حسين الجسمي يغني باللغة التركية ترحيباً بأردوغان: “كل شيء يذكرني بك” (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – أعاد الفنان الإماراتي حسين الجسمي، غناء أغنية تركية شهيرة يحبها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكثيرا ما يرددها، وذلك في إطار الترحيب به في الإمارات التي زارها اليوم، الاثنين.
وباللغة التركية غنى حسين الجمسي أغنية أردوغان المفضلة والشهيرة “كل شيء يذكرني بك”.
وعبر قناته في “يوتيوب” طرح حسين الجسمي، مساء اليوم، مقطعا غنائيا مصورا مدته نحو 4 دقائق، يغني فيه تلك الأغنية باللغة التركية.
وحملت مقدمة المقطع الغنائي إهداءً من الشعب الإماراتي إلى نظيره التركي.
وظهر الجسمي في الفيديو كليب وهو جالس يعزف على بيانو. وتخلل الكليب مشاهد لمعالم تركيا والإمارات الشهيرة.
ويشار إلى أن أغنية “كل شيء يذكرني بك” أعاد غنائها أكثر من مطرب تركي. لكن النسخة الأبرز تعود للمطربة “معزز أباجي”.
واكتسبت الأغنية بعدا سياسيا منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي. خلال رحلة صعود أردوغان وحزب “العدالة والتنمية” إلى الحكم في تركيا عام 2002.
وحتى الآن حققت أغنية الجسمي أكثر من 28 ألف مشاهدة عبر قناته بيوتيوب.
زيارة أردوغان للإمارات
وسافر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، الاثنين، إلى الإمارات في رحلة تشير إلى مزيد من التحسن في العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بسبب نهج البلدين تجاه جماعة الإخوان في أعقاب الربيع العربي 2011.
ووصل أردوغان إلى أبوظبي العاصمة الإماراتية، بعد زيارة قام بها الزعيم الفعلي للبلاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا في نوفمبر.
وقد استقبل الشيخ محمد وهو أيضًا ولي عهد أبوظبي، أردوغان وأشرف على استقبال حرس الشرف للرئيس التركي في قصر الوطن.
وقبل مغادرته تركيا قال أردوغان إنه يأمل أن تعزز زيارته “الإمكانات الكبيرة” للتجارة بين البلدين.
كما تعد الإمارات العربية المتحدة سوقًا اقتصاديًا مهمًا لتركيا وموطنًا للعديد من المواطنين الأتراك.
بينما قال أيضا إن زيارة الشيخ محمد السابقة تمثل “مرحلة جديدة” من العلاقات بين البلدين.
“الإخوان” والإمارات
وكانت العلاقات توترت إلى حد كبير بسبب دعم تركيا لجماعة الإخوان المسلمين في المنطقة، والتي تعتبرها الإمارات العربية المتحدة بمثابة تهديد للأمن القومي يمكن أن يقلب حكمها الوراثي في اتحاد المشيخات السبع.
وتشتبه أنقرة في أن الإمارات دعمت شبكة يقودها فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة. وتتهمه تركيا بتدبير انقلاب فاشل استهدف أردوغان في 2016.
وأعادت أبو ظبي صياغة نهج أكثر عدوانية في التعامل مع الخصوم الإقليميين. بعد سحب قواتها إلى حد كبير من الحرب في اليمن.
وبعد إنهاء دورها في مقاطعة أربع دول لقطر المتحالفة مع تركيا، سعت الإمارات إلى إصلاح العلاقات مع أنقرة وسط هجمات في أنحاء المنطقة. ناجمة عن انهيار الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية.
واتفقت الإمارات موطن دبي أيضًا، في يناير على صفقة مقايضة عملات تعادل 4.74 مليار دولار لتعزيز احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية المستنفدة.
وخلال زيارة الشيخ محمد إلى تركيا في الخريف الماضي، قال مسؤولون إماراتيون إن الإمارات ستخصص 10 مليارات دولار للاستثمار في تركيا.
(المصدر: رصد ومتابعة وطن)
اقرأ أيضاً: