يوتيوبر سعودي يقدم هدية ثمينة لوالد ووالدة “ريان” ويبحث عمّن يوصله بهم
وطن – أعلن اليوتيوبر السعودي الشهير أحمد البارقي، عن تقديم هدية ثمينة لوالد ووالدة الطفل المغربي “ريان” الذي توفي في البئر عقب احتجازه لمدة خمسة أيام .
ورد على أحد المتابعين الذي طالبه بتقديم هدية لوالد ووالدة “ريان”، قال “البارقي” في تدوينة له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تم، ياخذو عمره ويجلسو شهر بمكه والمدينه، ونسال الله ان يربط على قلوبهم ويلهمهم الصبر”.
تم ، ياخذو عمره ويجلسو شهر بمكه والمدينه ، ونسال الله ان يربط على قلوبهم ويلهمهم الصبر ♥️ pic.twitter.com/TzLzW9aRUX
— احمد البارقي (@aahm007) February 5, 2022
وأضاف في تدوينة أخرى:” اهلنا واخوانا في المغرب اللي يعرف اي طريقه نوصلهم يفيدونا وشكرا”.
https://twitter.com/aahm007/status/1490098313282179074
وكان ناشطون قد تداولو أمس صورة مؤثرة لـ”وسيمة خرشيش”، والدة الطفل المغربي ريان، تذرف دموعاً، بعد الإعلان عن وفاته، في أعقاب تمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليه وإخراجه من البئر التي سقط فيها يوم الثلاثاء الماضي .
دموع والدة #الطفل_ريان بعد الإعلان عن وفاته 😞😞 pic.twitter.com/0h52jPjfTx
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) February 5, 2022
وبعد الإعلان عن وفاة الطفل ريان، قال الديوان الملكي المغربي إن العاهل المغربي محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، وقدم لهما التعازي .
وأكد ملك المغرب أنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.وفق بيان الديوان الملكي المغربي
وشكّل الإعلان عن خبر وفاة الطفل ريان، صدمة كبيرة وحزينة، للملايين الذين كانوا يمنّون النفس بخروجه حيّاً من البئر العميقة التي سقط فيها الثلاثاء الماضي.
وبينما كانت أعين الملايين تتجه نحو فتحة النفق، ترقب خروج الطفل ريان حيّاً، مع فريق إنقاذه، هزّ خبر الإعلان عن وفاته العالم، وخيّم الحزن والذهول على روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
(المصدر: رصد وطن)
اقرأ أيضاً:
عج العالم الغبي (العربي) على واقعة الطفل المغربي (ريان)، ونسوا أولئك الحمقى وعديمي الضمير بأن أطفال اليمن وقعت الآبار عليهم ولم يقعوا فيها وسقطت على رؤوسهم وضاعت انقاضها أجسادهم، ولكل خانع وخاشع ويقدس من أسقط تلك الابار ولم يذكره بسوء رغم كل هذه الجرائم البشعة التي أوقعها بحقهم ما زالوا يقدسوه ويسموه بخادم الحرمين