معلومات جديدة عن اغتيال أبو إبراهيم القرشي .. انفجار هائل ألقى بالجثث من المبنى!
شارك الموضوع:
وطن – قال الرئيس جو بايدن يوم الخميس إن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو إبراهيم الهاشمي القرشي توفي عندما فجر نفسه وأفراد أسرته خلال الإنزال الجوي الأمريكي في سوريا.
وكان أبو إبراهيم الهاشمي القرشي قد قاد تنظيم الدولة الإسلامية منذ مقتل مؤسسه أبو بكر البغدادي عام 2019، والذي قتل بدوره بتفجير عبوات ناسفة خلال غارة لقوات كوماندوس أميركية.
ونقلت “رويترز“، أن بايدن ومسؤولون أمريكيون قالوا إن انفجارا أسفر عن مقتل أفراد من عائلة القرشي، من بينهم أطفال.
وقال مسؤولون أميركيون إن الانفجار كان ضخما لدرجة أنه ألقى بجثث من المبنى المكون من ثلاثة طوابق حيث كان القرشي وفي الشوارع المحيطة ببلدة أطمة.
وألقوا باللوم على تنظيم الدولة الإسلامية في سقوط ضحايا من المدنيين.
وقال بايدن في تصريحات بالبيت الأبيض: “بفضل شجاعة قواتنا. لم يعد هذا الزعيم الإرهابي الرهيب موجوداً”.
القرشي قتل وزوجتيه وطفل
من جانبه، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الانفجار يعتقد أنه قتل القرشي وزوجتيه وطفل في الطابق الثالث، ومن المحتمل أن يكون طفلا في الطابق الثاني مع مرافق القريش وزوجته، اللذين قتلا بعد إطلاق النار على القوة الأمريكية.
وقال المسؤول إن مقاتلين إضافيين قتلا بعد إطلاق النار على طائرات هليكوبتر أمريكية.
وأضاف المسؤول أن القرشي كان يستخدم المنزل وعائلة تعيش في الطابق الأول “كدرع وقائي”. وهو عامل أدى إلى تعقيد التخطيط للمداهمة.
ولم يتمكن المسؤول من تفسير التناقض بين هذه الأعداد وتلك التي قدمها عمال الإنقاذ السوريون، الذين قالوا إن ما لا يقل عن 13 شخصًا قتلوا، بينهم أربع نساء وستة أطفال.
وقال المسؤول “من الواضح جدا من خلال مراجعة العملية في الوقت الحقيقي أن الانفجار الهائل في الطابق الثالث هو السبب الحقيقي في سقوط ضحايا”.
ويمثل مقتل القرشي انتكاسة أخرى لتنظيم الدولة الإسلامية بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من تفكيك الخلافة المعلنة من جانب واحد وهزيمة مقاتليها على يد القوات الأمريكية والعراقية.
وظل القريش، وهو عراقي يبلغ من العمر 45 عامًا، في الظل إلى حد كبير منذ خلف البغدادي.
قال المسؤول الأمريكي إنه أصيب وفقد ساقه في غارة جوية أمريكية عام 2015.
وسيطر تنظيم داعش على مناطق واسعة من سوريا والعراق، وفرض حكمًا صارمًا على الملايين وألهم الهجمات في الغرب.
وقال سكان في أطمة، بالقرب من الحدود السورية التركية، إن طائرات هليكوبتر هبطت وسُمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات خلال الغارة التي بدأت حوالي منتصف الليل.
وقالوا إن القوات الأمريكية استخدمت مكبرات الصوت لتحذير النساء والأطفال لمغادرة المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنه تم إجلاء 10 أشخاص من منطقة الغارة بينهم أطفال.
وصرح الجنرال فرانك ماكنزي، رئيس القيادة المركزية الأمريكية ، لمعهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن أن جميعهم “آمنون” وغادروا الموقع عندما غادرت القوات الأمريكية.
أجساد في الأنقاض
وأظهر مقطع فيديو التقطه أحد السكان واطلعت عليه رويترز جثتي طفلين. فيما يبدو هامدين ورجل وسط أنقاض مبنى في الموقع.
وأظهرت لقطات أخرى عمال الإنقاذ وهم يحملون ما بدا أنه جثة صغيرة ملفوفة بملاءة بلاستيكية بيضاء في سيارة إسعاف. وكانت أكياس الجثث الأخرى في الجزء الخلفي من السيارة.
وبحث العمال عن بقايا من خلال قطع من الخرسانة ولعب أطفال وملابس نسائية في الحطام. تم تسويد المطبخ وإحراقه ، والنوافذ معلقة من إطاراتها والأواني البلاستيكية نصف مذابة.
وقال رجل سوري شهد الغارة إنه غادر منزله بعد منتصف الليل ورأى الطائرات في السماء.
واضاف: “بعد عشر دقائق سمعنا صرخات.. استسلم، المنزل محاصر. وكان هناك قصف من الطائرات والرشاشات”.
قال شاهد آخر إنه رأى عدة جثث في مكان الحادث.
وقال لرويترز “كان الدم في كل مكان”.
وقال إن طائرة هليكوبتر أمريكية تعرضت على ما يبدو لخلل ميكانيكي وفجرتها القوات الأمريكية.
(المصدر: رويترز – ترجمة وطن)
