أول صور للحادثة.. نجاة رئيس الوزراء الليبي من محاولة اغتيال

وطن ح قالت وكالة “رويترز” نقلا عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة، إن مهاجمين هاجموا سيارة رئيس الوزراء بالرصاص في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس لكنه نجا دون أن يصاب بأذى وسط مشاحنات شديدة بين الفصائل بشأن السيطرة على الحكومة.

وذكر المصدر أن الحادث وقع عندما كان “الدبيبة” عائدا إلى بيته. واصفا ذلك بأنه محاولة اغتيال واضحة، لكن المهاجمين لاذوا بالفرار، وأحيلت الواقعة للتحقيق.

من جانبه، أكد المرشح الرئاسي سليمان البيوضي صحة الواقعة، وكتب في تدوين  له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “عارض الدبيبة كما شئت ولكن لا تخسر إنسانيتك، الرجل نجى من رماية على سيارته وشهود العيان تابعو ذلك”.

وأوضح أن الدولة بمؤسساتها ستكشف كل التفاصيل و النائب العام سيباشر تحقيقاته”. مؤكدا على أن “هذا التصعيد هناك من يجب أن يتم تحميله مسؤوليته، وهو خطوة متقدمة نحو مزيد من الإنقسام. و شخصيا لدى تجربة مؤلمة معه وأسلوب ممارسة الترهيب”.

من جانبهم، تداول ناشطون مجموعة من الصور للسيارة التي كان يستقلها “الدبيبة”. حيث ظهرت آثار الرصاص بشكل واضح في هيكل السيارة.

https://twitter.com/wagak_original/status/1491614113155399686

محاولة اغتيال الدبيبة بعد إعلانه عدم نيته تراجعه عن منصبه 

وتأتي محاولة الاغتيال الفاشلة بعد أقل من 24 ساعة من رد فعله الواضح والصريح بعد إعلان البرلمان عن عزمه اختيار رئيس حكومة جديد، وقبل ساعات فقط من التصويت عليه. محذراً من الانقسام، ومهاجماً البرلمان بلغة واضحة وبشكل مباشر.

وأعلن في كلمة مصورة بثتها منصة حكومية، إنه لن يسمح بمراحل انتقالية جديدة، ولن يتراجع عن دوره كرئيس للحكومة.

وأضاف الدبيبة، في كلمته إن حكومة الوحدة الوطنية مستمرة في عملها إلى حين تسليم السلطة لسلطة منتخبة. قائلاً: “لن نسمح لحكومة موازية بالعبث بأموال الشعب”.

وقال الدبيبة إن مجموعة يسعون لاختيار سلطة موازية من أجل الحكم والمال، بعضهم اتهم البعض بالإرهاب والإخوان، والآخر اتهم الآخر بالعسكر والانقلاب. واليوم الطرفان يتحالفان للاستيلاء على الشرعية. وأوضح الدبيبة أن “قلة في البرلمان سحبت الثقة من الحكومة بالتزوير، وأتحداهم أن يعرضوا التصويت في تلك الجلسة على الهواء”.

وقال: “أيها الليبيون.. هل نسمح لهم بالاستمرار والاستيلاء على السلطة. ونسكت لهم بعد أن أوقفوا الانتخابات بعد أن تأكدوا أن الشعب ليس معهم”.

وأوضح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أنه مستعد لمراجعة قرار الترشح للانتخابات. في حال كان ذلك لصالح الشعب والوطن، وفي حال تعهدوا جميعاً باتخاذ القرار نفسه.

وأكد أنه شرع في مشاورات واسعة لتقديم خطة عمل محددة لا لبس فيها لتنفيذ الاستحقاق الدستوري والانتخابات في حزيران/يونيو المقبل.

(المصدر: رويترز – ترجمة وطن)

اقرأ أيضا

“ميدل إيست مونيتور”: لماذا يريد الليبيون طرد السفيرة البريطانية من ليبيا؟

“القذافيون الجدد” .. من يدعم سيف الاسلام القذافي في ليبيا؟!

الانتخابات في ليبيا .. لماذا يخشى محللون أن تؤدي الفوضى إلى اشتباكات!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى