بوتين يهين ماكرون ويضعه في موقف لا يحسد عليه أمام الكاميرات (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – انتشر على مواقع التواصل مقطع فيديو مثير للجدل وثق جانبا من اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث كانا يناقشان أزمة أوكرانيا.
بوتين يخالف البروتوكول ويهين ماكرون
ويظهر المقطع الذي رصدته (وطن) بوتين أثناء المؤتمر الذي عقده مع نظيره الفرنسي في الكرملين، وسط حضور صحفي كبير.
دون انتظاره.. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اللحاق به إلى داخل إحدى الغرف من أجل استكمال المحادثات#شاهد واحكم.. هل تعمد #بوتين إهانة #ماكرون؟ pic.twitter.com/aaEa0tBhAj
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 8, 2022
وأثناء المؤتمر تحرك بوتين من على منصته دون انتظار ماكرون. وأشار إليه بيده ليلحق به إلى الداخل لأجل استكمال المناقشات بينهما.
الأمر الذي اعتبره ناشطون إهانة متعمدة من قبل الرئيس الروسي، لإيمانويل ماكرون.
وفي هذا السياق كتب أحد النشطاء:”تعامل معه وكأنه كانيش نوع من الكلاب المنزلية.”
ومن جانبه علق الكاتب والإعلامي القطري جابر الحرمي على هذا المشهد بقوله:”في مخالفة بروتوكولية الرئيس الروسي بوتين يمشي تاركا خلفه نظيره الفرنسي ماكرون. ليلحق به بعد الإنتهاء من المؤتمر الصحفي الذي جمع بينهما في الكرملين.”
في مخالفة بروتوكولية ..
الرئيس الروسي #بوتين يمشي تاركا خلفه نظيره الفرنسي #ماكرون ليلحق به بعد الإنتهاء من المؤتمر الصحفي الذي جمع بينهما في الكرملين ..
إهانات متتالية تلاحق #ماكرون .. pic.twitter.com/uGPrpSZgVs— جابر الحرمي (@jaberalharmi) February 8, 2022
وتابع:”إهانات متتالية تلاحق ماكرون.”
فيما علق ناشط باسم عبدالله:”هي مخالفة متعمدة للبروتوكول يقول سيد الكرملين من خلالها لماكرون: لا أكترث للإتحاد الأوروبي والناتو اللذان تمثلهما إذا ما قررت شيئاً بخصوص أوكرانيا.”
لقاء بوتين وماكرون بشأن أوكرانيا
هذا وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن حل الأزمة الأوكرانية قد يستغرق شهورًا. وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغه أنه لن يكون هو الشخص الذي يقف وراء أي تصعيد للتوترات.
وتابع “ماكرون” أثناء كلمته في مؤتمر مشترك بكييف، إن المحادثات التي أجراها مع بوتين والرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” خلال الـ 24 ساعة الماضية، ساعدت في تحقيق تقدم في محاولة تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الرئيس الفرنسي، الذي ظهر إلى جانب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد ثلاث ساعات من المحادثات، أنه يعتقد أن “الحلول العملية والملموسة” ممكنة للوصول إلى نهاية للأزمة بين روسيا والغرب.
وجاءت زيارة ماكرون، الثلاثاء ، بعد يوم من لقائه الطويل مع فلاديمير بوتين. حيث تواصل المساعي الدبلوماسية تهدئة التوترات في المواجهة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.
وكان ماكرون قد ذكر في تصريحات للصحفيين أثناء ركوبه الطائرة التي أقلّته من موسكو إلى كييف أنه حصل من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أثناء محادثاتهما، على تأكيد “بعدم حصول تدهور أو تصعيد” في الأزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا.
وقال ماكرون “كان الهدف بالنسبة إليّ وقف اللعبة لمنع حصول تصعيد وفتح احتمالات جديدة.. تحقق هذا الهدف بالنسبة إليّ”.
وقال زيلينسكي في المؤتمر الصحفي المشترك مع ماكرون إنه يتوقع اجتماعًا آخر “قريبًا جدًا” لما يسمى بمجموعة الاتصال في نورماندي. والتي تضم أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وقبيل رحلته إلى كييف ، أشاد ماكرون بنظيره الأوكراني لما أظهره زيلينسكي من “ضبط النفس الكبير” في مواجهة نشر عشرات الآلاف من القوات الروسية على حدود بلاده.
بوتين يسخر من الانتقادات الغربية
هذا وشدد ماكرون على أن “تدهور استقرار القارة” ليس في مصلحة أحد. مؤكدا “ضرورة العمل بسرعة لتجنب التصعيد”.
من جانبه وصف الرئيس الروسي لقاءه مع ماكرون في الكرملين بأنه عملي. لكنه سخر من الانتقادات الغربية للحشد العسكري الروسي بالقرب من الحدود الأوكرانية.
كما زعم بوتين أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو تجاهلوا مطالب موسكو بضمانات أمنية.
ونفى ادعاءاتهم بشأن غزو روسي وشيك لأوكرانيا. مضيفًا أن تصنيف روسيا كعدو كان “الاستراتيجية العسكرية لحلف شمال الأطلسي لعام 2019”.
(المصدر: متابعات وطن)
اقرأ ايضاً: