قتل 11 إمرأة و8 مفقودات .. قاتل غامض يثير الرّعب في نيو مكسيكو! (صور)

وطن – أثارت قضية معروفة باسم “جرائم ويست ميسا” في نيو مكسيكو الأمريكية مخاوف من وجود قاتل متسلسل لا يزال مجهولاً حتى هذه اللحظة بعد تحقيقات طويلة من قبل السلطات الفدرالية.

حسب تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، يحث مسؤولو الشرطة بمدينة ألباكركي في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية المجتمع على مساعدتهم في حل هذه القضية.

حيث أفادت شبكة “إيه أند إي” أن جرائم قتل 11 سيدة. واحدة منهن كانت حاملاً في شهرها الرابع والتي أقدم عليها هذا المجرم تشير إلى أنها عملية قتل بشعة لقاتل متسلسل.

وقد صادف الثاني من شهر فبراير 2022 الذكرى الثالثة عشرة لاكتشاف رفات ضحايا هذه الجريمة. وفقًا لما ذكرته وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.

وجود أكثر من مشتبه به

في الوقت الحالي، يؤكد المحققون أن هناك “أكثر من مشتبه واحد” على صلة بعمليات القتل المتسلسلة التي راحت ضحيتها 11 إمرأة.

في مؤتمر صحفي عقده صباح الأربعاء، قال رئيس بلدية البوكيرك، تيم كيلر، إن الطريقة الوحيدة لحل هذه القضية هي “أن يساعدنا المواطنون. أو حتى المجتمعات من حولنا التي ربما قد تكون على دراية بشيء يتعلق بهذه القضية.”

وأضاف بالقول:”نحن بحاجة إلى معلومات جديدة حول هذه القضية. وهذا ما سيساهم في حلها.”

جرائم “ويست ميسا”

وفقًا لمجلة “نيوزويك” الامريكية، فإن هذه القضية المعروفة باسم “جرائم ويست ميسا”. هي واحدة من أكبر قضايا القتل في تاريخ مدينة البوكيرك.

بعد أن اكتشفت امرأة أمريكية عظمة تشبه عظمة فخذ إنسان في عام 2009 في مدينة ألباكركي في ولاية نيومكسيكو الأمريكية. اكتشفت إدارة شرطة عظام 11 امرأة وفتاة فقدن بين عامي 2003 و 2005

وقد حددت الشرطة هوية الـ11 ضحية. وهن مونيكا كانديلاريا، فيكتوريا شافيز، فيرجينيا كلوفن، سيلانيا إدواردز، سينامون إلكس، دورين ماركيز، جولي نييتو، فيرونيكا روميرو، إيفلين سالازار، ميشيل فالديز، جيمي باريلا.

وقد تمت قراءة أسمائهن بصوت عالٍ خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد يوم الأربعاء من قبل عضوة مجلس المدينة كلاريسا بينيا، والتي قالت في هذا السياق: “تريد عائلات الضحايا ختم الأبحاث وإغلاق القضية.”

وأضافت “نأمل أن يكون هناك أي شخص يعرف أي شي يمكن أن يساعد في إغلاق هذه القضية حتى تتمكن العائلات أخيرًا من وضع أفرادها في سلام.”

كما كشفت السلطات أن عشر من هؤلاء النساء كانت لهن علاقة بالمخدرات والدعارة. لكن كيفية ارتباط الضحية الحادية عشرة بهن لا يزال مجهول.

نساء أخريات في عداد المفقودين

كما قالت الشرطة إنه بالإضافة إلى النساء اللاتي تم التعرف عليهن، لا تزال ثماني نساء أخريات في عداد المفقودين.

كما أكدت مجلة “نيوزويك” أن النساء المفقودات المتبقيات لديهن خلفيات مماثلة للنساء اللاتي تم التعرف عليهن.

متحدثا في الموقع الذي تم العثور فيه على الرفات، قال قائد الشرطة هارولد ميدينا: “13 عاما هي فترة طويلة لتحقيق العدالة. ونحن ملتزمون بإيجاد إجابات حول هذه القضية لجميع العائلات التي فقدت أحباءها جراء هذه المأساة.”

وقال المحققون إن قاتل النساء الغامض هذا ربما كان له أسلوب خاص في التغزل أو ودودًا لدرجة أنه شعر بالأمان في المكان الذي دفن فيه ضحاياه.

(المصدر: أسوشيتيد برس /ذا صن – ترجمة وطن) 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى