عمانيون يتفاعلون بقوة مع وسم “الهند تمنع الحجاب”.. استنكار كبير ودعوة للتظاهر أمام السفارة الهندية

وطن – عبر مواطنون عمانيون عن تعاطفهم الواسع مع مسلمي الهند وما يتعرضون له من قمع على أيدي أبناء الديانة الهندوسية الطاغية في البلاد. خاصة الحملة المستعرة من قبل الهند حتى تمنع الحجاب في ظل صمت عربي مريب.

وتصدر اليوم الجمعة، وسم “#الهند_تمنع_الحجاب” قائمة الوسوم الأكثر تداولا في السلطنة، حيث عبر من خلاله المغردين العمانيين عن تضامنهم مع المسلمات في الهند. واستنكارهم لردود الفعل الدولية والإسلامية (سواء كانت رسمية او منظمات مجتمع مدني) المتخاذلة لنجدتهم.

وقال المغرد ” خالد الدبدوب” متسائلا: “اين من يسمون انفسهم: (منظمات حقوق المرأة والإنسان) من هذا الارهاب الهندوسي والاعتداءات على حقوق المرأة في الهند. ؟!!!!”.

https://twitter.com/khalid_Aldbdoob/status/1492012718592864256

من جانبه، استنكر المغرد “خالد الرواحي” استهداف المسلمين بالذات، قائلا: “مئات الديانات بالهند ولايستقوى إلا على المسلمين. وسيبقى الإسلام شامخا وسينتصر”.

https://twitter.com/R88RBzM1EZoQhkC/status/1492002535091154949

اما المغرد “أبو المجد” فقد دعا لتنظيم وقفة احتجاجية امام السفارة الهندية قائلا: “يا اهل عمان مسلمي الهند جيراننا واقرب ونحن اقرب العرب جغرافيا لهم وعلينا نصرتهم والوقوف معهم. هل من الممكن تنظيم وقفه احتجاجيه او مظاهره سلميه في امام السفاره الهنديه. تعبيرا عن رفضنا انتهاك حقوق المسلمين والتعدي على نسائهم .”

https://twitter.com/kKlY6rTHJiVYEKv/status/1491998567069794306

بينما قال المغرد صاحب حساب “د.عماني”:”اللهم مزقهم شر ممزق. #الهند_تمنع_الحجاب”.

https://twitter.com/t_p74/status/1492023358820655116

وقال المغرد “ماجد بن محمد الوهيبي”:” حينما ينام أهل الغيرة ويكاد يضمحل الأمل تخرج واحدة من النساء هي عن ألف رجل. يدوي صوتها الله أكبر فترتعد الفرائص للإسلام وتهوي كل الملل.”.

https://twitter.com/majid1fff/status/1491968502378516499

موسكان خان .. رمز الاحتجاج ضد حظر ارتداء الحجاب

وكانت موسكان خان ، 19 عامًا ، الطالبة من مدينة مانديا الهندية، قد أصبحت هذا الأسبوع رمزًا للاحتجاج من قبل المسلمات الهنديات ضد حظر ارتداء الحجاب والتوترات بين المسلمين والهندوس في البلاد. عندما ظهر مقطع فيديو عارضت فيه مجموعة من الرجال الهندوس الذين طالبوها بخلع غطاء رأسها.

وصلت خان إلى الكلية حيث كانت تدرس لتقديم مهمة كتبتها ، ولكن بعد ذلك اقترب منها مجموعة من الرجال بأوشحة بلون الزعفران يطالبون بالهندوسية والقومية الهندوسية وبدأوا في تطويقها. مطالبين بإزالة غطاء رأسها.

إلا أنها واجهتهم بكل شجاعة واتجهت نحوهم وصرخت قائلة: “الله أكبر” ولوحت بقبضتها في الهواء.

https://twitter.com/watan_usa/status/1491325998876565507

وقالت “خان”” في مقابلة: “كل ما أريده هو الدفاع عن الحقوق والتعليم لكل من يريد ذلك”.

وأضافت: “ليس لدي مشكلة مع ما يرتدونه”. مضيفة أنه يمكن للناس ارتداء أحذية الزعفران أو العمامة إلى الكلية، تمامًا كما نرتدي الحجاب.

ويقول نشطاء إن الصراع الحالي يوضح التوترات القائمة بين الهندوس، الذين يشكلون أكثر من 80٪ في الهند ، والمسلمين ، ثاني أكبر مجموعة تشكل 13.4٪ من السكان. والتي تفاقمت مع صعود حزب الشعب الهندي إلى السلطة قبل ثماني سنوات، بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

(المصدر: تويتر – وطن) 

اقرأ أيضا

“كُن مستعداً للقتل واذهب للسجن” .. جماعة هندية تُقسم على قتل المسلمين لجعل الهند “أمة هندوسية”!

الهندوس يحرقون المساجد والمصاحف وخطبة الجمعة في السعودية عن بر الوالدين!

الهند تعتقل 3 طلاب مسلمين ومعلمًا لاحتفالهم بفوز فريق الكريكيت الباكستاني!

الهند تقتل المسلمين وسط صمت عربي مريب .. مشاهد مروّعة تأتينا خاصةً من ولاية آسام!

 

Exit mobile version