تركيا تحبط محاولة إيرانية لاغتيال مدير إحدى كبريات شركات تصنيع أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية
شارك الموضوع:
وطن – كشفت صحيفة “صباح” التركية الموالية للحكومة، صباح اليوم، الجمعة، أن جهاز المخابرات التركي أحبط محاولة إيرانية قادتها مجموعة من تسعة مواطنين أتراك لاغتيال رجل الأعمال يائير جيلر، الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والتركية.
وقالت الصحيفة أنه تم اختيار “جيلر”، من بين أمور أخرى، لأعماله الدولية في مجال الأمن.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر في المخابرات التركية، أن المحاولة كانت تهدف إلى تخريب عملية التقارب بين تركيا وإسرائيلية وكذلك الانتقام لاغتيال محسن فهر زاده ، رئيس البرنامج النووي الإيراني الملقب بـ “أبو القنبلة الإيرانية”. الذي اغتيل بهجوم في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 ، والذي يزعم الإيرانيون أنه تم تنفيذه من قبل الموساد الإسرائيلي.
وكشف الأتراك كذلك أن المجموعة التي كان مصيرها اغتيال “جيلر” تشكلت من قبل المخابرات الإيرانية. وتم إحباطها بفضل اجتماعات بين المخابرات التركية والموساد.
وذكرت صحيفة “صباح” التركية أن رجل الأعمال المستهدف “معروف بإنجازاته العلمية في مجالات الدفاع الجوي والأمن”.
وقالت الصحيفة التركية إن “شبكة التجسس الإيرانية راقبت مقر شركة جيلر ومقر إقامته في إسطنبول”.
وأشارت الصحيفة إلى “اجتماع بين الموساد والمخابرات التركية جرى في أنقرة لإحباط محاولة الاغتيال”، مضيفة أنه “بعد الاجتماع تقرر نقل رجل الأعمال إلى منزل آمن”.
وذكرت الصحيفة أن “الإيراني ياسين طاهر إمام كيندي، قاد محاولة اغتيال رجل الأعمال التركي الإسرائيلي، وكان يدير العملية من طهران، فيما أدار خلية المتابعة والاغتيال في تركيا الإيراني، صالح بيغهوز، وضمت الخلية عملاء محليين”.
وكشفت الصحيفة أن “خلية التجسس استخدمت هواتف إيرانية وبرامج اتصال عبر الإنترنت للتواصل مع مدير العملية في طهران. وأن المخابرات التركية رصدت استخدام الهواتف المحمولة الخاصة بالشبكة بالقرب من منزل وشركة رجل الأعمال”.
(المصدر: صباح التركية – ترجمة وطن)
اقرأ أيضا:
صحفي إسرائيلي: هذا هو الرجل الذي يُمكنه إعادة الزوجين الإسرائيليين المُعتقلين في تركيا
كشف دور طحنون بن زايد في الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين من تركيا
هذا ما فعلته تركيا عند حدودها مع إيران لجعلها “غير قابلة للاختراق” ومنع تدفق المهاجرين الأفغان