بعد مأساة ريان.. انتفاضة عالمية لإنقاذ الطفل فواز القطيفان قبل فوات الأوان

وطن  – بالتزامن مع الحادث المؤلم لوفاة الطفل المغربي ريان عقب الملحمة التي تمت لإنقاذه، تصدر وسم بعنوان “أنقذوا الطفل فواز القطيفان” دعا فيه النشطاء لإنقاذ الطفل سوري فواز في محافظة درعا. بعد انتشار فيديو له يوثق خطفه وتعذيبه على يد عصابة.

وسم “أنقذوا الطفل فواز القطيفان” يتصدر

وبتتبع الوسم من قبل (وطن) يتضح أن الطفل السوري فواز القطيفان، مختطف منذ 3 أشهر.

وتم نشر مقطع تعذيبه الوحشي هذا من قبل خاطفيه، للضغط على ذويه وإجبارهم على دفع الفدية.

ويوثق المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم، الطفل البالغ من العمر 6 سنوات وهو يتعرض للضرب المبرح بما يبدو أنه حزام جلدي.

وكان فواز القطيفان مستلق على سرير، وعار إلا من ملابسه الداخلية، ويبكي ويتوسل لخاطفيه أن يتوقفوا عن ضربه، قائلا: “مشان (من أجل) الله لاتضربوني”.

وتتصدر عدة وسوم باسم الطفل فواز القطيفان، مواقع التواصل منذ الأمس وسط تضامن واسع من قبل النشطاء مع الطفل وذويه.

ودعا النشطاء من حول العالم بضرورة التدخل من قبل السلطات المختصة لإنقاذ فواز على وجه السرعة، قبل تعرضه لأي سوء.

تضامن واسع مع فواز القطيفان وأسرته

وعبر الوسم كتب عياش دراجي، مدير مكتب الجزيرة في باريس. معبرا عن صدمته مما يحدث للطفل: “العالم عامر بالوحوش”.

فيما تساءل وليد الظفيري “كيف السبيل لكبح جماح هؤلاء المُجرمين؟”

وربط أحمد الميموني بين حادث الطفل ريان والطفل فواز القطيفان بقوله: “في حالة الطفل رحمة الله عليه ريان لاحول لنا ولا قوة. ولكن في حالة الطفل فواز قطيفان لدينا امكانية الضغط الاعلامي لتكون قضيته اعلامية.”

موضحا: “لتشكل ضغط في انقاذه نتمني ان تصل رسالته لجميع انحاء العالم ممكن بتغريدة منك تنقذ حياة الطفل فواز.”

وتساءل فهد الجبيري معبرا عن غضبه من هذا المشهد: “اين منظمات حقوق الانسان المنافقة اين الكلاب النابحة اين الدول التي تنهق بحقوق الانسان وحقوق المرأة.”

ودون حساب باسم طيف: “استودعتك يارب جميع الأطفال في كل مكان من كل شر.”

وطالب ناشط مغربي آخر بتسليط الضوء على قضية فواز حتى تأخذ صدى عالمي ويتم الضغط لإنقاذه: “تم خطف الطفل وتعذيبه ليطالبوا اهله بفدية مقدارها 140 الف دولار. أيدٍ مطوية أتمنى أن لا نتوقف عن الحديث عن هذا الطفل لتأخذ قضيته بعدا عالميا كذلك.”

فيما غرد حساب باسم “مسلمة مغربية وأفتخر”: “أين الجزيرة أين العربية من الطفل السوري، الله ينتقم من بشار وماشياته ويحفظ فواز برحتمه”

وقال محمود: “اللهم انتقم من كل من آذانا في ديننا وشبابنا واطفالنا”

من جانبه دون “khodor saghir”: “ياربي دخيلك شو عم بصير والله اعصابنا مابقا تتحمل خطفتو ياولاد الحرام ليش عم تضربوه ؟؟ احقر مخلوقات الارض البشر.”

بداية قصة الطفل فواز القطيفان

واشتهرت قصة فواز عندما نشر “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، يوم الجمعة، مقطع فيديو يظهر تعذيب الطفل السوري في محافظة درعا.

ووفقا للفيديو المنشور للطفل البالغ من العمر 6 سنوات، فقد ظهر الطفل وهو يتعرض للضرب المبرح بما يبدو أنه حزام جلدي، وهو مستلق على سرير، وعار إلا من ملابسه الداخلية، ويبكي ويتوسل لخاطفيه أن يتوقفوا عن ضربه، قائلا: “مشان (من أجل) الله لاتضربوني”.

ووفقا للمرصد فإن التعذيب والضرب الذي يتعرض له الطفل بشكل وحشي من قبل خاطفيه، للضغط على ذويه وإجبارهم على دفع الفدية.

وأوضح المرصد أن الفدية التي يطالب بها الخاطفون تبلغ 500 مليون ليرة سورية أي نحو 150 ألف دولار أمريكي. مقابل الإفراج عنه.

واكد أن الخاطفين أرسلوا عدة أشرطة مصورة للطفل وهو يناشد ذويه، في أوقات مختلفة.

وينحدر الطفل من بلدة “إبطع” في ريف درعا الأوسط. اختطف في تشرين الثاني من العام الفائت.

واختطف الطفل في 2 تشرين الثاني من العام الفائت، أثناء ذهابه إلى المدرسة مع شقيقته.

حيث اعترض طريقه ملثمان يستقلان دراجة نارية، واقتاداه إلى مكان مجهول.

وطالب الخاطفون ذوي الطفل بدفع مبلغ مالي كبير كفدية للإفراج عنه.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث