مخيفة وعجيبة .. اكتشاف مغارة سرية تحت الأرض بداخلها منحوتات تتعلق بالموت (صور)
شارك الموضوع:
وطن – توجد في أعماق الأرض مغارة مخيفة وعجيبة يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر ميلادي، وتتميز بممرات غريبة تحت الأرض مزينة بالمنحوتات والأصداف والكوارتز وقطع من الزجاج الأزرق والأخضر مستوحاة من الطبيعة.
مغارة عجيبة
هذه المغارة التي تحدثت عنها صحيفة “ديلي ستار” البريطانية والمتكونة من مجموعة من الأنفاق والخلجان المهجورة تقع في أراضي ويلز.
وقد كانت ذات يوم منزلاً سكنته بارونات موستين في القرن السابع عشر وقد سكنته لاحقا الراهبات البينديكتين.
أصبحت الكهوف ميزة تشتهر بها المنازل الإنجليزية الكبرى في القرن السابع عشر، تكريما لأضرحة الكهوف في اليونان القديمة وفي ايطاليا في العصر الروماني وقد استخدمت هذه الكهوف السابقة كمعابد صغيرة. وغالبًا ما تقع بالقرب من الينابيع الطبيعية ومخصصة لآلهة المياه.
نظراً لقلة المعلومات حولها، سعى مستكشف حضري طلب عدم الكشف عن اسمه، للبحث عن هذه المغارة التي تدعى “Talacre Abbey”. وفي هذا السياق، قال: “إنه بالتأكيد شيء لا يراه المرء كل يوم.”
مغارة من السهل جدا التيهان فيها
كما أضاف المستكشف “إنها منعزلة عن بقية العالم كما أنه من السهل الوصول إليها. لكن يمكن أن يضيع المرء بسهولة بين الممرات الموجودة في الأنفاق وفي الحجرات الموجودة أسفل المبنى الرئيسي.”
وواصل بالقول “يوجد على جدار الغرف، منحوتات تتعلق بالموت. غير بعيدة عن تمثال راهب مقطوع الرأس كما توجد طاولات حجرية بأرجل غريفين. ولاحظتُ وجود وجوه وما يشبه رأس تنين بين المنحوتات على الجدران.”
وفي الأخير، قال المستكشف: “إنه حقًا شيء يستحق الإعجاب. إن مهارة إنجاز الغرف ومحتوياتها جميلة جدا. كما أنه من السهل أن تضيع وسط عجائب هذه المغارة حتى أنه هناك طاولات منحوتة وما يشبه الكراسي الطويلة.”
(المصدر: ديلي ستار – ترجمة وطن)