كاتبة عمانية ترد على الحملة المشبوهة ضد سلطنة عمان وتكشف هدفها!

سالم حنفي9 فبراير، 2022

الحملة المشبوهة ضد سلطنة عمان watanserb.com — حملة ممنهجة لمهاجمة سلطنة عمان بدأتها الحسابات الأمنية الإمارتية وكذلك الحسابات اليمنية الموالية للمجلس الانتقالي

وطن – علقت الكاتبة العمانية ورئيس تحرير صحيفة “وهج الخليج”، منى المعولي، على الحملة المشبوهة التي تتعرض لها سلطنة عمان مؤخرا من قبل حسابات إلكترونية إماراتية وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي اليمني الجنوبي المدعوم إماراتيا.

وقالت “المعولي” في مداخلة لها مع قناة “المهرية” اليمنية، إن سلطنة عمان اتخذت موقف الحياد من الازمة اليمنية، وتقف على مسافة واحدة من جميع أطراف الصراع في اليمن.

وأكدت الكاتبة العمانية، أن موقف الحياد هذا دفع جميع الأطراف خاصة من قبل الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية. لاتخاذها كوسيط لمحاولة رأب الصدع الذي يحدث في اليمن.

وعن الاتهامات التي توجه للسلطنة بأنها تدعم الحوثيين، أكدت “المعولي” على ان هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة. موضحة ان الهدف منها هو إخراج السلطنة عن حيادها.

وشدد على ان هذه الاتهامات “مضللة”، معبرة عن رفضها لها، وأنه لا يمكن للسلطنة أن يكون لها دور في المزاعم المتداولة حول تهريب السلاح للحوثيين.

وأكدت “المعولي” على أن هذه الحملات المشبوهة ضد السلطنة ليست وليدة اليوم، موضحة ان الغرض منها النأي بسلطنة عمان عن دورها المحوري الذي تلعبه في المنطقة.

https://twitter.com/shaganalayam200/status/1491228100105216007

اتهامات ملفقة مصدرها الإمارات

وكانت “وطن” قد رصدت خلال الأيام الماضية، العديد من الحسابات التي قامت بتوجيه الاتهامات الباطلة ضد السلطنة والتحريض عليها بتهم ثبت مرارا وبالدلائل كذبها.

واتضح ان تلك الاتهامات الملفقة جميعها صادرة من حسابات أمنية إماراتية أو من حسابات تابعة ليمنيين مؤيدين للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وتأتي هذه الحملة المشبوهة ضد سلطنة عمان ومواقفها. في وقت أكد فيه سياسيون وناشطون يمنيون وخليجيون، أن سجل سلطنة عمان حافل بالمواقف “المتوازنة” والثابتة تجاه اليمن ووحدته وسلامه أراضيه. اضافة لمساعيها المتواصلة في سبيل العمل على حل الأزمة اليمنية المستمرة منذ 6 سنوات.

يشار إلى أنه خلال السنوات الماضية كانت سلطنة عمان تعمل بشكل غير معلن، لوساطة لحل أزمة اليمن. من خلال تنسيق لقاءات على مستوى منخفض بين التحالف والحوثيين. إضافة إلى تنظيم سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين دوليين وغربيين والوفد الحوثي.

واعتبر مراقبون أن الموقف العماني من الأزمة اليمنية، والذي تشكل في أواخر عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد. يعد تحولا بارزا في نهج السياسة العمانية التي ظلت تفضل النأي بنفسها عن التجاذبات السياسية الإقليمية والدولية.

وعبر وسم ” #سلطنة_عمان_في_قلوب_اليمنيين “، الذي تم تدشينه على موقع “تويتر”، فند عدد من الناشطين والمسؤولين، الحملات الممولة والمغرضة. التي تهدف إلى النيل من سمعة ومكانة سلطنة عمان. ودورها الحيادي في التعاطي مع الأزمة اليمنية. مستذكرين مواقفها الداعمة لجهود إحلال السلام في اليمن ووقف الحرب.

(المصدر: تويتر – وطن)

اقرأ أيضا: