وطن- “تبث المحطة الرسائل بلا انقطاع منذ عام 1982”. بحسب صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، أثارت محطة إذاعية روسية غامضة خيال الكثير ونسجت حولها العديد من النظريات المختلفة. حيث تبث الإذاعة التي تسمى ببساطة “مصدر الطنين” من مكان مجهول ويستمع الكثيرون إلى موجاتها منذ السبعينيات.
رسائل غريبة
هذه المحطة الروسية، كانت تنبعث منها رسائل غريبة منذ عقود، ولا يزال خبراء الفضاء يبحثون عن أسرارها.
ووفقا لترجمة “وطن”، كان ينبعث من راديو “The Buzzer”، إشارات غريبة على مدار 24 ساعة في اليوم منذ أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات. وهذا ما حير المتخصصون، مما جعلهم يطرحون بعض النظريات المحتملة.
النظرية وراء المحطة الروسية
يعتقد بعض المتخصصين، على سبيل المثال. أن الراديو يبث إشارات باسم MDZhB أو UVB-76، بتردد 4625 كيلو هرتز. وأنها انبعاثات يصل انتشارها إلى آلاف الكيلومترات بمجرد إطلاقها.
وهذه الإشارات الغريبة المتقطعة، كما وصفها بعض الخبراء. تعرف باسم Channel Marker. كما أنها كانت موجودة لغرض التنبيه في حالات الطوارئ أو الظروف الحرجة. كما ينبغي ألا يستخدمها الناس، ناهيك أنه لا يستبعد أن تصدر فقط للتحذير من وجودها.
في الواقع، حددت أنظمة تحديد الموقع الجغرافي، من خلال نظام تثليث الإشارة. أن المحطة يمكن أن تكون في مكان ما بين مدينتي موسكو وسانت بطرسبرغ، وأن المذيعين كثيرين وليس واحدا فقط.
ما الغرض من هذا البث؟
لقد تم تأسيسها في حالة فشل جميع شبكات الكمبيوتر الحديثة، وهو أمر لم يحدث حتى الآن. ولكن هذا كان منطقيًا تمامًا في العالم عندما أطلق الاتحاد السوفيتي أقماره الصناعية في الفضاء. في خضم الحرب الباردة التي كانت تواجهها مع الولايات المتحدة، ثم سرعان ما انتقلت روسيا إلى مجال الفضاء.
وطبقا لما أوردته الصحيفة، مازلنا نواجه شبكة تابعة للاتحاد الروسي إلى الآن. لا نعرف من أطلقها في ذلك الوقت. لكن المعروف أن لها طابع عسكري، تقتصر فقط على المعارك والمناورات وتدريب القوات العسكرية.
نظريات أخرى
من جهة أخرى، طرحت عدد من مواقع الإنترنت المهتمة بهذه الإذاعة نظريات عدة حول طبيعة رسالتها. حيث رجح البعض إمكانية أن تكون قناة عسكرية روسية وأن يكون الطنين جزءا من شيفرة يستخدمها الجيش في روسيا.
أما البعض الأخر يرى أن الإذاعة ربما تكون مخصصة للتواصل مع الجواسيس والمجموعات العسكرية. في أماكن مختلفة من العالم، ويعزز هذا الاعتقاد استخدام الإذاعة لموجة قصيرة يسهل التقاطها.
وتبرز نظرية ثالثة تؤكد أن الإذاعة تستخدم لأغراض البحث العلمي. حيث طرحت دراسة نظرية مفادها أن الطنين يهدف لرد الإشارات عن الغلاف الأيوني.
أداة دفاعية
علاوة على ذلك، يعتقد آخرون أن تكون الإذاعة أداة دفاعية. في حال شن هجوم نووي على روسيا وأن الرموز هي لبدء رد نووي آلي روسي على هذا الهجوم المفترض.
إلا أن هناك من يرى أن الإذاعة برمتها تهدف إلى تشتيت الانتباه. حيث تسعى لجعل المستمعين يركزون على الرمز الغامض “uvb76”. في حين تبث هذه الإذاعة رسائل أكثر أهمية بطريقة مختلفة.
المصدر: (أوك دياريو – ترجمة وتحرير وطن)
اقرأ أيضا:
كل الشركات التي عملت فيها كانت تبث صوت مثل الصوت التلفزيون بدون اذاعة يسمى الصوت الابيض تشويش . عندما يسمع الانسان هذا الصوت لفترة يكون قد تعلم عليها و السبب هو عدم تشتيت افكار مهندس عند البرمجة لان الصوت يكون قد غطاه التشويش . يسمى وايت نويس . و روسيا تبث هذه الاصوات لتغطية على الاتصالات العسكرية وهي طريقة قديمة ويكون من الصعب التلاعب بها او تنضيفها وهي احسن من اتصالات المشفرة بالكمبيوتر اليوم والله اعلم