حمد بن جاسم يكشف: أخبرنا واشنطن بتغيير عام 1995 قبل حدوثه بشهرين
شارك الموضوع:
وطن – كشف رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، بأنهم قاموا بإبلاغ الولايات المتحدة الأمريكية بتغيير 1995 قبل حدوثه بشهرين.
وقال “آل ثاني” في حوراه مع برنامج “الصندوق الأسود” الذي يقدمه الإعلامي الكويتي، عمار تقي، ويذاع عبر تطبيق صحيفة “قبس” الكويتية، بأنه سافر إلى واشنطن. وأبلغهم بأن “هناك إشكال وأن هذا الإشكال قد تحصل له تبعات أو نتائج”. موضحا انه أبلغهم أنهم يريدون وضعهم في الصورة فقط لان هذا الامر شأن داخلي. بحسب قوله.
كما نفى “آل ثاني” ما تردد بأن الولايات المتحدة وافقت على التغيير بشرط إقامة قطر علاقات مع إسرائيل. مؤكدا بأن هذا لم يحدث إطلاقا.
ولفت “آل ثاني” إلى أنه منذ البداية تم الاتفاق على حفظ كل الاعتبارات للشيخ خليفة بن حمد الذي تم إزاحته بما عرف بـ”الانقلاب الأبيض”. كما وصفته صحيفة “القبس” الكويتية حينها.
وأوضح انه تم الاتفاق أيضا على عدم إزالة صور الشيخ “خليفة” وتسميته بالتسمية اللائقة به.
معالي الشيخ #حمد_بن_جاسم آل ثاني: أبلغنا واشنطن بتغيير 1995 قبل حدوثه بشهرين
• تابع الآن الحلقة 20 في #الصندوق_الأسود حصرياً على تطبيق القبس 🔻https://t.co/qKgjBwUKVm
— القبس (@alqabas) February 3, 2022
انقلاب أبيض
وشهدت قطر عام 1995 ما يعرف بـ” انقلاب أبيض” حدث في 27 يونيو 1995 بقيادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وذلك أثناء سفره إلى الخارج، وبحكم منصبه أصبح قائدًا عامًّا للقوات المسلحة القطرية.
يشار إلى انه في 14 أكتوبر/تشرين أول عام 2004، وضع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر المعزول حدا لمنفاه الاختياري وعاد إلى الدوحة، بعد ما يزيد على 7 سنوات، قضاها متنقلا بين عواصم خليجية وأوروبية.
وقد حظي الشيخ خليفة، باستقبال حافل في مطار الدوحة. حيث كان أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مقدمة مستقبليه. بالاضافة الى افراد الاسرة الحاكمه القطرية، وكبار المسؤوليين في الدولة.
وجاءت عودة الشيخ خليفة بن حمد إلى بلاده، بعد الاعلان عن وفاة زوجته الشيخة موزة بن علي بن سعود بن عبد العزيز آل ثاني في باريس. حيث كانت ترافق الشيخ خليفة خلال وجوده في الخارج، والشيخة موزة التي توفيت عن عمر يناهز الخمسين عاما هي والدة اصغر ابناء الشيخ خليفة. وهو الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، الذي كان مرافقا لوالده في الخارج.
وقد جاءت عودة الشيخ خليفة تتويجا لمساع وجهود للمصالحة داخل الاسرة الحاكمة القطرية. وكان من ابرز مظاهر تلك المساعي . قيام أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة بزيارات عديدة ومنتظمة لوالده في بعض العواصم الاوروبية، التي كان يتنقل بينها.
(المصدر: تويتر – وطن)