شاهد .. محللو “بي إن سبورت” يدخلون في نوبة بكاء بسبب الطفل ريان
شارك الموضوع:
وطن – شهد برنامج “هذا المساء” الذي يذاع على شبكة “بي إن سبورت” حالة مؤثرة جدا تعاطفا مع الطفل المغربي “ريان”. المحتجز منذ أربعة أيام داخل بئر “الصوندا” بنواحي منطقة “شفشاون” المغربية.
موطن الحقوق العالمية
ومع بداية البرنامح الذي يقدمه الليبي “مهند الجلي”، توجه المذيع إلى المتابعين قائلا: ” نحن نعمل في قنوات بي إن سبورت. موطن الحقوق العالمية في شتى المجالات الرياضية”.
وأضاف: “كرة القدم تحظى بنصيب الأسد من الاهتمام كونها اللعبة الشعبية الأولى في العالم”. موضحا ان برنامج “هذا المساء كان افريقيا بامتياز ساندنا فيه كل المنتخبات العربية التي شاركت.
مضيفا: “اليوم نحن مع المنتخب المصري قلبا وقالبا، ونتمناها النسخة الثامنة في الخزائن المصرية”.
لسنا ببعيد عن قضايا أمتنا
وتابع قائلا: “بين هذا وذاك نحن لسنا ببعيد عن قضايا امتنا العربية والإسلامية. قضية الطفل المغربي ريان تشغل الرأي العالم في المغرب وعالمنا العربي والإسلامي بل والإنسانية جمعاء”.
وأردف قائلا: “ريان ثق وتأكد أن الله معك وأن وعد الله حق”.
وتابع: ” دعونا وندعو وسندعو لك ان تعود سالما معافى على قيد الحياة في أحضان أمك وابيك وأهلك والشعب المغربي”.
الوجع في المغرب
وواصل مقدمته المؤثرة قائلا: “ريان، الوجع هناك في المغرب. لكن تأكد يا ريان أن قلوب الملايين من المحيط إلى الخليج العربي تدعو لك”.
واختتم قائلا: “ريان، حفظك الله يا بني”.
وما أن أنهى المذيع مهند الجالي مقدمته، حتى دخل المحللون في نوبة بكاء. حيث دخل المحلل الرياضي المصري صابر الغرواي في نوبة بكاء على الهواء لم يستطع التوقف منها. الامر الذي دفع المذيع بالتحرك نحوه واحتضانه ومواساته.
التضامن العربي وقت الشدة
كما بدا التأثر واضحا وجليا على وجه المغربي فتحي الإدريسي، والذي علق بأن ما فعله ريان أظهر معنى التضامن العربي وقت الشدة.
وما تزال فرق الإنقاذ المغربية تواصل جهودها لإنقاذ الطفل ريان العالق لليوم الرابع. وسط بئر بإقليم شفشاون شمالي المملكة.
وأكدت وسائل إعلام مغربية فجر اليوم، السبت، أن عناصر الوقاية المدنية ما زالت تواكب وضعية الطفل من خلال كاميرا تستعمل في مهام الإغاثة. لافتاً أن وضعيته مستقرة إلى حدود الساعة.
وأوضحت أنه تم تجهيز سيارة إسعاف تضم طاقما تمريضيا متخصصا في الإنعاش بالقرب من مكان الحفر، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ تزود الطفل بالأكسجين اللازم لضمان بقائه على قيد الحياة.
3 أمتار أفقية
وفي وقت سابق قال مهندس مشارك في عمليات إنقاذ الطفل المغربي ريان ليل الجمعة/السبت ”تفصلنا مسافة 3 أمتار أفقية لنصل إلى مكان تواجد ريان“.
مشيرا إلى أنه من المتوقع الوصول لريان بغضون 4 ساعات إن لم يحدث طارئ يعيق عمليات الحفر الأفقي.
وأضاف المهندس مراد الجزولي، المشارك في عملية الإنقاذ. في تصريح للقناة الثانية المغربية في النشرة المسائية التي تذاع الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، ”ممكن أن نصل إلى ريان في ظرف 5 أو 6 ساعات إذا لم تقع انهيارات جديدة للتربة“.
مشيراً إلى أن صعوبة ووعرة التضاريس وهشاشة التربة أخرت الإسراع في عملية التدخل.
المصدر: (وطن – متابعات)