شاهد “غابة الدمى” المرعبة في ألمانيا .. يخشى المستكشفون زيارتها في الليل!
وطن – زارت مغامِرة ألمانية “غابة الدمى” المرعبة الشهيرة، لأكثر من مرة، وأكدت عقب ٱخر زيارة أدتها على أن الغابة مازالت على حالها.
وتؤكد المصورة الألمانية أنها عثرت على الموقع المرعب قبل خمس سنوات. إلا أنها رجعت مؤخرًا للمكان لتجد الترتيب الغريب للدمى المعلقة على حاله.بحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية
“غابة الدمى”
اكتشفت المصورة الألمانية خلال زيارتها مجموعة من ألعاب الأطفال المزعجة معلقة في ما كان يطلق عليه “غابة الدمى”.
وهذه الدمى بعضها كان يبكي، والبعض الآخر يبتسم. لكن كلها مزعجة بنفس القدر.
وتقول المصورة الألمانية وهي مالكة صفحة “Mellie’s Welt der Fotografie” على الفيسبوك أنها عثرت على الموقع قبل خمس سنوات وزارته مرة أخرى لتجد وأنه ظل على حاله.
دمى مشوهة تتدلى من الأشجار
إن مجموعة الصور التي نشرتها المصورة تباعا جاءت مع تحذير من الصورة المزعجة ذلك أنها تظهر دمى مشوهة تتدلى من الأشجار، محكوكة بالطين أو معلقة من أعناقها.
بعض الدمى الأخرى تم قطع رؤوسها والبعض الآخر مرسومة في أشكال مهرجين مخيفين.
وقد كتبت ميلي على الصور التي نشرتها على صفحتها على الفيسبوك: “تحذير، يحتوي المنشور على صور مزعجة.”
وأضافت في منشورها “يحظى هذا المكان بشعبية كبيرة بين المستكشفين والمصورين. نود أن نظهر لكم هذا المكان مرة أخرى كما وجدناه قبل 5 سنوات.”
مكان يخشى زيارته في الليل
قد يكون هذا المكان الغامض معروفا بين المستكشفين الحضريين الأكثر شجاعة، لكن يشعر الآخرون كثيرا بالخوف لزيارته في الليل.
معلقا على المنشور، قال أحدهم: ” إنها صور رائعة. وقد أخشى الذهاب الى هذا المكان في الليل.”
وأضاف آخر: “يا له من مكان مخيف وجميل في نفس الوقت”.
فيما قال شخص ثالث: ” إنها صور رائعة حقا. أعتقد أنني سأذهب إلى هناك في النهار ولكن ليس وحدي.”
اكتشاف آخر غريب
وتأتي هذه الأخبار بعد أن قدم مستكشف حضري لمحة مرعبة من داخل مسلخ في بولندا تُرك مهمل لسنوات بعد أن كان مخصصا لذبح آلاف الخنازير لتجارة اللحوم.
وهذه الصور نشرتها صفحة على الفيسبوك تدعى ” Alice in Urbexland” التي كشفت عن هذه الأماكن الفارغة التي كانت مكتظة بالحيوانات في السابق والتي أهملت لاحقا لتنهار تدريجيا.
يُعتقد أن المسلخ البولندي، الذي كان يعمل منذ حوالي 30 عامًا، يستخدم مواد كيميائية لتسمين الخنازير لإنتاج المزيد من اللحوم للمستهلكين.
كما أن المحاقن والإبر التي تم استخدامها لتسمين هذه الحيوانات لا تزال موجودة داخل المبنى.
(المصدر: ديلي ستار – ترجمة وطن)