم. وللحد من انتشار الطفح الجلدي ولهذا السبب فاتني رحلتي.”

وقد أقامت براتيشثا في منتجع لوكس بيل مار في موريشيوس. وفي هذا الإطار، قالت:”أريد أن أشكر كل العاملين في منتجعات لوكس، لقد كانوا رائعين حقًا، حتى أنهم قدموا لي عشاءً في المستشفى وحرصوا على أن أكون  بخير طوال الوقت”.

أضرار لسعة قنديل البحر 

لم تكن براتيشثا وأصدقائها على دراية بوجود تحذير صادر عن وسائل الإعلام المحلية بشأن قنديل البحر في المنطقة. والذي يمكن أن يسبب الشلل والسكتة القلبية وحتى الموت.

يمكن أن يصل طول قنديل البحر الصندوقي إلى 10 أقدام ويُعد سمها من بين أكثر السموم فتكًا في العالم. حيث تهاجم السموم القلب والجهاز العصبي وخلايا الجلد.

توجد قناديل البحر بشكل أساسي في المياه الساحلية قبالة شمال أستراليا. وفي جميع أنحاء المحيطين الهندي والهادئ ويمكن أن تعيش لمدة تصل إلى عام في البرية.

المصدر: (ديلي ستار – ترجمة وتحرير وطن)

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث