وطن – استشهد الفتى محمد أكرم أبو صلاح 17 عاما، وأصيب 15 فلسطينيا على الأقل. بينهم ثلاث إصابات وصفت بالخطيرة، في مواجهات اندلعت في بلدة سيلة الحارثية غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم الاثنين.
وكان الشهيد أبو صلاح، وهو من بلدة اليامون المجاورة، استشهد بعد إصابته بالرصاص الحي في رأسه. وسط مواجهات عنيفة أثناء تفجير الاحتلال لمنزل الأسير محمود خالد جرادات. المتهم بتنفيذ عملية مستوطنة “حومش” التي أدت إلى مقتل مستوطن.
تفجير وتشييع مع الفجر
وهدم الاحتلال شقة سكنية تعود للأسير جرادات في منزل مكون من طابقين، باستخدام المتفجرات. بعد تحويل المنطقة لعسكرية مغلقة، ووسط مواجهات عنيفة في المحيط.
كما توجه عشرات من الشبان وأهالي القرى والبلدات في جنين، إلى بلدة سيلة الحارثية في ساعات الليل لوقف عملية هدم المنزل. ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة في الطرق المؤدية إلى سيلة الحارثية.
وكان الاحتلال فجّر الشقة السكنية مع آذان الفجر. وسط تحويل العديد من العمارات الكسنية المجاورة لثكنات عسكرية.
كما انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مستشفى ابن سينا في جنين. رافعة جثمان الشهيد ابو صلاح على الأكتاف تجاه منزله في بلدة اليامون لتشييعه.
بينما أعلنت اليامون الحداد العام والإضراب التجاري اليوم غضبا للشهيد.
مقاومة مسلحة
كما أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، وكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، إطلاقهما الرصاص الحي على قوات الاحتلال في عدة مناطق في محافظة جنين.
بينما قال الصحفي عميد شحادة في تغريدة له على فيسبوك، إنه سمع اطلاق الرصاص في الكثير من مناطق جنين. وأن كمية الرصاص غير مسبوقة، وتم استخدام السلاح، والزجاجات المتفجرة، وإحراق الاطارات، وسط الهتافات والصراخ والعويل، واصفا المشهد بأنه “جنين المجنونة”.
واعتبرت حركة حماس أن جريمة هدم المنازل في جنين، جريمة عنصرية وسلوك ارهابي. وانتهاك فاضح لكل القوانين الدولية، وأن مثل هذه الانتهاكات هو لعجز الاحتلال في مقاومة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
وانطلقت مسيرات في منطاق مختلفة في شمال الضفة الغربية المحتلة في نابلس وجنين وطولكرم. دعما لأهالي سيلة الحارثية واحتجاجا على هدم المنازل.
(المصدر: وطن)
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتجهز لمهاجمة جنين.. غانتس يصادق على خطة الاقتحام وساعة الصفر باتت وشيكة
الضفة تنتفض بعد عملية زعترة .. جيش الإحتلال يعدم شابين قرب جنين ويتحدث عن إحباط عملية كبيرة
«شاهد» ارتقى شهيداً في ذكرى ميلاده .. جيش الاحتلال يُعدم شاباً في مخيم جنين
الفصائل الفلسطينية تتحد لأول مرة وتشكل “غرفة عمليات مشتركة” في جنين لصد عدوان إسرائيلي محتمل
لو وما ادراك ما كلمة لو . لو كان فينا حاكم شريف واحد يخاف الله و يتوكل عليه لمحى عصابات اسرائيل خلال ايام قليلة واسترجع فلسطين المحتلة . لكن مع الاسف كلهم خونة وكلاب و خدم اعداء الله و رسوله . يا حكام العرب الجبناء ان لم تكونوا مسلمين اعملوها لاجل القومية وان لم تكونوا عربا اعملوها لاجل الانسانية . لكنكم خالي من كل ما هو نقي و طاهر وشريف انكم عديم المرؤة والكرامة والرجولة