لتجنب التسمم .. لا تضع اللحوم أبدًا في الثلاجة دون القيام بهذا أولاً

ايمان الباجي

14 فبراير، 2022

تخزين اللحوم في الثلاجة

وطن – يمكن أن تكون اللحوم باهظة الثمن حيث ارتفعت تكلفة اللحوم والدواجن والأسماك بنسبة 12٪ تقريبًا العام الماضي. وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي.

ومن حسن الحظ، يمكن تخزين معظم اللحوم المطبوخة على شكل بقايا طعام. وتحويلها إلى عدد من الوجبات الجديدة ولكن هذا فقط إذا ما تم حفظها بطريقة آمنة.

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لكي تكون اللحوم الموجودة في الثلاجة آمنة للاستهلاك، عليك التأكد من حفظها بشكل صحيح.

كما نشرت مجلة “best life” الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن ما يجب عليك فعله أولاً قبل وضع اللحوم في الثلاجة. وقد يؤدي تخطي هذه الخطوة الأساسية إلى إصابتك بالمرض.

لا تحفظ اللحوم في الثلاجة دون تقطيعها أولاً

إذا كنت تتطلع إلى وضع بقايا اللحوم في الثلاجة، فلا تكتفي بوضعها هناك دون تفكير ثانٍ.

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لا يجب أبدًا تبريد اللحوم المطبوخة التي لم يتم تقطيعها بطريقة صحيحة.

كما تحذر الوكالة من أن “قطع اللحم الكبيرة، مثل اللحم المشوي أو الديك الرومي الكامل. يجب تقسيمها إلى كميات صغيرة للتبريد.”

ما هي درجة الحرارة المناسبة لتخزين الطعام؟

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يجب تخزين بقايا الطعام في الثلاجة عند درجة حرارة 40 درجة فهرنهايت أو أكثر برودة خلال ساعتين من طهيها.

ومع ذلك، إذا تعرض الطعام لدرجات حرارة أعلى من 90 درجة فهرنهايت، فيجب وضعه في الثلاجة خلال ساعة واحدة.

هذا لمنع نمو البكتيريا من الوصول إلى هذه الأطعمة. ولكن لكي تبرد قطع اللحم الكبيرة بسرعة كافية لمنع نمو البكتيريا “يجب تقسيمها إلى شرائح صغيرة” أولاً، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

التسمم الغذائي

كما تعتبر الإشريكية القولونية والسالمونيلا نوعان شائعان من البكتيريا يمكن أن نجدها في اللحوم، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

إذا تناول شخص ما طعامًا فاسدا، فيمكن أن يصاب بتسمم غذائي.

بينما يمكن أن تسبب الإشريكية القولونية مرضًا شديدًا مثل الإسهال والتهابات المسالك البولية، وأمراض الجهاز التنفسي والتهابات مجرى الدم.

أما السالمونيلا يمكن أن تؤدي إلى مرض شائع منقول عن طريق الغذاء، يصيب أكثر من مليون شخص في الولايات المتحدة كل عام، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

بالنسبة لكلا النوعين من البكتيريا، فإن مجموعات معينة من الناس أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة أو مميتة.

هؤلاء هم أكثر عرضة للإصابة

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، والكبار الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر، والأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة ضعيف، والنساء الحوامل كلهم معرضون لخطر أكبر للإصابة بهذه الأمراض.

وفي هذا السياق يحذر المركز “اتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت تعاني لأكثر من يومين من الإسهال أو القيء. أو تعاني من الحمى التي تزيد عن 102 درجة فهرنهايت أو تعاني من جفاف الحلق، أو تشعر بالدوخة.”